فتاوى الحج.. هل يجوز للمرأة ارتداء غير الأبيض؟
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه لا يوجد لون محدد أو زي موحد تلتزم به المرأة أثناء أداء الطواف في الحج أو العمرة، ولكن يشترط في لباسها أن يتفق مع الضوابط الشرعية للزي الإسلامي.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه لا يُشترط أن ترتدي المرأة أبيض أو أسود بالتحديد، وإن كان هناك من يستحب الأبيض، إلا أن ارتداء الأسود أو أي لون آخر لا حرج فيه ما دام اللباس يحقق الشروط الشرعية.
وأوضحت أن هذه الشروط تشمل أن يكون اللباس ساترًا، فضفاضًا، لا يشف ولا يصف ما تحته، وألا يكون زينة في نفسه حتى لا يلفت الأنظار، لأن المرأة في الطواف تؤدي شعيرة عظيمة تتطلب الخشوع والتواضع.
وأضافت: نحن ذاهبون للحج لا لعرض الأزياء، ولا للتفاخر بملابس مطرزة أو مزركشة، من حقك أن تكوني نظيفة ومرتبة، لكن دون مبالغة أو تميز عن الآخرين، نحن في عبادة، والغاية هي التذلل إلى الله وليس التفاخر بالمظهر.
وأشارت إبراهيم إلى أن الرجال في الحج يرتدون إزارًا ورداءً موحدًا، كما علّمهم النبي ﷺ، وذلك لإزالة الفوارق الطبقية والمظهرية بينهم، فلا يظهر فيهم الغني من الفقير.
وتابعت: هذا المبدأ يجب أن يُراعى أيضًا عند النساء، فليس من المناسب أن ترتدي المرأة ما يدل على التفاخر أو التميز المظهري وهي تؤدي فريضة الحج.
اقرأ أيضاًفتاوى الحج والنذور في محاضرة دينية لخريجي الأزهر بالغربية
أيهما أولى بالحج الأم أم الزوجة؟.. أمين الفتوى يوضح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية فتاوى الحج هبة إبراهيم
إقرأ أيضاً:
مسنة تركية ترتدي فستان الزفاف قبل أن تودع الحياة إلى الأبد
خاص
تحقق حلم المسنة التركية “سمبل توباش” أخيرًا بارتداء فستان الزفاف، بعد أن ظلت عزباء طوال حياتها بسبب قصة حب صامتة لم تكتمل في شبابها.
وبعد انتقالها لدار رعاية المسنين في أضنة، بادر المشرفون بتنظيم حفل زفاف رمزي لها بالتعاون مع السلطات المحلية.
ارتدت “سمبل” فستانها الأبيض، وتوجهت في موكب احتفالي إلى قاعة الأفراح وسط أجواء الزفاف التركي التقليدية بالطبل والمزمار، ورقصت مع أحد المشرفين الذي أدى دور العريس.
شهد الحفل حضور أقاربها ونزلاء الدار وعدد كبير من الصحفيين والمصورين، وانتشرت صورها بشكل واسع على منصات التواصل.
لكن الفرحة لم تدم طويلاً، حيث عُثر عليها بعد أشهر جثة هامدة في غابة قريبة من دار الرعاية بعد خروجها لشراء بعض الحاجيات.
فتحت الشرطة تحقيقًا للتأكد من أسباب الوفاة، مع ترجيح كونها وفاة طبيعية لعدم وجود آثار عنف على جسدها.