رغم العاصفة.. منتخبات المجموعة الثالثة تؤدي تدريباتها استعدادًا لأمم أفريقيا تحت 20 سنة
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
واصلت منتخبات المجموعة الثالثة استعداداتها لخوض مباريات الجولة الأولى من بطولة كأس الأمم الإفريقية للشباب تحت 20 سنة، التي انطلقت في مصر في 27 أبريل وتستمر حتى 18 مايو المقبل.
وخاضت منتخبات (السنغال / الكونغو / غانا / إفريقيا الوسطى) تدريبات جماعية اليوم الأربعاء، على ملاعب التدريب المخصصة في السويس.
ومن المقرر أن تنطلق مباريات الجولة الأولى في المجموعة الثالثة يوم الجمعة بمواجهتَي إفريقيا الوسطى أمام السنغال، ثم الكونغو ضد غانا.
وأدى منتخب إفريقيا الوسطى، بقيادة مديره الفني ستيفان عبد الله، تدريبات جماعية رغم العاصفة التي حذرت منها هيئة الأرصاد الجوية المصرية في بيان صدر خلال الساعات الماضية.
في الوقت ذاته، أجرى المنتخب السنغالي مرانه الثاني على استاد الجيش بقيادة مديره الفني سيرين ساليو ضياء.
وعلى نفس الملعب، أدى المنتخب الغاني تدريباته تحت القيادة الفنية لديزموند أوفي، بينما تدرب منتخب الكونغو الديمقراطية على استاد بورتوفيق، حيث ركز المران على بعض الجمل الفنية بقيادة مديره الفني جاي بوكاسا.
وتُعد هذه المجموعة من أقوى مجموعات البطولة، في ظل وجود منتخب السنغال، بطل النسخة الماضية، والمرشح الأبرز للمنافسة على اللقب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتخبات الشباب بطولة أمم أفريقيا للشباب جنوب أفريقيا غانا السنغال الكونغو
إقرأ أيضاً:
غانا تقترب من تنظيم تداول العملات الرقمية
يستعد بنك غانا المركزي لإطلاق إطار قانوني لترخيص منصات تداول العملات المشفرة، وعلى رأسها البيتكوين، وذلك وفق الجدول الزمني المقترح بحلول سبتمبر/أيلول 2025.
ويهدف هذا التوجه إلى تنظيم سوق يشهد نموا متسارعا، مع تقديرات تشير إلى بلوغ حجم المعاملات السنوية في غانا نحو 3 مليارات دولار.
ولهذا، يشمل الإطار المقترح معايير امتثال واضحة لضمان حماية المستهلك والحد من الأنشطة الاحتيالية، إضافة إلى دعم الابتكار المالي.
وتشمل ضوابط الترخيص تخزينا آمنا للأصول الرقمية، وآليات لمكافحة غسل الأموال، وبرامج لتوعية المستثمرين، بحسب ما أكده البنك المركزي.
تأتي هذه الخطوة ضمن توجه أوسع في القارة، إذ تنظر دول أفريقية عديدة إلى التقنيات اللامركزية كونها بدائل محتملة للخدمات المصرفية التقليدية.
وتسلك غانا نهجا مشابها لدول تسعى لتحقيق توازن بين الرقابة التنظيمية والاستفادة الاقتصادية من سوق العملات الرقمية، خاصة في ظل اعتماد الشباب المتزايد على حلول "فينتك" لتجاوز تحديات التحويلات الخارجية والتضخم.
ويرى محللون أن الإطار القانوني المرتقب قد يسهم في تعزيز جاذبية غانا للاستثمارات الأجنبية، وفتح آفاق جديدة للنمو الاقتصادي وإيجاد فرص عمل في قطاع التكنولوجيا المالية.
كما يُتوقع أن تسهم هذه الخطوة في ربط سوق العملات الرقمية بالمنظومة المالية التقليدية، مما يعزز من اندماج الاقتصاد الغاني في الابتكارات العالمية.