الأصابعة.. حرائق جديدة دون إصابات وفرق الطوارئ على أهبة الاستعداد
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
سجّلت بلدية الأصابعة، يوم أمس الثلاثاء 29 نيسان، ثلاث حرائق منزلية، من بينها حريق في منزل يتعرض للاشتعال للمرة الأولى، وذلك بحسب النشرة اليومية الصادرة البلدية.
وبحسب البيان اليومي، تمكنت فرق قسم السلامة الوطنية بالأصابعة ومطار الزنتان من السيطرة على هذه الحرائق بنجاح، دون تسجيل أي خسائر بشرية، وفقًا لسجلات غرفة البلاغات.
وأكد مكتب الإسعاف والطوارئ بالأصابعة عدم تسجيل أي حالات اختناق أو إصابات، في حين لا تزال بعض المنازل تشهد حرائق بسيطة متكررة، يتمكن المواطنون من إخمادها ذاتيًا دون الحاجة إلى تدخل فرق الإطفاء.
وبحسب البيان، تواصل فرق السلامة الوطنية في كل من الأصابعة، مطار الزنتان، ككلة، والشقيقة تمركزها بحالة جاهزية كاملة للتعامل مع أي طارئ، كما يستمر مكتب الإسعاف والطوارئ وفريق الهلال الأحمر في الاستعداد لتقديم الرعاية الطبية والإسعافات اللازمة عند الحاجة.
من جهة أخرى، شددت الجهات المختصة على ضرورة الامتناع التام عن إشعال النيران في القمامة أو أي مواد قابلة للاشتعال إلا في المواقع المخصصة داخل المكب.
ودعت المواطنين المتضررين إلى سرعة التوجه للجهات المعنية لاستكمال محاضر إثبات الواقعة لضمان حفظ الحقوق واتخاذ الإجراءات اللازمة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأصابعة بلدية الأصابعة
إقرأ أيضاً:
حقنة ثورية لعلاج فقدان السمع نهائيا.. تجربة سريرية رائدة
في خطوة قد تغيّر حياة الملايين حول العالم، تجري حاليًا في بريطانيا تجربة سريرية لاختبار علاج مبتكر قد يُنهي معاناة فقدان السمع نهائيًا.
العلاج يعتمد على حقن خلايا جذعية مُستنبتة في المختبر داخل الأذن المُتضررة، حيث يتوقع أن تُنمو هذه الخلايا لتتحول إلى خلايا عصبية سمعية جديدة، قادرة على نقل الأصوات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، وبالتالي تعويض الخلايا التالفة التي تعجز عن العمل بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو عدوى مثل الحصبة والنكاف.
التجارب على الحيوانات: نتائج مشجعة
قبل الانتقال إلى البشر، أظهرت التجارب على الحيوانات نتائج مبشّرة. لم تُثبت الحقنة فقط أمانها، بل حسّنت السمع بشكل ملحوظ في الفئران. بعد النجاح في التجارب الحيوانية، حصلت شركة رينري ثيرابيوتكس، التي طوّرت العلاج، على الضوء الأخضر لإجراء التجارب السريرية على 20 مريضًا يعانون من فقدان سمع شديد.
الهدف: القضاء على الحاجة لأجهزة السمع
الحقنة الثورية، المسماة “رانسل 1” (Rincell-1)، تهدف إلى القضاء على الحاجة إلى أجهزة السمع التي يعتمد عليها ملايين الأشخاص حول العالم. تجرى التجربة السريرية في مستشفيات جامعة برمنغهام، كامبريدج، وجايز وسانت توماس في المملكة المتحدة، حيث يُحقن المرضى بالحقنة أثناء خضوعهم لجراحة زراعة قوقعة، بينما يأمل الفريق في تطوير علاج يمكن أن يُحقن دون الحاجة للجراحة في المستقبل.
سرّ العلاج: الخلايا الجذعية العصبية
يستند هذا العلاج إلى الخلايا العصبية الأذنية، وهي خلايا جذعية قادرة على التطور إلى خلايا عصبية سمعية ناضجة. بمجرد دخولها الأذن الداخلية، تنتقل هذه الخلايا إلى مرحلة النضج لتصبح خلايا عاملة كاملة، وهو ما يمكن أن يعيد السمع بشكل طبيعي.
التوقعات والمخاوف
النتائج الأولى لهذه التجربة قد تظهر بحلول عام 2027، وإذا أثبت العلاج فعاليته، فقد يتم استخدامه لمعالجة المرضى الذين يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط. لكن، هناك تحديات في تحديد نوع فقدان السمع، إذ لا يمكن تمييز ما إذا كان ناتجًا عن تلف الأعصاب أو تلف خلايا الشعر في القوقعة.
وفيما يصف البعض العلاج بـ “الواعد” و”الثوري”، يحذّر آخرون من المخاطر المحتملة، مثل تدمير الخلايا السليمة أثناء عملية الحقن أو زرع القوقعة، مما قد يؤدي إلى فقدان السمع المتبقي.