ضعف عضلة القلب..ما أسبابها وعلاجاتها؟
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اعتلال عضلة القلب عبارة عن مرض تصبح فيه عضلة القلب ضعيفة ما يتسبب بعدم قدرة القلب على ضخ الدم أو العمل بشكل جيد. ويعاني العديد من المصابين بضعف عضلة القلب من مشكلة قصور القلب أيضاً.
أسباب ضعف عضلة القلبأوضح موقع "medlineplus " أن هناك أنواع عديدة من مشكلة ضعف عضلة القلب، ولكل منها أسباب مختلفة، وتشمل الأنواع الأكثر شيوعاً:
اعتلال عضلة القلب التوسعي (يُسمى أيضًا اعتلال عضلة القلب المجهول السبب إذا لم يكن هناك سبب معروف) وهو حالة يصبح فيها القلب ضعيفًا وتتسع حجراته، فلا يستطيع نتيجة لذلك، ضخ ما يكفي من الدم إلى الجسم.وتعود أسباب اعتلال عضلة القلب التوسعي إلى العديد من المشاكل الصحية التي تصيب الجسم.اعتلال عضلة القلب الضخامي (HCM) هو حالة تصبح فيها عضلة القلب سميكة، مما يجعل خروج الدم من القلب صعباً. غالبًا ما ينتقل هذا النوع من اعتلال عضلة القلب عبر العائلات من خلال عامل الوراثة.اعتلال عضلة القلب الإقفاري الذي يحدث بسبب ضيق الشرايين التي تزود القلب بالدم، فيجعل جدران القلب رقيقة بحيث لا تضخ الدم بشكل جيد.اعتلال عضلة القلب المقيد هو مجموعة من الاضطرابات، حيث لا تستطيع حجرات القلب الامتلاء بالدم بسبب تصلب عضلة القلب. يتمثل السبب الأكثر شيوعًا لهذا النوع من ضعف عضلة القلب بالداء النشواني وتندب القلب من سبب غير معروف.اعتلال عضلة القلب في الفترة المحيطة بالولادة ويحدث أثناء الحمل أو في الأشهر الخمسة الأولى بعد الولادة.علاج ضعف عضلة القلب
في بعض الحالات، يتم علاج سبب اعتلال عضلة القلب، وغالبًا ما تكون هناك حاجة للأدوية وتغيير نمط الحياة لعلاج أعراض قصور القلب، والذبحة الصدرية، وعدم انتظام ضربات القلب. كما قد يتطلب الأمر أيضاً الخضوع للإجراءات أو العمليات الجراحية، بما في ذلك:
جهاز مزيل الرجفان الذي يرسل نبضات كهربائية لإيقاف نظم القلب غير الطبيعية التي تهدد الحياة.جهاز تنظيم ضربات القلب الذي يعالج بطء معدل ضربات القلب أو يساعد القلب على النبض بطريقة أكثر تناسقاً.جراحة مجازة الشريان التاجي (CABG) أو رأب الأوعية الدموية وهي عمليات جراحية قد تحسن تدفق الدم إلى عضلة القلب التالفة أو الضعيفة.عملية زرع القلب التي يمكن اللجوء إليها عند فشل جميع العلاجات الأخرى.تم تطوير مضخات القلب الميكانيكية القابلة للزرع جزئيًا وكليًا في الجسم والتي يمكن استخدامها في الحالات الشديدة جدًا من ضعف عضلة القلب. أمراضأمراض وأدويةنشر الأربعاء، 30 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض أمراض وأدوية اعتلال عضلة القلب ضعف عضلة القلب عضلة القلب ا
إقرأ أيضاً:
اضطراب قلبي شائع قد يؤدي إلى سكتة دماغية مميتة!
شمسان بوست / متابعات:
يعد الرجفان الأذيني أحد أكثر اضطرابات نظم القلب شيوعا، حيث يفقد القلب قدرته على النبض بكفاءة، ما يعيق ضخ الدم بشكل كاف إلى الجسم مع كل نبضة.
وهذه الحالة ليست مجرد اضطراب عابر، بل تهديد صحي يتطلب تدخلا طبيا دقيقا لتجنب مضاعفات خطيرة، أبرزها السكتة الدماغية.
وتكمن خطورة الرجفان الأذيني في زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث ترتبط واحدة من كل سبع سكتات بهذا الاضطراب. ويكمن السبب الرئيسي في تكوّن جلطات دموية في الغرف العلوية للقلب، وخاصة في الزائدة الأذينية اليسرى، وهي امتداد يشبه الكيس داخل الأذين الأيسر.
وتنشأ نحو 90% من حالات السكتات الناتجة عن الرجفان الأذيني من جلطات في هذه المنطقة. وتشمل عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة التقدم في العمر، والجنس، وارتفاع ضغط الدم، والتاريخ السابق للسكتات الدماغية، إضافة إلى الأمراض المزمنة مثل قصور القلب الاحتقاني، وأمراض الشريان التاجي، والسكري. وهذه العوامل تجعل من الضروري فهم الحالة بعمق واتخاذ خطوات استباقية للعلاج.
ولعلاج الرجفان الأذيني، يعتمد الأطباء على ثلاثة محاور رئيسية:
1. العلاج الدوائي
يعد الخط الأول لإدارة الأعراض والوقاية من السكتة الدماغية، وتشمل الأدوية:
– مميعات الدم للوقاية من الجلطات
– أدوية تنظيم سرعة ضربات القلب (مثل حاصرات بيتا، وحاصرات قنوات الكالسيوم)
– أدوية استعادة النظم الطبيعية للقلب (مضادات اضطراب النظم)
2. تقويم نظم القلب (Cardioversion)
يُجرى في المستشفى تحت التخدير، حيث يتم إعادة ضبط إيقاع القلب باستخدام صدمة كهربائية. ومع ذلك، قد يعود الرجفان الأذيني مرة أخرى، مما يستدعي الاستمرار في تناول الأدوية مدى الحياة.
3. الإجراءات التدخلية
يتم تقديم هذه الخيارات للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي، وتشمل:
– إغلاق الزائدة الأذينية اليسرى (Left Atrial Appendage Occlusion): إجراء طفيف التوغل يُغلق الزائدة الأذينية اليسرى (مصدر معظم الجلطات) باستخدام قسطرة وزرع جهاز خاص، مما يقلل خطر السكتة الدماغية دون الحاجة إلى مميعات الدم طويلة الأمد. يغادر معظم المرضى المستشفى في نفس اليوم أو اليوم التالي.
– الاستئصال بالقسطرة (Ablation): يتم تدمير الأنسجة المسببة للاضطراب عبر القسطرة باستخدام الحرارة أو البرودة لاستعادة النظم الطبيعي.
– الاستئصال بالحقل النبضي (Pulsed Field Ablation – PFA): تقنية جديدة تستخدم نبضات كهربائية دقيقة تستهدف الأنسجة غير الطبيعية دون إلحاق ضرر بالأنسجة المحيطة، مما يقلل وقت العملية والتعافي ويوفر حماية أكبر.
– الاستئصال الهجين (Hybrid Ablation): خيار مثالي للحالات المستعصية أو المزمنة (أكثر من عام)، يجمع بين تقنيات القسطرة والجراحة عبر خطوتين: جراحة طفيفة التوغل لاستئصال الأنسجة من الخارج، وقسطرة لمعالجة الأنسجة من الداخل. وهذه الطريقة تحقق نتائج ممتازة في استعادة النظم الطبيعية للقلب.
ومع تعدد الخيارات العلاجية، يمكن لمرضى الرجفان الأذيني إدارة حالتهم بفعالية، خاصة مع التطورات الحديثة مثل الاستئصال بالحقل النبضي والاستئصال الهجين، والتي تقدم حلولا أكثر أمانا ودقة. وينصح المرضى بمناقشة خياراتهم مع فريق متخصص في أمراض القلب لاختيار الأنسب لحالتهم.
المصدر: ميديكال إكسبريس