كيفية التصرف عند انقطاع الكهرباء عن ماكينة الـ «ATM» أثناء سحب الراتب الشهري، من الأمور التي تشغل بال كثير من المواطنين المصريين، حيث تعتبر ماكينات الـ ATM من أهم وسائل السحب النقدي في مصر خلال العصر الحديث، مع العلم أن التيار الكهربائي في الوقت الحالي لم يشهد انقطاعات كما كان في السابق.

ترصد «الوطن»، خلال السطور التالية كيفية التصرف عند انقطاع الكهرباء عن ماكينة الـ«ATM» أثناء سحب راتب أو معاش شهر أغسطس 2023، عبر اتباع بعض الخطوات الضرورية بحسب ما صرح أحد المصادر العاملة في البنوك لـ«الوطن»

خطوات يجب اتباعها عند انقطاع الكهرباء أثناء استخدام «ATM»  على العميل الانتظار لبعض الوقت للتأكد من أن التيار سيعود أم لا.

في حالة التيقن من عدم عودة التيار الكهربائي خلال تلك الفترة، يجب على العميل التواصل مع خدمة العملاء الخاصة بالبنك، وإيضاح نوع المشكلة التقنية التي يواجهها. في حالة وجود الكارت داخل الماكينة بأحد فروع البنك فيتم الاحتفاظ بها لصاحبها حتى يتمكن من استعادتها من الفرع في اليوم التالي. صرف مرتبات شهر أغسطس 2023

وبدأت وزارة المالية صرف مرتبات شهر أغسطس 2023 للعاملين بالدولة منذ يوم الخميس الماضي 24 أغسطس، ويستمر الصرف لمدة 5 أيام حتى 30 أغسطس 2023، على أن تصرف المرتبات للوزرات والهيئات العاملة بالدولة تباعا علي مدار الأيام المذكورة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البنوك صرف مرتبات شهر أغسطس 2023 انقطاع الکهرباء أغسطس 2023

إقرأ أيضاً:

بعد انقطاع لعامين.. أجواء الميلاد المجيد تعود إلى القدس وبيت لحم

على مدار العامين الماضيين لم تُزيِّن أم حنّا شجرة الميلاد في منزلها الكائن في بلدة بيت صفافا جنوب القدس، ولم تشعر بفرحة ميلاد السيد المسيح عيسى عليه السلام بسبب حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.

لكنها حرصت هذا العام على شراء شجرة جديدة لتزيينها مع طفليها، وقالت للجزيرة نت إنها ستحرص أيضا على الاحتفال بهذا العيد في مدينة بيت لحم التي تحتضن أهم الطقوس الدينية في ساحة وكنيسة المهد، بعد تخلفها عن الوصول إلى الساحة على مدار العامين الماضيين أيضا.

وكما عادت طقوس الميلاد إلى منزل هذه السيدة، بدأت أجواء الفرح تعود إلى مدينتي القدس وبيت لحم احتفالا بأهم أعياد المسيحيين، وبينما أُضيئت الشجرة في ساحة كنيسة المهد في بيت لحم يوم 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري، يستعد المقدسيون لإضاءة شجرة الميلاد بليلة الاثنين في البلدة القديمة إيذانا بانطلاق الاحتفالات.

وتستعد المدينة المقدسة أيضا لمراسم انطلاق الموكب البطريركي يوم 24 ديسمبر/كانون الأول الجاري من بطريركية اللاتين في باب الخليل بالبلدة القديمة إلى مدينة بيت لحم، وتودع البطريرك الفرق الكشفية -التي رافقته صامتة من دون عزف وغناء العامين الماضيين- على أن تستقبله 27 فرقة كشفية في ساحة كنيسة المهد حتى توصله إلى الكنيسة حيث يقام قداس منتصف الليل كما كل عام.

من فعاليات إضاءة شجرة الميلاد في ساحة كنيسة المهد في مدينة بيت لحم في السادس من الشهر الجاري (الجزيرة)النهوض من جديد

الجزيرة نت سألت المتحدث الرسمي باسم وزارة السياحة والآثار الفلسطينية جريس قمصية عن التحضيرات في مدينة بيت لحم التي تحتضن كافة المراسم الدينية خلال عيد الميلاد المجيد، وقال إن الفعاليات الاحتفالية تعود بعد توقفها عامين نتيجة الأوضاع التي مرت بها فلسطين، وتحديدا قطاع غزة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي الذي امتد ليشمل كل المناطق الفلسطينية.

إعلان

أما هذا العام "فهناك قرار فلسطيني بأن تعود هذه الفعاليات إلى سابق عهدها لإرسال رسالة إلى العالم مفادها أن هذا الشعب ينهض كطائر الفينيق من بين الرماد ليعود من جديد ويطلق رسالة العدل والمحبة والسلام لكل العالم"، وفقا لقمصية.

وحول المؤشرات عن عودة السياحة الخارجية إلى فلسطين مع قرب موسم الميلاد، أشار قمصية إلى وجود عودة تدريجية وبسيطة لأفواج السياح الوافدين من بقاع العالم إلى فلسطين بشكل عام والقدس وبيت لحم وأريحا بشكل خاص، مضيفا "نتحدث عن أرقام خجولة ولكنها مبشرة بعودة السياحة مع بداية عام 2026 إذا توفرت الظروف الأمنية المناسبة".

وبلغة الأرقام، تحدث الناطق باسم الوزارة عن وصول مليونين و700 ألف سائح إلى فلسطين منذ بداية عام 2023 حتى اندلاع الحرب على غزة، بعد توقف السياحة خلال جائحة كورونا والتي سبق وصولها تسجيل رقم قياسي في عام 2019 بوصول 3 ملايين ونصف المليون سائح.

استعدادات الشرطة لتأمين حفل إضاءة شجرة عيد الميلاد في مدينة بيت ساحور شرق محافظة بيت لحم. https://t.co/WThBTJmz1B pic.twitter.com/kgcj0dy47d

— الشرطة الفلسطينية (@policegroups) December 13, 2025

برامج وأنشطة

أما بالنسبة لعام 2025 الجاري فوصل -وفقا لقمصية- قرابة 400 ألف سائح حتى الآن، لكن الأرقام التي تزود وكالات السياحة والسفر وزارة السياحة بها تؤكد عودة السياحة من جديد "نتيجة خطة ممنهجة عملت عليها الوزارة بالشراكة مع القطاع الخاص للتأكيد لوكالات السياحة والسفر العالمية أن فلسطين قادرة وجاهزة ولديها الإمكانات لاستقبال السياحة الوافدة من جديد".

وحسب إحصائيات وزارة السياحة، فإن نحو 100 ألف سائح يتواجدون في مدينة بيت لحم خلال أسبوع الميلاد عادة، ويأمل قمصية أن تكون الأرقام قريبة من ذلك هذا العام، مضيفا أن "بيت لحم محط أنظار كل مسيحيي العالم في موسم الميلاد، وكل العالم ينتظر ماذا سيقدم الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت عدوان عسكري همجي أسفر عن استشهاد آلاف الأبرياء من أبنائه".

ووفق المتحدث باسم وزارة، فقد انطلقت مجموعة من البرامج والأنشطة وبدأت من إضاءة الشجرة التي اعتُبرت رسالة وطنية مهمة جدا تؤكد أن "هذا الشعب رغم الألم قادر على الاحتفال بعيد ميلاد رسول المحبة والسلام.. هذا الفدائي الفلسطيني الذي أرسل رسالة العدل والسلام من هنا من بيت لحم قبل ألفي عام وما زال الشعب يرسل الرسالة نفسها، ومفادها أنه متجذر في هذه الأرض وقادر على حماية ممتلكاته الدينية والثقافية وعلى توفير كل سبل الأمن والأمان والراحة لكل الضيوف والزوار الذين يقصدون هذه المواقع الدينية".

قنواتي: أردنا إرسال رسالة مفادها أننا شعب محب للسلام ويتوق للسلام العادل ولن نتخلى عن حقوقنا (الجزيرة)قُرعت الأجراس لإعادة الأمل

أما رئيس بلدية بيت لحم ماهر قنواتي فقال إن التحضيرات لاحتفالات الميلاد المجيد انطلقت قبل 5 أسابيع، ومع إضاءة الشجرة في ساحة المهد قُرعت الأجراس لإعادة الأمل إلى مدينة مهد المسيح.

وتطرق في حديثه للجزيرة نت إلى الأوضاع الصعبة التي مرت بها المدينة خلال العامين الماضيين بسبب الحرب، من إغلاق للفنادق والمطاعم وكثير من المحلات التجارية، وارتفاع البطالة من 14 إلى 65%، وقفز معدل الفقر بين سكانها إلى 60%، مما دفع كثيرين إلى مغادرتها.

إعلان

ولذلك "قررنا إعادة الأمل لبيت لحم هذا العام مع موسم الميلاد، لندعم أهلها ولنقول لهم إن الغد أفضل ومفعم بالأمل والسلام".

واستقبلت المدينة -وفقا لرئيس بلديتها- في يوم إضاءة الشجرة 37 ألف نسمة، تجمع 12 ألفا منهم في ساحة المهد، وبلغت نسبة إشغال الفنادق 70% في تلك الليلة، وهكذا "انتعشت المدينة مع عودة الحياة إليها، وإرسالنا من قلب ساحتها المقدسة رسالة مفادها أننا شعب محب للسلام ويتوق للسلام العادل.. وقلنا للجميع إن البلد آمن وإننا جاهزون للاحتفالات، ونحن الحجارة الحية، ولن نندثر أو نغادر أو نتخلى عن حقوقنا".

وبالإضافة إلى حضور 90 شخصية دبلوماسية -وفقا لقنواتي- فإن المواطنين توافدوا من كافة القرى والمدن الفلسطينية للمشاركة في فعاليات إضاءة الشجرة، ومن المؤكد أنهم سيتوافدون في ما يعرف بيوم "البطرك" الذي سيكون استثنائيا هذا العام أيضا بمشاركة 27 فرقة كشفية ستؤدي العزف والغناء بعد انقطاع عامين، كما ستؤدي ترانيم وتراتيل جديدة.

وختم قنواتي "الحمد لله رجعت الروح إلى البلد، ولن تكون هناك غرف شاغرة في فنادق المدينة خلال عيد الميلاد المجيد".

مقالات مشابهة

  • أبوظبي للدفاع المدني تقدم نصائح وتدعو إلى الحذر أثناء تساقط الأمطار
  • بعد انقطاع لعامين.. أجواء الميلاد المجيد تعود إلى القدس وبيت لحم
  • تحذير عاجل من السعال لأكثر من 3 أسابيع | مرض خطير
  • أقل من 500 ألف جنيه .. اركب سيارة مستعملة أوتوماتيك موديل 2023
  • لا بدّ للقيد أن ينكسر.. الشارع التونسي يعود للاحتجاج
  • الإعدام لعامل والسجن المشدد لـ7 متهمين في جريمة قتل بطوخ
  • الطاقة الذرية: انقطاع الكهرباء عن محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا
  • ما قد لا تعلمه عن شريان الحياة المالي الأكبر لروسيا والضربات الأوكرانية
  • ساو باولو تغرق في الظلام.. انقطاع الكهرباء عن 1.4 مليون شخص وإلغاء 400 رحلة جوية
  • رئيس بنغلاديش يعتزم التنحي في منتصف ولايته لشعوره بالإهانة