حلت الفنانة ريهام عبدالغفور وأسرة مسلسل "ظلم المصطبة"، ضيوفًا على الإعلامية لميس الحديدي، في برنامجها "كلمة أخيرة"، على شاشة قناة "ON”، وكشفت خلال القاء عن كثير من الأسرار عن كواليس المسلسل، وتحدثت عن عودتها للتمثيل بعد وفاة والدها الفنان الراحل أشرف عبدالغفور.

تصريحات ريهام عبد الغفور 

 

قالت ريهام عن عودتها للتمثيل بعد وفاة والدها:" كان الموضوع صعب جدًا، كنت متخوفة وحاسة إني مش هعرف أقول الكلام أو أعيش الشخصية، لكن في ناس كتير وقفوا جنبي وساعدوني أتجاوز المحنة".

 

وأضافت أن غيابها عن الساحة الفنية خيارًا اتخذته بعناية، إذ تلقت العديد من العروض، لكنها لم تجد فيها ما يشدها إلى العمل، أما "ظلم المصطبة"، فكان استثناءً نادرًا، حيث اجتمعت فيه عناصر جذب متعددة، بدءًا من القصة التي صاغها السيناريست أحمد فوزي صالح بأسلوبه الآسر، مرورًا برؤية المخرج هاني خليفة التي أضفت عمقًا على المشروع.

 

وتحدثت عن شخصية "هند" في مسلسل ظلم المصطبة، قالت إنها تُعد من أولى الأعمال التي قدمتها بعد وفاة والدها، مشيرة إلى أنها قدمت مسلسل كتالوج بعد وفاته، لكنها ظهرت فيه كضيفة شرف، معتبرة أن «ظلم المصطبة» هو أول عمل حقيقي أقدمه بعد وفاته.

ريهام عبدالغفورآخر أعمال ريهام عبدالغفور

 

وكان اخر اعمال ريهام عبدالغفور هو مشاركتهت في رمضان الماضي بمسلسل ظلم المصطبة، الذى يُسلط الضوء على العادات والتقاليد الظالمة في الأرياف، وتحديدًا بمحافظة البحيرة حيث تحكم بعض المجتمعات الريفية بأحكام بعيدة عن الشرع والقانون، من ضمنها إجبار الأهالي للفتاة على الزواج من شخص لا ترغب بالزواج منه، ويشاركها البطولة فتحي عبدالوهاب، إياد نصار، بسمة، أحمد عزمي، محمد علي رزق، وأحمد عبدالحميد، تأليف أحمد فوزي صالح، إخراج محمد علي، وإنتاج المتحدة للخدمات الإعلامية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لميس الحديدي ريهام عبد الغفور أشرف عبدالغفور الإعلامية لميس الحديدي الفنانة ريهام عبدالغفور مسلسل ظلم المصطبة ظلم المصطبة ریهام عبدالغفور ظلم المصطبة

إقرأ أيضاً:

شهادة صحفي من غزة تكشف عن تعرضه لتعذيب جنسي في سديه تيمان

كشف مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين عن تعرض صحفي فلسطيني لعملية اغتصاب وتعذيب جنسي، بواسطة كلب مدرب، أثناء اعتقاله في معسكر سديه تيمان الإسرائيلي، ما أسفر عن إصابته بصدمة نفسية حادة أفقدته اتزانه العقلي لأكثر من شهرين.

ونقل المركز تفاصيل مروعة من شهادة الصحفي الذي لم يفصح عن اسمه الحقيقي حفاظا على سلامة أفراد عائلته، أثناء اعتقاله لمدة 20 شهرا في السجون الإسرائيلية، بينها 3 أشهر في سديه تيمان وشهر في سجن عوفر.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4للمرة الثامنة.. المحكمة العليا بإسرائيل ترجئ البت بدخول الصحافة إلى غزةlist 2 of 4مقال في هآرتس: نتنياهو يقود "آلة السم" لترهيب الصحفيينlist 3 of 4تقارير تكشف وفاة 98 أسيرا بالتعذيب والإهمال في سجون الاحتلالlist 4 of 4مطالبات بكشف مصير 3 صحفيين اعتقلتهم إسرائيل من غزة صبيحة 7 أكتوبرend of list

واعتُقل الصحفي خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة في 18 مارس/آذار 2024، أثناء قيامه بعملع وهو يرتدي الدرع الصحفي ويحمل كاميرته.

وسرد المركز في بيان تفاصيل ما اعتبرها واحدة من أخطر الجرائم الموثّقة بحق الصحفيين داخل سجون الاحتلال، بحسب وصفه، حيث تعرّض الصحفي مع 7 أسرى آخرين لاعتداءات جنسية جماعية، استمرت لنحو 3 دقائق، بعد تقييدهم وتعصيب أعينهم وسحبهم إلى منطقة معزولة داخل المعسكر سيئ السمعة.

وواجه الصحفي انهيارا نفسيا وعصبيا حادا أفقده القدرة على التركيز والإدراك الطبيعي لأكثر من شهرين، وهي أعراض قال المركز إن أطباء وحقوقيين أكدوا توافقها مع اضطراب الكرب الحاد وما بعد الصدمة، عقب اطلاعهم على تفاصيل الإفادة.

ليست حادثة فردية

وبيّن في شهادته أن ما واجهه لم يكن حادثة فردية، لافتا إلى سياسة تعذيب ممنهجة سعت إسرائيل من خلالها إلى كسر إرادة الأسرى وإذلالهم نفسيا وجسديا.

وأشار الصحفي إلى استخدام الاحتلال للكلاب كسلاح تعذيب مباشر، وتعرّضه لتحقيقات قاسية، جرى خلالها تقييده وتعصيب عينيه ونقله عبر شاحنات عسكرية إلى مواقع احتجاز متعددة، أبرزها معسكر سديه تيمان، حيث أمضى نحو 100 يوم في ظروف وصفها بأنها "لا إنسانية"، شملت التعذيب الجسدي والنفسي والحرمان من النوم والتجويع والإهانات الدينية، ومنع العلاج والصعق الكهربائي.

إعلان

وأكد أن الاعتداء الجنسي يُعد من أخطر الجرائم التي تعرّض لها داخل المعتقل، مبيّنا أن الانتهاكات جرت في أماكن معزولة وبحضور جنود وضباط إسرائيليين، وسط غياب تام لأي رقابة أو مساءلة.

ظروف قاسية ولاإنسانية

وأوضح أن سلطات الاحتلال صعّدت وتيرة التعذيب بحقه عقب علمها بمهنته الصحفية، ووجّهت إليه اتهامات بنقل "معلومات مضلِّلة"، وتلقّى تهديدات بالسجن المؤبد بسبب نشاطه الصحفي.

وتطرّق في شهادته إلى ظروف الاحتجاز القاسية، بما في ذلك الاكتظاظ الشديد، وانعدام النظافة، وانتشار الأمراض، وشُحّ الطعام والماء، ومنع الصلاة، وممارسات حاطّة بالكرامة الإنسانية، فضلا عن مشاهد وفاة أسرى داخل المعتقل، بينهم أكاديميون وأطباء، في ظروف غامضة.

وقال: "قضينا فصلي الخريف والشتاء بملابس صيفية مهترئة، وننام على البلاط"، مضيفا "دخلنا هذه المعتقلات أحياء، وخرجنا منها بأجساد منهكة وأرواح محطمة، ومن لم يمت فيها خرج منها مكسورا إلى الأبد".

مناشدات بفتح تحقيق عاجل

وأكد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين أن ما تعرّض له الصحفي يُشكّل جريمة اغتصاب وتعذيب جنسي بموجب اتفاقية مناهضة التعذيب لعام 1984، وجريمة حرب وفق المادة (8) من نظام روما الأساسي، وجريمة ضد الإنسانية في حال ثبوت الطبيعة المنهجية والمتكرّرة وفق المادة (7)، فضلا عن كونه انتهاكا جسيما للمادة (3) المشتركة من اتفاقيات جنيف، واستهدافا مباشرا للصحفيين بصفتهم مدنيين محميين بموجب القانون الدولي الإنساني.

ونبّه المركز بأن استخدام الكلاب في الاعتداء الجنسي يُعد من أخطر أنماط التعذيب المحظورة دوليا، ويهدف إلى الإذلال والتحطيم النفسي الكامل للضحايا، مطالبا بإدراج الحادثة ضمن ملفات الادعاء أمام المحكمة الجنائية الدولية، وفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل، وملاحقة المسؤولين عنها، وضمان توفير العلاج الطبي والنفسي الفوري للضحايا، وحماية الشهود وتأمين سلامتهم القانونية.

وشدد في ختام بيانه على أن شهادات الصحفيين الفلسطينيين تمثّل أدلة متراكمة على وجود سياسة تعذيب ممنهجة داخل السجون الإسرائيلية، تستوجب المساءلة الجنائية الدولية.

حوادث سابقة

وأثار مقطع مصور يوثق تعذيب جنود إسرائيليين أسيرا فلسطينيا من قطاع غزة في معسكر سدي تيمان العام الماضي، اضطرابا كبيرا هزّ المستوى السياسي والعسكري الإسرائيلي.

وأظهر المقطع -الذي أدى تسريبه إلى الإطاحة بالمدعية العسكرية الإسرائيلية يفعات تومر يروشالمي، ووصفه نتنياهو بأنه "أكبر هجوم على العلاقات العامة" تتعرض له إسرائيل منذ تأسيسها- اعتداء 5 جنود بوحشية جنسيا وجسديا على أسير فلسطيني مكبل اليدين.

 

وفاة 98 فلسطينيا في سجون إسرائيل

وكشفت معطيات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية منتصف الشهر الجاري عن وفاة 98 فلسطينيا أثناء احتجازهم في السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في رقم وصفته منظمات حقوق الإنسان بأنه غير مسبوق، ويعكس انهيارا واسعا في معايير الاحتجاز وغيابا شبه تام للرقابة القانونية والطبية.

وبحسب البيانات التي حصلت عليها منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان-إسرائيل"، ونشرتها مجلة (972+) الإسرائيلية، فإن جزءا كبيرا من الضحايا كانوا مدنيين لم يُشتبه بتورطهم في أعمال قتالية.

إعلان

وتعتبر المنظمة أن الأعداد المُعلنة لا تمثل الحقيقة كاملة بسبب القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على الوصول إلى المعلومات، خصوصا المتعلقة بالمعتقلين القادمين من قطاع غزة.

وتشير المنظمة إلى أن عددا كبيرا من الوفيات وقع نتيجة التعذيب، والضرب المبرح، وسوء المعاملة، والإهمال الطبي المتعمد، وحرمان المحتجزين من الطعام والنوم والرعاية الصحية الأساسية.

وتستند هذه الخلاصات إلى شهادات معتقلين سابقين زاروا المنظمة بعد إطلاق سراحهم، وإلى تقارير طبية جمعتها طواقم حقوقية حاولت الوصول إلى أماكن الاحتجاز.

مقالات مشابهة

  • الوطنية للانتخابات تكشف تفاصيل مهمة للمواطنين قبل انطلاق جولة الإعادة
  • بعد انتقاد ظهورها بفيلم «الست».. ريهام عبد الغفور تدعم منى زكي بهذه الكلمات
  • شهادة صحفي من غزة تكشف عن تعرضه لتعذيب جنسي في سديه تيمان
  • ميختلفش عليها اتنين .. ريهام عبد الغفور تدعم منى زكي
  • أحمد السقا يقرر الانسحاب من سباق رمضان 2026 .. تفاصيل
  • بعد شائعات وفاة والدة رضا البحراوي.. ما هي تفاصيل حالتها الصحية؟
  • سوريا: لا سلام مع إسرائيل إلا بعد عودتها لحدود 8 ديسمبر
  • والدة الإعلامية هبة الزياد تكشف مفاجأة بشأن وفاة ابنتها
  • عصير برتقال.. تفاصيل تكشف لأول مرة بشأن وفاة الإعلامية هبة الزياد
  • منى زكي تتصدر غلاف مجلة فوج العربية