«العمل الدولية»: ننسق مع مصر لتدريب الخريجين والشباب على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكد إيريك أوشلان، مدير منظمة العمل الدولية، أن توسع مصر في الذكاء الاصطناعي، يهدد بطرد الكثير من الوظائف وفرص العمل التقليدية من سوق العمل خلال السنوات القليلة المقبلة.
التحول الكبير للتكنولوجيا والرقمنة يحتاج إلى سوق عمل جديدةأضاف «أوشلان» خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقدته المنظمة اليوم السبت بمدينة شرم الشيخ، على هامش الدورة التدريبية على معايير العمل الدولية، أن توسع الدولة المصرية في استخدام نظام الذكاء الاصطناعي، والتحول الكبير للتكنولوجيا والرقمنة، يحتاج إلى سوق عمل جديدة يتناسب مع هذا التطور، ويدفع منظمة العمل الدولية للتنسيق بشكل أكبر مما هو عليه وزيادة وتكثيف جرعات التعاون مع وزارة العمل في مصر لتدريب الخريجين والشباب على هذه السوق، والتأهيل لها لاقتحامها بقوة وبالشكل المطلوب الذي يحقق التوازن بين طرفي عملية الإنتاج، وهو أحد أهم مستهدفات منظمة العمل الدولية.
وأشار «أوشلان»، إلى أن المنظمة لا تألوا جهدا في التعاون مع وزارة العمل المصرية، لتحقيق التكامل والمستهدف من السلامة والصحية المهنية، لذلك تقدم يد العون والمساهمة بقوة مع وزارة العمل لتفعيل مبادرات السلامة والصحة المهنية، في كل مؤسسات القطاع الخاص، وتكثيف التدريب للمفتشين وقطاع المتابعة بوزارة العمل، للقيام بواجباتهم التفتيشية والمتابعة المستمرة لضامن تحقيق معايير السلامة والصحة المهنية، للحفاظ على صحة وحياة العاملين المصريين وغير المصريين في القطاع الخاص، الذين يمثلون الأغلبية في الأيدي العاملة في سوق العمل في مصر.
وعقدت منظمة العمل الدولية مؤتمرا صحفيا اليوم، بحضور كل من حسن شحاتة وزير العمل، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء لمناقشة قضايا ومعايير العمل، والرد على تساؤلات الصحفيين والإعلاميين فيما يتعلق بقضايا العمل ومعايير منظمة العمل الدولية، ورؤية استراتيجية 2030، فيما يتعلق بعمال القطاع الخاص وسوق العمل المحلي والعمالة المصرية بالخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي وزارة العمل التكنولوجيا منظمة العمل الدولية منظمة العمل الدولیة
إقرأ أيضاً:
” الضمان الاجتماعي” تكرم الفائزين بجائزة التميز في السلامة المهنية
صراحة نيوز ـ كرّمت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، الفائزين بجائزة الضمان الاجتماعي للتميّز في مجال الصحة والسلامة المهنية للدورة (2023-2024).
وفاز بالجائزة عن فئة المنشآت: شركات توزيع الكهرباء (العقبة)، والأولى للتأمين (سوليدرتي)، والكسيح لتصنيع الأطعمة، وصناعات الأسمدة والكيماويات العربية (كيمابكو)، وجيا لصناعة الألبسة.
أما الفائزون بالجائزة عن فئة الأفراد، فهم: هبة محمد عبد الرحمن حسين (المستوى الأول)، ومؤمن مروان داود محسن (المستوى الثاني).
كما فاز بالجائزة عن فئة لجان السلامة من المنشآت المشاركة: شركة توزيع الكهرباء (العقبة) بالمستوى الأول، وصناعات الأسمدة والكيماويات العربية (كيمابكو) بالمستوى الثاني، وشركتا الأولى للتأمين (سوليدرتي) والكسيح لتصنيع الأطعمة بالمستوى الثالث.
وفاز بالجائزة عن فئة مشرفي السلامة من المنشآت: شركة توزيع الكهرباء (العقبة) بالمستوى الأول، والأولى للتأمين (سوليدرتي) بالمستوى الثاني، والكسيح لتصنيع الأطعمة بالمستوى الثالث.
وأكد وزير العمل، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، الدكتور خالد البكار، خلال رعايته حفل التكريم، أن المؤسسة أخذت على عاتقها أن تبقى في سعيٍ مستمر نحو كل ما يحقق متطلبات السلامة والصحة المهنية، والوقوف على أفضل الممارسات والمعايير الدولية الفضلى في هذا الجانب، لتعميق ثقافة البيئة العمالية الآمنة بشكلٍ واقعي يجعل المؤمن عليه في مأمنٍ يلبي احتياجاته وتوقعاته.
وقال إن هذا التكريم يعكس حرص مؤسسة الضمان الاجتماعي على الإسهام في توفير بيئة عمل آمنة وملائمة ومحفزة لمختلف شرائح العاملين في المنشآت كافة، مما من شأنه أن يُسهم في تحسين بنية السلامة المهنية العمالية، ويُعزز الكفاءة الإنتاجية للعامل بما يصبّ في رفع إنتاجيته، ويدفع بعجلة النمو الاقتصادي.
وهنّأ البكار الفائزين بالجائزة، مثمّنًا جهودهم في تطوير أساليب الوقاية والسلامة في مواقع العمل وتعزيزها بصورة أفضل، لتحقيق المزيد من الحماية للعامل، وأثنى على دور مؤسسة الضمان التي تُشكّل صرح بوابة الحماية الاجتماعية لكل منضوٍ تحت مظلتها من أفراد ومنشآت.
بدوره، بيّن مدير عام مؤسسة الضمان الاجتماعي بالوكالة، الدكتور جاد الله الخلايلة، أن قطاع الحماية الاجتماعية في الأردن شهد تطورًا ملحوظًا خلال العقود الماضية، إذ كانت المملكة سبّاقة في تبني نهج متكامل لتعزيز الحماية الاجتماعية، وفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية المستجيبة والملبية لمختلف احتياجات وأولويات الفئات الأكثر حاجة للحماية الاجتماعية في المجتمع، وكان آخرها إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية (2025-2033) مطلع هذا الأسبوع.
وأكد الخلايلة أن تخصيص جوائز في الصحة والسلامة المهنية جاء بهدف تحفيز المنشآت والأفراد على بذل كلّ ما باستطاعتهم لتوفير بيئة عمل آمنة، تتوفّر فيها كل متطلبات الصحة والسلامة المهنية، فضلًا عن تعميق ثقافة العاملين في هذا الجانب.
وأشار إلى أن تأمين إصابات العمل يُعدّ من أهم التأمينات المطبقة في قانون الضمان الاجتماعي، لما له من تأثير مباشر على صحة المورد البشري، وينعكس على عجلة الاقتصاد والإنتاج، فقد جاءت التوجيهات الملكية للارتقاء بالواقع المهني لكلّ عامل على أرض المملكة، وهو ما ينسجم مع رؤية المؤسسة ورسالتها وقيمها، في الحفاظ على سلامة وصحة العامل سليمًا مُعافى