ترامب: الصين أكثر دولة في العالم تسرق الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
شنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء هجوما لاذعا على الصين، خلال خطابه بمناسبة مرور 100 يوم على عودته إلى حكم الولايات المتحدة.
الصين تسرق الولايات المتحدةوأكد الرئيس الأمريكي أن الصين سرقت من الولايات المتحدة أكبر عدد من الوظائف، وأكثر من أي دولة أخرى في العالم.
وأشار الرئيس ترامب إلى أن الصين تود أن تتوصل إلى اتفاق معنا وأعتقد أننا سنفعل ذلك، منوها إلى أن دول كثيرة تطلب من واشنطن عقد اتفاقيات تجارية، والجميع يرغب بعقد صفقات مع الولايات المتحدة ومقابلة رئيسها.
وقال ترامب إنه مهتم بالتفوق على الصين، كاشفا أنها تفتتح مصنعا للفحم في كل أسبوع.
استخدام الفحم في الولايات المتحدةوأعلن الرئيس ترامب، أنه أعطى الموافقة الكاملة على استخدام الفحم، مشيرا إلى أن الإداراة الأمريكية ستعمل على إعادة صناعة السيارات إلى ولاية ميشيجن.
وأوضح أن سلطات الولايات المتحدة تمكنت من تأمين الحدود الأمريكية بنسبة 99.9%، ولم يعبر إلا 3 أشخاص فقط خلال المائة يوم الأولى من حكمه.
وقال ترامب، إن المشكلة الرئيسية في مسألة الحدود هي الهجرة غير النظامية والإرهاب، معلنا عن توقيع أمر تنفيذي لمنع مرتكبي الجرائم من الدخول إلى الولايات المتحدة، ولن نكون مكبا للمجرمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الصين الرئيس الأمريكي الرئيس ترامب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
نائبة ديمقراطية تقدم مشروع قرار لعزل وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور
قدمت النائبة الديمقراطية هايلي ستيفنز مشروع قرار يطالب بعزل وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، روبرت إف. كينيدي جونيور.
ويأتي هذا القرار في ظل موجة متصاعدة من دعوات العزل بين الديمقراطيين في مجلس النواب، والتي تستهدف أيضًا وزير الحرب بيت هيجسيث والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقد قدم النائب الديمقراطي شري ثانيدار سابقًا مشاريع قرارات لعزل ترامب وهيغسيث، في خطوة يرى بعض المراقبين أنها تهدف لتقليل التحدي الانتخابي من اليسار.
وتخوض ستيفنز سباقًا تنافسيًا في الانتخابات التمهيدية لمجلس الشيوخ في ولاية ميشيغان، حيث تُعد الأكثر اعتدالًا بين المرشحين الثلاثة، ويعكس هذا التحرك ضغط الناخبين الديمقراطيين على ممثليهم لتبني موقف أكثر تشددًا تجاه إدارة ترامب.
ويتضمن مشروع القرار، المكون من 13 صفحة، تهمة رئيسية واحدة موجهة لوزير الصحة، وهي "إساءة استخدام السلطة وتقويض الصحة العامة". وتشمل الوثيقة قضايا متعددة مثل تخفيض أموال أبحاث اللقاحات، وربط استخدام دواء "تايلينول" بالإصابة بمرض التوحد، وفصل أعضاء العديد من اللجان الاستشارية في الوزارة.
وقالت ستيفنز في بيان: "أدار الوزير روبرت إف. كينيدي جونيور ظهره للعلم والصحة العامة وللشعب الأمريكي، حيث ينشر نظريات المؤامرة والأكاذيب، ويزيد التكاليف ويعرض الأرواح للخطر".
من جهته، رد المتحدث باسم الوزارة، أندرو نيكسون، قائلاً: "يركز الوزير كينيدي على تحسين صحة الأمريكيين وخفض التكاليف، وليس على المسرحيات الحزبية المصممة لتعزيز مكانته في سباق مجلس الشيوخ الفاشل من الدرجة الثالثة".