جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
العملية التي وصفتها الخرطوم بـ"الجريمة الإرهابية"، تمّت بدم بارد، وسط اتهامات مباشرة لقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بالمسؤولية المباشرة عن الفاجعة.
ولم تقف الفوضى عند هذا الحد، إذ شنّت نفس القوات قصفاً على مطار الخرطوم، مخلّفة دماراً واسعاً في طائرات مدنية، ومضيفة بذلك فصلاً جديداً في مسلسل العنف والخراب الذي يعصف بالبلاد.
شبكة أطباء السودان وصفت ما حدث في صالحة بأنه "أكبر عملية قتل جماعي موثقة" في المنطقة، مضيفة أن الضحايا استُهدفوا فقط بسبب الاشتباه بانتمائهم للجيش. في الوقت ذاته، نشطت وسائل التواصل الاجتماعي في تداول مقاطع مصوّرة تُظهر عناصر من الدعم السريع وهم يطلقون الرصاص على مدنيين في الشارع العام.
وتحذر الجهات الحقوقية من كارثة إنسانية وشيكة، حيث يعيش آلاف المدنيين في حي صالحة تحت قبضة قوات الدعم السريع، في ظل غياب ممرات آمنة وغياب أي تدخل دولي فاعل.
في الغرب السوداني، الوضع ليس أفضل، إذ قُتل أكثر من 20 شخصاً وجُرح العشرات في قصف طال مخيم أبوشوك للنازحين قرب الفاشر، وسط ظروف إنسانية كارثية.
الخرطوم تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل، وتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية، ومحاسبة الدول التي تمدها بالدعم. فهل يتحرك العالم لإنقاذ المدنيين، أم أن صمت المجتمع الدولي سيبقى شريكاً في الجريمة؟
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية عن استهداف كنيسة مار إلياس بدمشق: جريمة إنسانية مرفوضة
أدان الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الهجوم الإرهابي الذي طال كنيسة "مار إلياس" بمنطقة الدويلعة شرقي العاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين الأبرياء.
وأكد مفتي الجمهورية ، أن الاعتداء على دور العبادة يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن المجتمعات واستقرارها، مهما اختلفت الأديان والطوائف، لافتًا إلى أن هذه الجرائم تُعد انتهاكًا صارخًا للأعراف الدولية والمواثيق الإنسانية، وتتنافى مع القيم التي تحث على صون النفس البشرية وقدسية أماكن العبادة.
وشدد مفتي الجمهورية، على أن الجماعات الإرهابية ما زالت تستخدم الدين كغطاء لارتكاب جرائم لا تمت إلى أي عقيدة أو مبدأ إنساني بصلة، داعيًا إلى ضرورة توحيد الجهود على المستويين الإقليمي والدولي للتصدي لمثل هذه الاعتداءات، والعمل على منع تكرارها، ومحاسبة الجناة بكل حزم وعدالة.
واختتم مفتي الجمهورية بيانه، بتقديم خالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا وللشعب السوري الشقيق، سائلاً المولى عز وجل أن يرحم الضحايا، ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ سوريا وشعبها من كل شر وسوء.