باحث في تاريخ الجزيرة العربية: في بداية الأمر.. استغل “مسيلمة” عبارة ” أما إنه ليس بشرّكم مكاناً” ليدعي النبوة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكد “عبدالمحسن بن معمر” الباحث في تاريخ شبه الجزيرة العربية، أن قبيلة “مسيلمة الكذاب” لما ذهبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم لتبايعه، لم يدخل “مسيلمة” معهم إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما بقى في الخارج ليقوم على حراسة الأنعام والدواب.
وأضاف أنهم لما دخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم، قالوا له يا رسول الله بقى معنا شخص يدعى “مسيلمة” بقى ليحرس دوابنا، فأغدق عليه النبي في العطاء، وقال “أما إنه ليس بشركم مكانا”.
وأوضح أن “مسيلمة” استغل قول النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان من أدلة ادعاءه للنبوة، قول النبي مقولة “أما إنه ليس بشركم مكانا”.
عبد المحسن بن معمر: في بداية الأمر… استغل مسيلمة عبارة " أما إنه ليس بشرّكم مكاناً" ليدعي النبوة.#على_خطى_العرب @eidelyehya
الحلقة الكاملة : https://t.co/fbLE0GiusU pic.twitter.com/Lh2nnAXtKr
— KhotaAlArab برنامج على خطى العرب (@KhotaAlArab) August 26, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مكانا صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
منظمة “الألكسو” تعلن في ختام أعمال دورتها العادية تشكيل لجنة متخصصة لتقييم الأوضاع التربوية في عدد من الدول العربية
تونس-سانا
أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” في ختام أعمال الدورة العادية الـ 123 لمجلسها التنفيذي ، تشكيل لجنة متخصصة تُعنى بتقييم الأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في الدول العربية التي تمر بحالات طوارئ، ونزاعات أو كوارث.
وتهدف هذه المبادرة النوعية التي طرحها أعضاء المجلس التنفيذي بمشاركة سوريا، إلى التعاون في مواجهة الأزمات المتصاعدة التي أثرت على البنية التعليمية والثقافية في عدد من الدول العربية.
وفي سياق متصل، التقى المدير العام للمنظمة، الدكتور محمد ولد أعمر مع الأستاذ عبد الكريم قادري، أمين عام اللجنة الوطنية السورية للتربية والثقافة والعلوم، و أكد التزام “الألكسو” بتقديم الدعم الكامل لسوريا في مجالات التعليم والثقافة والبحث العلمي، انطلاقاً من إيمانها بدور سوريا الحيوي وحقها في استعادة قدراتها وتطويرها في هذه القطاعات الحيوية.
وكانت أعمال هذه الدورة، انطلقت في الثامن والعشرين من شهر أيار الجاري في تونس واستمرت يومين، بهدف تعزيز العمل العربي المشترك، تربوياً وثقافياً وعلمياً، وتعميق علاقة الدول مع المنظمة.
تابعوا أخبار سانا على