لندن – أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلاده ملتزمة بحل الدولتين “الذي يوفر السلام والأمن الدائمين لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين”.

جاء ذلك في منشور على منصة إكس، تطرق فيه إلى لقائه مع نظيره الفلسطيني محمد مصطفى في العاصمة البريطانية لندن، امس الاثنين.

وأوضح أن بريطانيا ستواصل الضغط من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية إليه.

وفي 18 مارس/ آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.

ومنذ 2 مارس الماضي، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

وخلال زيارته إلى لندن، التقى مصطفى بوزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، حيث وقعا مذكرة تفاهم بهدف تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الاستراتيجي بين فلسطين وبريطانيا.

وفي وقت سابق الاثنين، قال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إن حكومتي فلسطين وبريطانيا عقدتا “اجتماعات عالية المستوى في لندن الاثنين”.

وناقشت الاجتماعات “العدوان الإسرائيلي والوضع الكارثي في قطاع غزة، والهجمات الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، واحترام جميع الأطراف للقانون الدولي الإنساني”، وفق البيان.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عبور 21 شاحنة مساعدات إماراتية ميناء رفح البري إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخولها غزة

عبرت قافلة مساعدات إغاثية مقدّمة من دولة الإمارات اليوم الاثنين إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة من خلال البوابة الفرعية لميناء رفح ضمن القافلة الـ12 للفلسطينيين بقطاع غزة.

وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري أن المساعدات الإماراتية تضم 21 شاحنة تحمل كميات من المواد الغذائية والمستلزمات الإغاثية، في إطار المبادرات الإغاثية التي تنفذها الإمارات تخفيفا لمعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واستمرارًا لجهود عملية الفارس الشهم 3 التي أطلقتها لتقديم الدعم العاجل والإغاثي بالتنسيق مع السلطات المصرية والجهات المعنية لضمان وصول المساعدات في أسرع وقت إلى مستحقيها داخل قطاع غزة.

كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.

وفي مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتلك الألية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة عشر ساعات يوميا اعتبارا من (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.. فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.

اقرأ أيضاًعاجل.. إدخال 93 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة

الرئيس السيسي: 5 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة من معبر رفح

تحرك 45 شاحنة مساعدات إماراتية إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخولها إلى غزة

مقالات مشابهة

  • شاحنات المساعدات الإنسانية المقدمة من مصر تتحرك إلى غزة
  • الاحتلال يعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر كرم أبوسالم
  • المفوضية الأوروبية: الوضع في غزة كارثي والمساعدات الإنسانية غير كافية
  • الاحتلال يعطل دخول المساعدات إلى غزة رغم الكارثة الإنسانية
  • عاجل| انطلاق قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ 13 من مصر إلى غزة
  • بريطانيا تطالب بالتحقيق في مزاعم ارتباط بعض الصحفيين بحماس بعد استشهاد أنس الشريف
  • اعتقال مراهق خطط لهجوم إرهابي على مسجد في بريطانيا
  • عبور 21 شاحنة مساعدات إماراتية ميناء رفح البري إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخولها غزة
  • بريطانيا تعتقل 532 من رافضي الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • في الذكرى الـ85 لتأسيس الجيش ..الغويل :الجيش القوي الموحّد هو الضامن لأمن ليبيا واستقرارها