شفشاون تُبهر العالم في وثائقي فرنسي جديد وتُصنّف بين أفضل 5 وجهات سياحية عالمية
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
تم اختيار مدينة شفشاون المغربية، المعروفة بلقب “المدينة الزرقاء”، كواحدة من أفضل خمس وجهات سياحية في العالم لتصوير أولى حلقات السلسلة الوثائقية الجديدة “عالم متألق الألوان”، التي تنتجها قناة فرانس 2 الفرنسية.
ويسلط البرنامج الضوء على سحر الألوان وجمالية التفاصيل في المدن الفريدة حول العالم، حيث وقع اختيار طاقم الإنتاج على شفشاون بفضل طابعها المعماري المميز، وأزقتها الزرقاء الساحرة، وما تختزنه من إرث ثقافي وتنوع سياحي يجعلها وجهة مفضلة لدى الزوار من مختلف الجنسيات.
وشارك في الحلقة عدد من الشخصيات المحلية البارزة، من بينهم أمينة الحموشي، المرشدة السياحية التي قدمت لمحة ثرية عن التراث الشفشاوني، وتييري كروزولي، المنعش السياحي الذي تحدث عن إقبال السياح على المدينة، إلى جانب عدنان حقون، الفنان الفوتوغرافي المعروف بتوثيقه البصري لأجمل زوايا المدينة بعدسته.
وقد تولى فابيان فوجير تصوير الحلقة، فيما أخرجها نيكولا بيرطران، في عمل يروم إبراز خصوصيات المدن من خلال عدسة الألوان، ويعكس جمالية الحياة والتفرد المعماري والثقافي في مدينة شفشاون.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: المدينة الزرقاء المغرب تراث ثقافي تصوير سياحة شفشاون
إقرأ أيضاً:
نجاح عملية جراحية نادرة في مستشفى الزرقاء الحكومي لمريض بحالة حرجة
صراحة نيوز-في إنجاز طبي لافت، تمكن فريق طبي متخصص في مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد من إجراء عملية جراحية دقيقة لتحرير القناة الشوكية على مستويين بين الفقرات القطنية الثالثة والرابعة، والرابعة والخامسة، لمريض يعاني من حالة صحية شديدة التعقيد.
وقال مدير المستشفى، الدكتور ناصر حسين، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن العملية جاءت بدعم مباشر من إدارة المستشفى، التي تؤمن بكفاءة الكوادر الطبية القادرة على التعامل مع أكثر الحالات تعقيدًا.
وأوضح حسين أن المريض كان يعاني من تضيق شديد في القناة الشوكية، وكان التدخل الجراحي ضرورياً، إلا أن تعقيد حالته الطبية، التي شملت سمنة مفرطة، ضعفًا في عضلة القلب، وسجلًا مرضيًا حافلًا بالجلطات، إضافة إلى إصابته بمرض الوهن العضلي الوبيل، جعل خيار التخدير العام محفوفًا بالمخاطر.
وبعد دراسة دقيقة للحالة، اتخذ الفريق الطبي قرارًا جريئًا بإجراء العملية تحت التخدير النصفي، ليبقى المريض واعيًا طوال الجراحة، وهو إجراء نادر في مثل هذه الظروف الحرجة.
ووفقًا للدكتور حسين، فقد تكللت العملية بالنجاح، بفضل التنسيق العالي بين أعضاء الفريق الطبي، الذي ضم كلًا من:
الدكتور عبد الجابر المسعود (رئيس قسم التخدير)
الدكتور رامي قيسية
الدكتور حمزة إبراهيم
الدكتور طارق حرب (رئيس شعبة جراحة الدماغ والأعصاب)
الدكتورة شيماء رائد
وبمساندة من طاقم التمريض: أحمد نافع وتسنيم الزيود.
وأكد حسين أن هذه العملية تمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الجراحية والتخديرية بالمستشفى، وتفتح الباب أمام التعامل مع حالات معقدة دون الحاجة لتحويلها إلى مستشفيات خارج المحافظة. كما وجه شكره للفريق الطبي والتمريضي، مؤكدًا أن الكفاءة الأردنية أثبتت قدرتها على التميز حتى في أصعب الظروف.