المغرب يدشّن أضخم حوض لبناء السفن في إفريقيا لتعزيز ريادته الصناعية
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
في خطوة استراتيجية تعكس طموحه لتعزيز حضوره الاقتصادي في القارة الإفريقية، يستعد المغرب لإطلاق أكبر وأحدث حوض لبناء السفن في إفريقيا، وذلك بمدينة الدار البيضاء.
ويأتي هذا المشروع الضخم في إطار خطة وطنية ترمي إلى تحويل المملكة إلى فاعل رئيسي في صناعة السفن على المستويين التجاري والعسكري.
ويمثل هذا الاستثمار امتداداً لتقدم المغرب في عدد من القطاعات الصناعية، وعلى رأسها صناعة السيارات، حيث أصبح من أكبر المصدرين في القارة.
ويُعد المشروع جزءاً من رؤية شاملة تهدف إلى ترسيخ المغرب كمركز صناعي محوري في إفريقيا، مع تنويع الاقتصاد الوطني وتوسيع مجالات التصدير.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إفريقيا الاقتصاد التحول الاقتصادي التصدير التنافسية الدار البيضاء الصناعة الصناعة البحرية
إقرأ أيضاً:
عاجل- مصر تتوسع في الطاقة النظيفة.. الموافقة على إنشاء أكبر محطة رياح في رأس شقير بقدرة 900 ميجاوات
في خطوة جديدة تعزز مسار التحول نحو الطاقة المتجددة، وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم على العرض المقدم من تحالف يضم أوراسكوم للإنشاء وإنجي الفرنسية واليوس اليابانية – تويوتا لإنشاء مشروع ضخم لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة رأس شقير بقدرة تصل إلى 900 ميجاوات.
مشروع استراتيجي لزيادة قدرات إنتاج الكهرباءالمشروع الجديد يمثل واحدًا من أكبر مشروعات طاقة الرياح التي يتم تنفيذها في مصر، حيث يسهم في إضافة قدرات كبيرة للشبكة القومية للكهرباء، ويدعم خطط الدولة لرفع الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة خلال السنوات المقبلة.
اتفاقيات لشراء الطاقة وحق الانتفاعوافق مجلس الوزراء كذلك على:
توقيع اتفاقية شراء الطاقة بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء والتحالف المنفّذ للمشروع.
توقيع اتفاقية حق الانتفاع بالأرض بين هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة والتحالف، بما يضمن بدء التنفيذ وفق القواعد التنظيمية المعتمدة.
خطوة تدعم خفض الانبعاثات وتعزيز الاستدامةوأكدت الحكومة أن المشروع يأتي ضمن استراتيجية الدولة للطاقة التي تستهدف زيادة نسب الطاقة النظيفة وخفض الضغط على الوقود الأحفوري، إلى جانب تلبية النمو المستمر في الطلب على الكهرباء.
كما يمثل المشروع دفعة قوية لجذب استثمارات ضخمة في قطاع الطاقة المتجددة، خاصة في ظل اهتمام مصر بإنشاء مشروعات مستدامة تُسهم في الحفاظ على البيئة، ودعم موقعها كمنصة إقليمية للطاقة النظيفة.