انطلاق مؤتمر الاتصال الرقمي في جامعة المؤسس
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
البلاد ــ جدة
تنظم جامعة الملك عبد العزيز ممثلة في كلية الاتصال والاعلام الرقمي اليوم مؤتمر الاتصال الرقمي تحت شعار” الاتصال إعلام وأكثر” ويستمر لمدة يومين في مركز الملك فيصل للمؤتمرات في جدة.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التواصل بين مؤسسات تعليم الاتصال والإعلام، وبين الجهات المهنية والممارسين في ميدان التخصص، واستشراف مستقبل الإعلام في عصر الاتصال الرقمي، بمشاركة 140 باحثًا من 56 جامعة في 12 دولة، إلى جانب متخصصين في الاتصال المؤسسي والتسويق الرقمي من كبرى الشركات إضافة إلى مسؤولي التواصل المؤسسي من مختلف الجهات الحكومية، ويضم المؤتمر10 جلسات حوارية، تناقش مستقبل مؤسسات تعليم الاتصال والإعلام في العصر الرقمي، ودور التواصل الحكومي في الأزمات إضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي في الحقل الإعلامي، وتأثير الابتكار التقني على صناعة المحتوى إلى جانب التحديات، التي تواجه المؤسسات الإعلامية والصحفية في البيئة الرقمية.
وأكد نائب رئيس الجامعة للدراسات والبحث العلمي الدكتور أمين بوسف نعمان أن المؤتمر يعكس التحولات الرقمية في قطاع الاتصال وفنونه.
فيما أوضح عميد كلية الاتصال والإعلام الدكتور أيمن باجنيد أن المؤتمر؛ يهدف إلى إعادة تموضع تخصصات الاتصال الإعلامي في ظل التحول الرقمي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مؤتمر للأطباء العراقيين في لندن يجمع ثلاثة أجيال ويستشرف مستقبل الطب
شهدت العاصمة البريطانية لندن، اليوم السبت حدثاً طبياً فريداً من نوعه تمثل في المؤتمر العلمي الأول للأطباء العراقيين، بتنظيم من السفارة العراقية في بريطانيا، وبمشاركة واسعة ضمت ثلاثة أجيال من الأطباء والخبراء والباحثين في مختلف التخصصات الطبية، من داخل المملكة المتحدة وخارجها، بهدف تعزيز التواصل العلمي وتبادل الخبرات وتفعيل دور الكفاءات العراقية في الخارج.
وأكد بيان صادر عن اللجنة المنظمة أن المؤتمر يمثل "فرصة تاريخية" لجمع الكفاءات الطبية العراقية المهاجرة، والاستفادة من تجاربها وخبراتها في تطوير قطاع الصحة في العراق، وتفعيل أواصر التعاون بين المؤسسات الصحية والجامعات العراقية ونظيراتها البريطانية.
وفي تصريحات خاصة لـ"عربي21"، أوضح قصي كمال الدين الأحمدي، الملحق الثقافي في السفارة العراقية بلندن، أن المؤتمر يأتي في إطار "جهد استراتيجي تعمل عليه الملحقية الثقافية لإعادة بناء السور بين أبناء العراق المنتشرين في أنحاء العالم وبين وطنهم الأم"، مضيفًا أن "العراق اليوم يحتاج فعلاً إلى نخبته وكفاءاته في الخارج من أجل النهضة والتقدم".
المؤتمر الذي احتضنته قاعة كوينز غيت الملكية بلندن، شكّل منصة علمية نوعية، شملت محاضرات، وورش عمل، ومعرضاً طبياً للتجهيزات والتقنيات الحديثة، كما أتيح للمشاركين الاطلاع على آخر المستجدات في مجالات الطب والعلاج والجراحة.
وتميّز الحدث بحضور لافت للجيلين الثاني والثالث من الأطباء العراقيين في بريطانيا، ما أضفى بعداً اجتماعياً وثقافياً إلى جانب البعد العلمي، حيث عبّر الحاضرون عن رغبتهم في إعادة بناء جسور التعاون بين أبناء الجالية العراقية والقطاع الصحي في الوطن الأم، بما يعزز من فرص نقل المعرفة والدعم المؤسسي.
وفي ختام المؤتمر، سيتم توزيع شهادات المشاركة والتعليم الطبي المستمر (CME) على الأطباء المشاركين، مع التأكيد على تحويل هذا الحدث إلى فعالية سنوية دائمة تسهم في رفع كفاءة القطاع الطبي العراقي، وتستثمر الطاقات العلمية في المهجر.
وتخلّل المؤتمر أيضاً حفل تكريمي خاص ببعض الأطباء الرواد الذين ساهموا في تطوير المهنة داخل العراق وفي بريطانيا، تقديراً لجهودهم وتاريخهم المهني.