تقرير يكشف نوع القنبلة المستخدمة في قصف مركز الاحتجاز بصعدة
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
وأكد المركز في بيان أن فرقه الفنية عثرت على بقايا القنبلة الأمريكية نوع “جدام” GBU-39 JDAM الخارقة للتحصينات والتي استخدمت في استهداف مبنى مركز إيواء المهاجرين الأفارقة وتسببت بمقتل وإصابة نحو 115 منهم.
وأشار إلى أن الآثار وحجم الدمار يثبت أنه ناتج عن هذا النوع من السلاح الأمريكي، ويؤكد ذلك ما يتم نشره في صفحة القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” بشأن تذخير الطائرات الأمريكية بهذا النوع من الأسلحة المحرمة دوليا.
ولفت المركز إلى أن استخدام هذا النوع من الأسلحة شديدة الانفجار والتأثير على الأعيان المدنية دون اتخاذ أو مراعاة لأبسط التدابير الاحترازية لحماية المدنيين وأماكن الاحتجاز يعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي بموجب المادة (8) وأيضاً ما نصت عليه اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الدولية الملحقة بها.
وذكر أن هذه القنبلة تعد من أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وأكثرها خطورة وأشدها تأثيرا على المدنيين والأعيان المدنية حيث تصل درجة الحرارة أثناء انفجارها إلى 3500 درجة مئوية، ويؤدي استخدامها إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة، كما تدمر البيئة وتلوث التربة والهواء والمياه الجوفية، وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها.
وشدد المركز على ضرورة الوفاء بجميع متطلبات القانون الدولي الإنساني والتقيد بمتطلبات استخدام القوة بما في ذلك حماية حق المدنيين في الحياة، وعدم استخدم قنابل محرمة دولياً في هجمات عشوائية كونها تسفر عن خسائر واسعة النطاق بين المدنيين، وأضرار جسيمة في الأعيان المدنية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية الأمريكية: نحرز تقدما في إنشاء مركز التنسيق المدني العسكري لدعم غزة
أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية، أنه يتم إحراز تقدم في إنشاء مركز التنسيق المدني العسكري لدعم غزة، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، أفادت مراسلة فوكس نيوز، جينيفر غريفين، أن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، زار موقعًا للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة برفقة قائد القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، براد كوبر.
ووفقًا للتقرير، زار الاثنان الموقع للتأكد من تنفيذ الانسحاب المتفق عليه مقابل إطلاق سراح الرهائن.
وزار مبعوثا الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، الحائط الغربي (حائط البراق) في القدس، حيث أقاما صلاة ودعاء من أجل نجاح صفقة إعادة الرهائن بين إسرائيل وحركة حماس.