شركة إسبانية بتطوان تصدم قبيل فاتح ماي 237 عاملا بالتوقيف عن العمل
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
صدمت شركة إسبانية بمدينة تطوان، العشرات من العاملين لديها بقرارات التوقيف المفاجئة عن العمل، وذلك قُبيل فاتح ماي الذي يخلَّد فيه اليوم الأممي للعمال.
وكشف مندوب للأجراء في الشركة الفاعلة في مجال الاتصالات لموقع « اليوم24″، أن عدد الموقوفين عن العمل بلغ 237 عاملة وعاملا، وهو عددٌ لم يكن متوقعا، ولا متخيلا حتى.
وأفاد بأنه تم وضع شكايات لدى مختلف المصالح الوصية والمعنية، وبما فيها القسم الاقتصادي بعمالة إقليم تطوان، وذلك من أجل صون حقوق العاملين والإشعار بالعزم على عقد أشكال نضالية لإبطال قرارات التوقيف عن العمل.
وأوضح المتحدث أن الشركة شرعت في مفاوضات بعد الضغط عليها من طرف إعلام ومسؤولين وموقوفين، إلا أنها لم تقرر إعادة الجميع لعمله، واقترحت في البداية 40 في المائة، ثم 60 في المائة، وهو الأمر الذي لم يُقبل، بحسب قوله.
وفي الصّدد نفسه، استنكر عادل بنونة، الكاتب الجهوي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، قرارات الشركة الإسبانية، وقال إن توقيف العشرات يعني أن « جحافل من العمال سيعززون صفوف آفة تسمى البطالة، والتي هي أصلا منتشرة بشكل كبير في المدينة ».
وتعهد المسؤول النقابي بالترافع عن المعنيين بقرارات التوقيف عن العمل في الشركة الإسبانية الشهيرة بالمدينة، وأضاف: « لنا عودة لهذا الملف في تظاهرة فاتح ماي 2025 التي سينظمها الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بساحة العدالة بمدينة تطوان ».
كلمات دلالية البطالة الطرد تطوانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطالة الطرد تطوان عن العمل
إقرأ أيضاً:
سايحي يؤكد على جعل المعهد الوطني للعمل فضاء مرجعيا للتكوين
أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، عبد الحق سايحي، على ضرورة جعل المعهد الوطني للعمل فضاء مرجعيا للتكوين المتخصص، باعتماد الرقمنة كأداة أساسية لتحديث منظومة العمل والارتقاء بخدمات التكوين العمومي.
وحسب ما أفاد به اليوم السبت بيان للوزارة، أسدى الوزير خلال ترأسه لاجتماع تقييمي خصص لعرض حصيلة نشاطات المعهد الوطني للعمل، “مجموعة من التعليمات التي تهدف إلى تعزيز فعالية المعهد وتكييفه مع التحولات الرقمية. بداية من إعطاء مكانة خاصة لبرامج التكوين عن بعد والمنصات الرقمية التفاعلية لدعم مرونة التعلم”.
كما أمر سايحي بتوسيع خارطة التكوين لتشمل مختلف فئات العمال والإطارات المسيرة عبر الولايات. وتعزيز التكوين المتخصص الموجه لاحتياجات القطاع, مع مراعاة خصوصيات كل مؤسسة. والانتقال إلى أساليب تسيير عصرية بالاعتماد على أنظمة معلوماتية حديثة وتطوير منصات رقمية للتسجيل. بما يضمن الشفافية وتحسين جودة الخدمات”.
كما حث على رقمنة الأرشيف والبيانات المتعلقة بالدراسات وبنوك المعطيات حول سوق العمل. ودعم الهيئات تحت الوصاية وتعزيز التكامل المؤسساتي وتطوير آليات التعاون بين المعهد وباقي الهياكل المركزية واللامركزية.
كما سلط الوزير الضوء على الدور المحوري للمعهد الوطني للعمل في إعداد وتنفيذ برامج التكوين المتخصص. وإعادة تأهيل مقر المعهد وتحديث تجهيزاته البيداغوجية. بما يشمل قاعات رقمية، ومعدات سمعية بصرية. وغرف تكوين تفاعلية تستجيب لمتطلبات التحول الرقمي. وتعميم استخدام الحلول الرقمية الذكية في البرامج البيداغوجية.
كما دعا إلى اضطلاع المعهد ب”دور مرجعي في مجال الدراسات والبحوث المتعلقة بعالم الشغل, من خلال إعداد تقارير تحليلية ودراسات قطاعية تسهم في دعم اتخاذ القرار”.
وخلص سايحي إلى التشديد على ضرورة تعزيز التنسيق بين المعهد وإطارات الوزارة لضمان مرافقة فعالة في تنفيذ مهامه الإستراتيجية إلى جانب تسريع وتيرة الإنجازات ضمن برامج التكوين والدراسات. وتوجيه الجهود نحو توسيع الشراكات مع الفاعلين الاقتصاديين لربط التكوين باحتياجات سوق العمل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور