فيديو.. كنغر شارد يتسبب بأزمة مرورية في أميركا
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
تسببت أنثى كنغر شاردة تدعى "شيلا" في إغلاق جزء من طريق سريع في ولاية ألاباما، الثلاثاء، قبل أن يتمكن عناصر من شرطة الولاية ومالكها من السيطرة عليها.
وقالت وكالة إنفاذ القانون في ألاباما إن أنثى الكنغر شوهدت وهي تقفز على جانب الطريق السريع "إنترستيت 85" في مقاطعة ماكون، الواقعة بين مدينتي مونتغومري وأوبرن.
وأدى الحادث إلى تعطيل حركة المرور، واضطر رجال الشرطة لإغلاق الاتجاهين من الطريق السريع حفاظا على سلامة السائقين. وقال الكابتن جيريمي بوركيت من الوكالة إن مالك الكنغر بالتعاون مع الشرطة تمكن من الإمساك به.
وقال قائد شرطة مقاطعة ماكون، أندريه برونسون، في بث مباشر على فيسبوك أثناء الإمساك بالحيوان: "عندما قال لي أحدهم إن هناك كنغرا لم أصدق، ولم يصدقه أحد، لكنني أنظر إليه الآن".
واستخدم صاحب الحيوان سهما مخدرا لتهدئة الكنغر. وأظهر فيديو قائد الشرطة الكنغر المخدر وهو يحمل إلى مركبة لإعادته إلى موطنه. وتم الإمساك بالحيوان على جانب الطريق بين توسكيجي وأوبرن، وفقا لما ذكره قائد الشرطة.
وقال: "نرى هنا كل شيء ممكن".
وقال صاحب أنثى الكنغر، باتريك ستار، لوكالة أسوشيتد برس (أ ب)، إن اسمها "شيلا" وإنها هربت من قفصها.
وأضاف: "هي الآن في المنزل بأمان. استيقظت. لم تعد مخدرة. تأكل وتشرب ولم تصب بأي أذى".
وأشار إلى أن أنثى الكنغر تلقت العلاج في كلية الطب البيطري بجامعة أوبرن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ألاباما الشرطة كنغر المرور مرور ألاباما الشرطة
إقرأ أيضاً:
ألمانية تهاجم المارة بآلة حادة في ميونخ.. والشرطة تطلق النار عليها
أعلنت الشرطة الألمانية، السبت، أن عناصرها أطلقوا النار على امرأة تبلغ من العمر 30 عامًا بعد أن هاجمت عددًا من المارة بسكين في ساحة "ثيريزينفيزه" وسط مدينة ميونخ، ما أسفر عن إصابة شخصين على الأقل بجروح.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، فإن المرأة نفذت هجومها الأول بطعن رجل في منطقة خلف الساحة الشهيرة التي تستضيف سنويًا مهرجان "أكتوبرفيست" العالمي. وبعد وقت وجيز، أقدمت على طعن امرأة أخرى، ولم تتضح بعد حالتهما الصحية بشكل دقيق، كما لم يعرف ما إذا كان هناك صلة تربط المهاجِمة بالضحيتين.
الشرطة تطلق النار والمرأة تفارق الحياةوأوضحت الشرطة أن المرأة واصلت التلويح بسكينها عقب تنفيذ الهجوم، ما استدعى تدخلًا أمنيًا عاجلًا، حيث وصلت عدة دوريات إلى الموقع في محاولة لاحتجازها. ومع رفضها الامتثال لأوامر التوقف، أطلقت الشرطة النار عليها، ونُقلت لاحقًا إلى أحد مستشفيات ميونخ، حيث فارقت الحياة متأثرة بجراحها.
ولم تكشف السلطات بعد عن عدد الطلقات التي أُطلقت تجاه المهاجِمة، فيما أشارت في بيان أولي مقتضب إلى أن "الخطر على العامة لم يعد قائمًا"، مطمئنة سكان المدينة بعدم وجود تهديدات إضافية.
ملابسات الهجوم قيد التحقيقمن جانبها، شرعت الأجهزة الأمنية في التحقيق لتحديد دوافع الهجوم، ولم تُصدر حتى الآن أي معلومات بشأن الحالة النفسية للمرأة أو وجود خلفيات جنائية أو سياسية وراء الواقعة. وتواصل الشرطة تحليل الأدلة وجمع إفادات الشهود من موقع الحادث.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تعيش فيه أوروبا حالة من التأهب الأمني في عدد من العواصم والمدن الكبرى، تحسبًا لأي تهديدات مفاجئة، وسط دعوات لتشديد الرقابة في الأماكن العامة والمهرجانات.