حرائق في جنوب أفريقيا تجبر 200 أسرة على الإخلاء
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أجلي ما يقرب من 200 أسرة من أحياء في كيب تاون، بجنوب أفريقيا، بعد اندلاع الحرائق في أواخر الأسبوع الماضي في منتزه تيبل ماونتن الوطني (TMNP).
وقال جيرمين كارلس، المتحدث باسم خدمة الإطفاء والإنقاذ في المدينة، للصحفيين ، إن ثلاثة حرائق منفصلة بدأت بعد ظهر الجمعة وأوائل المساء في المناطق السفلى والعليا من توكاي في الجبل وما زالت مستمرة.
حتى الآن، لم تُسجَّل أي وفيات، لكن أُصيبت إحدى كوادر الإطفاء وهي الآن في المستشفى لتلقي العلاج.
ولم تُصَب أي أضرار هيكلية، لكننا شهدنا تدمير 3000 هكتار (7413 فدانًا) من الغابات في الحريق المستعر، كما قال كارلس.
وقال إن نحو 250 رجل إطفاء من وكالات متعددة تم نشرهم، كما تقوم أربع طائرات هليكوبتر بقصف الحرائق بالمياه، والتي يقال إنها تغذيها الرياح القوية.
كما قال"رغم جهود احتواء الوضع، لا تزال الحرائق مشتعلة ولا توجد أي مؤشرات على انحسارها لذلك، نحثّ الجمهور على الالتزام التام بجميع إجراءات إغلاق المسارات وتجنب أجزاء من الجبل حفاظًا على سلامتهم".
وأفاد كارلس أن حالة من الذعر والخوف سيطرت على سكان المنطقة المحيطة بالجبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرائق مستعرة جنوب أفريقيا 200 أسرة الإخلاء كيب تاون اندلاع الحرائق كوادر الإطفاء
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يقدم قرضا بقيمة 1.5 مليار دولار لجنوب أفريقيا
وافق البنك الدولي على منح قرض بقيمة 1.5 مليار دولار لجمهورية جنوب أفريقيا، بهدف دعم الإصلاحات الهيكلية، مع التركيز على تحسين البنية التحتية وتعزيز النمو الاقتصادي.
وأوضح البنك أن هذا التمويل يهدف إلى معالجة التحديات الجوهرية التي تواجه البلاد، مثل تباطؤ النمو وارتفاع معدلات البطالة، من خلال تخفيف الاختناقات في قطاعات الطاقة والنقل البري، وذلك وفقا لما نقلته وكالة بلومبيرغ.
وأشار البنك الدولي إلى أن دعمه سيسهم في تعزيز أمن الطاقة وتحسين كفاءة لوجستيات النقل البري، بالإضافة إلى دعم جهود البلاد في التحول نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات الكربونية بما في ذلك المدن الكبيرة في البلاد.
من جهتها، تعهدت حكومة جنوب أفريقيا بتحديث الشركات المملوكة للدولة وفتح القطاعات الحيوية أمام المنافسة.
وفي تصريح له الشهر الماضي، أكد الرئيس سيريل رامافوزا أهمية مشروعات البنية التحتية لمستقبل البلاد، مشددًا على أن "البنية التحتية هي المحرك الذي يحتاجه اقتصادنا لتعزيز النمو وخلق فرص العمل. فالبنية التحتية التي تُبنى وتُدار بكفاءة تشجع المستثمرين على اعتبار بلادنا وجهة استثمارية متميزة".
وأضاف أن خطته لتحفيز الاقتصاد من خلال إطلاق مشروعات بناء كبرى قد أسفرت عن جذب استثمارات قياسية بلغت 238 مليار راند (نحو 13.3 مليار دولار).
إعلانوسيوجه جزء من القرض إلى شركة "إسكوم" الحكومية لتعزيز شبكة الكهرباء ودعم دمج مصادر الطاقة المتجددة. كما ستستفيد شركة "ترانسنت"، المشغّل الرئيسي للموانئ والسكك الحديدية، من التمويل لتوسيع قدرات النقل البري.
وتجدر الإشارة إلى أن جنوب أفريقيا بدأت، السنوات الأخيرة، تولي اهتمامًا متزايدًا بقطاع البنية التحتية، بعد عقود من ضعف الاستثمار وسوء الإدارة، مما أدى إلى فجوة كبيرة في هذا القطاع الحيوي.
وكانت صحيفة "بيزنس إنسايدر" قد أفادت في وقت سابق بأن مدينة جوهانسبرغ، التي تُعد أغنى مدن القارة الأفريقية نظرًا لتركيز الأعمال والثروات فيها، تحتاج إلى نحو 221 مليار راند (حوالي 12 مليار دولار) لمعالجة تحديات البنية التحتية.
وفي مارس/آذار الماضي، أطلقت جنوب أفريقيا -بالتعاون مع البنك الدولي- مبادرة بقيمة 3 مليارات دولار تهدف إلى استعادة الخدمات الأساسية وتحسين البنية التحتية في 8 من كبرى مدن البلاد.