«الموهبة لا تُقلد».. إياد نصار يُواجه التنمر ضد الفنانات بتصريحات نارية | شاهد
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
انتقد الفنان إياد نصار المعايير المجتمعية غير العادلة التي تُمارَس ضد المرأة، لا سيما في مجال التمثيل، مؤكدًا أن نظرة المجتمع للمرأة عند تقدمها في السن لا تزال تحمل قدرًا كبيرًا من التمييز.
وخلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أجاب عن سؤالها: "ليه الستات دايمًا بيتعرضوا للتنمر لما يتقدموا في العمر، أما الراجل لا؟!.
ليرد إياد قائلاً: "بسبب النظرة دي، عمر الفنانة المهني بيتم تقصيره، رغم إن عمر الفنان المفروض يكون طويل ومش مرتبط بسن محدد."
وأضاف: "كل مرحلة عمرية فيها سحرها الخاص، وكل فنان بينضج فيها بطريقته. لكن الغريب إن المجتمع بيسمح للراجل الفنان إنه يكبر، لكن مش للست، وده تناقض كبير."
وعن أثر الزمن، تابع قائلاً: "الزمن لازم يسيب أثره على الممثل، في الشكل والمضمون. مش منطقي إن ممثل يفضل زي ما هو من العشرينات للخمسينات."
وعقبت الحديدي بأن المجتمع ذكوري ويطلب من المرأة أن تظل جميلة طوال الوقت، ليعلّق إياد قائلًا: "المشكلة إن فيه ناس بتربط الشكل بجودة التمثيل، يقولك مثلًا: الممثل ده شكله حلو، روح يعمل المشهد! طب أنا مالي بشكله؟ لو بنتكلم عن الشكل، يروح يعمل إعلانات أحسن. إحنا بندور على ممثل عنده قدرات، مش بس شكل."
وأضاف: "سمعت ممثلين بيقولوا: علشان تبقى نجم، لازم يبقى جسمك حلو ودمك خفيف. لما سمعت الكلام ده، كنت عاوز أعمل زي ابن رشد، أحرق كل الكتب اللي قريتها في حياتي!"
واختتم قائلاً: "مش ممكن دي تبقى معايير الحكم على ممثل! لو على الجسم، أي حد يقدر يروح الجيم ويعمل فورمة مثالية في شهرين. لكن الموهبة؟ الموهبة ما تتقلدش... ودي اللي بتحدد الممثل الحقيقي."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إياد نصار المرأة السن لميس الحديدي إیاد نصار
إقرأ أيضاً:
جارة القمر تلقي النظرة الأخيرة على زياد الرحباني.. شاهد
وصلت النجمة اللبنانية فيروز، إلى كنيسة رقاد السيدة العذراء في المحيدثة، بكفيا شرق لبنان، لتلقي النظرة الأخيرة على جثمان ابنها الموسيقار زياد الرحباني، في ظهور نادر لها بعيدًا عن الأضواء والإعلام
وظهرت وهي جالسة في الكنيسة تنظر نظرة أخيرة لـنعش نجلها زياد الرحباني وهي تردي نظارة شمسية سوداء.
واحتشد جمهور الفنان الراحل زياد الرحباني ، أمام ساحة المستشفي التي يرقد بها بمنطقة الحمراء، تمهيدًا لبدء مراسم القداس عليه.
وتوفي الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني صباح السبت الماضي 26 يوليو 2025، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض تليّف الكبد، وهو السبب الرئيسي الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة، وتسبب في وفاته.
تعرض الرحباني لوعكة صحية شديدة تمثلت في ضيق حاد في التنفس وتعب عام، فتم نقله إلى مستشفى خوري في بيروت. وعند وصوله، تبين أن مرض الكبد أثر أيضًا على عضلة القلب، وأدخل في غرفة العناية الفائقة إثر أزمة قلبية حادة.
وحاول الأطباء إنعاشه، لكن بسبب تدهور حالته العامة وضعف قدرته على مقاومة الصدمة، توقفت عضلة القلب نهائيًا في صباح اليوم التالي، وأُعلن خبر وفاته رسميًا.