قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، إن إسرائيل تستغل العجز الدولي في تضييق الخناق على سكان قطاع غزة، وإحداث ضرر بالغ على حياة وصحة الفلسطينيين.
وأوضح الشوا في تصريح لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء أن الأوضاع تزداد سوءا على كل المستويات وأن كل يوم يمر على قطاع غزة هو أسوأ من سابقه فيما يتعلق بالكارثة الإنسانية وتداعياتها، ولاسيما المجاعة التي انتشرت بشكل خطير وبخاصة حالات سوء التغذية التي أصابت الأطفال في ظل نفاد الكثير من الأدوية والمكملات الغذائية.
وأكد أنه لا يوجد أي مبرر سواء كان سياسي أو أمني يمنع دخول المساعدات إلى القطاع، محذرا من أن الاحتلال يمارس جريمة ضد الإنسانية في إطار جرائمه المتواصلة منذ بدء العدوان.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول استغلال الواقع المأساوي والمعقد في قطاع غزة من أجل تمرير مخططاته للسيطرة على المساعدات وعسكرتها، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري والعاجل للضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال المساعدات بكل أشكالها لإغاثة الفلسطينيين.
اقرأ أيضاًأمجد الشوا: 20 شهيدا جراء الاستهدافات الإسرائيلية بغزة مع بداية العام
أمجد الشوا: قطاع غزة يعاني من مجاعة شديدة رغم محاولات برنامج الغذاء العالمي
أمجد الشوا: 3 أيام غير كافية لتطعيم نحو 640 ألف طفل في غزة ضد شلل الأطفال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
قطاع غزة
سكان قطاع غزة
أمجد الشوا
مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية
الشوا
أمجد الشوا
قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
15 منظمة حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة في القطاع
الجديد برس| حذرت 15 منظمة حقوقية “مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في
جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، ودعت إلى وقف عملياتها التي تشهد فوضى وسقوط شهداء. وقالت
المنظمات في رسالة مفتوحة، إن “هذا النموذج الجديد في توزيع المساعدات” بواسطة جهة خاصة ومسلّحة “يشكل تغييرا جذريا وخطرا مقارنة بالعمليات
الإنسانية الدولية المعمول بها”. وأدانت المنظمات النظام “غير الإنساني والفتّاك” لتوزيع المساعدات، ودعت جميع الجهات والأفراد الذين دعموا أو يدعمون عمل هذه المؤسسة في مراكز التوزيع إلى وقف نشاطها. وحذرت من أن عدم القيام بذلك من شأنه أن يعرض هذه المنظمات ومسؤوليها وممثليها ووكلاءها لمسؤوليات جنائية ومدنية بالتواطؤ في جرائم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية، وانتهاك القانون الدولي، والقانون الأميركي، وغيره. وتضم قائمة موقعي الرسالة المفتوحة “الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان” و”المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان” و”المركز الأميركي للحقوق الدستورية” وأيضا “لجنة الحقوقيين الدولية”. وترفض الأمم
المتحدة ومنظمات إنسانية غير حكومية العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية، المنظمة ذات التمويل الغامض والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بسبب مخاوف بشأن إجراءاتها وحيادها. وبحسب وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس، وتعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقة، فقد استشهد 467 شخصًا من المواطنين المجوّعين وجُرح أكثر من 3600 آخرين منذ أن بدأت “مؤسسة غزة الإنسانية” توزيع المساعدات أواخر مايو/أيار، وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط التوزيع. وتنفي المؤسسة وقوع أي حوادث داخل مراكزها، وتؤكد أن طواقمها تواصل “تسليم الطعام بأمان”، وتقول إن وفيات وقعت بالقرب من قوافل الأغذية التابعة للأمم المتحدة. ومنذ 7 أكتوبر 2024 تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت حتى الآن أكثر من 187 ألف شهيد وجريح، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة مئات، فيما يعيش مئات الآلاف في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.