ما هي الأشهر الحرم؟ تعرف عليها وأهم العبادات فيها
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأشهر الحرم هي التي أشار إليها القرآن الكريم وهي : رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم.
واستشهدت دار الإفتاء عن الأشهر الحرم، بقوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [التوبة: 36].
وأوضحت دار الإفتاء أن هذا التحديد وردت به الأخبار عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «إنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ وَذُو الحِجَّةِ وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ» رواه البخاري.
وقدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية العبادات التي يستحب الإكثار منها في الأشهر الحرم.
وللأشهر الحُرم خصائص كثيرة ميزها الله عن باقية الأشهر الأخرى، ففيها يُضاعِفُ الله سُبحانه لعباده الأجرَ والثواب، كما يُضاعف الإثمَ والذنبَ، لعظمةِ وحرمة هذهِ الأشهر.
واشتملت الأشهر الحرُم على فرائضَ وعباداتٍ موسمية ليست في غيرها، واجتماع أمهات العبادات في هذه الأشهر، وهي: الحج، والليالي العشر من ذي الحجة، ويوم عرفة، وعيد الأضحى، وأيام التشريق، ويوم عاشوراء، وليلة الإسراء والمعراج -على المشهور-.
ومن أفضل الأعمال في الأشهر الحُرم واللي من ضمنها شهر ذي القعدة:
1- الإكثار من العمل الصالح
2- الاجتهاد في العبادات "الصلاة على وقتها، النوافل، قيام الليل..."
3- الابتعاد عن المعاصي
4- الإكثار من الصدقات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ما هي الأشهر الحرم الأشهر الحرم ذو القعدة الأشهر الحرم
إقرأ أيضاً:
راقصة شرقية تثير الجدل في حفل تخرج بجامعة تركية
خاص
شهدت جامعة الشرق الأوسط التقنية (ODTÜ) في العاصمة التركية أنقرة مشهداً أثار جدلاً واسعاً، بعدما استعان عدد من طلابها براقصة شرقية للمشاركة في إحياء حفل تخرجهم داخل الحرم الجامعي.
وظهرت الراقصة وسط الحضور بأزياء استعراضية، وقدّمت رقصات شرقية تفاعل معها الطلاب، في مشهد تم توثيقه بمقطع فيديو انتشر بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مثيراً موجة من التعليقات والانقسامات الحادة بين مؤيد ومعارض.
وانقسمت الآراء حول الواقعة بين من اعتبرها تعبيراً عن “حرية الاحتفال وتنوع مظاهر الفرح”، ومن رأى فيها “تجاوزاً غير مقبول يتنافى مع تقاليد الحرم الجامعي وأعرافه الأكاديمية”. وأثارت الحادثة مطالبات بفتح تحقيق حول ظروف تنظيم الفعالية ومحاسبة الجهات المسؤولة.
ورغم الجدل الواسع الذي أشعلته الواقعة داخل تركيا وخارجها، لم تصدر إدارة جامعة الشرق الأوسط التقنية أي بيان رسمي بشأن الحادثة حتى الآن.