شبكة اخبار العراق:
2025-08-01@02:14:32 GMT

العربيَّة.. التسهيل والتصعيب

تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT

العربيَّة.. التسهيل والتصعيب

آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 11:33 صأ.د ضياء خضير نعني بـ (العربيَّة) هنا مادة النحو وقواعد اللغة حصرا، حسب ما كان القدماء يطلقون عليها. ولعل هذا التخصيص في إطلاق اسم العربية العام على ما هو خاص، يظهر الأهمية الجوهرية والمكانة الخاصة لنحو العربية وقواعدها في مجمل بناء اللغة الخاصة بلسان العرب، والطريقة التي قرّ عليها أصحاب هذه اللغة في تركيب جملها وانتظام مفرداتها في كلام قابل للفهم وفقا للعلاقات القائمة بين ما اصطلح عليه النحويون بأبواب النحو، لا الكلمات المفردة.

وهي كلمات قائمة في حدود معنى الوظيفة الخاصة التي حددها لها هؤلاء النحاة ضمن التركيب الكلي للجملة وسياق القول فيها، وليس فقط في حدود المعنى والدلالة الناتجة عن طبيعة هذا التركيب. ولذلك فإن ما يقوله النحويون القدماء من أن (الإعراب فرع المعنى) قد لا يكون صحيحا دائما على صعيد التطبيق. فقد يكون إعراب الكلمة وموقعها داخل الجملة صحيحا من حيث قواعد التركيب، ولكنه قد لا يكون كذلك من ناحية المعنى والدلالة. ولذلك فإن الإعراب هو فرع المعنى الوظيفي لا المعنى المعجمي أو الدلالي، على الرغم من الارتباط الوثيق بين موقع الكلمة ومعناها. والمهم في كل هذا أن إطلاق لفظ العربية على القواعد النحوية ناتج عن شمول هذه القواعد لجماع حقيقة القول في اللغة العربية، سواء تعلق الأمر بالنواحي الصوتية أم الصرفية، وما يسميه الدكتور تمام حسان بـ (الموقعية)، أي السلوك الموقعي الذي يتحكم بجانب من الإعراب في بناء الجملة العربية.(- انظر، تمام حسان، مناهج البحث في اللغة، سنة 1990، ص194) وهو ما يجعل معرفة الطالب بإعراب الكلمة في هذه الجملة غير معزول عن معرفته الشاملة بطبيعة النص المكتوب بهذه اللغة.أي أن معرفة الإعراب وتحديد موقع الكلمة ينطوي على معرفة بأسرار اللغة أكبر من تلك التي تتصل بالجوانب الشكلية المتصلة ببنائها الصرفي والصوتي. ولعل ذلك هو الذي جعل مهمة التيسير، تيسير نحو العربية للناشئة والشداة من طلابها، صعبا وغير ميسور بالطريقة المجتزأة التي تم تمثّله بها، وتعليم الطلبة في ضوء طرائقة واجتهادات أصحابه.ولذلك فإن الاعتماد على النص الشفهي أو المكتوب وتداولية الخطاب يظل الطريق الطبيعي لمعرفة قواعد العربية ونحوها، بصرف النظر عن معرفة المتعلم الأولية بأسرار التركيب وموقع الكلمة في الجملة. وهو ما أدى إلى التفريق بين النحو المباشرأو الصريح الذي يقوم على أساس بيان أبواب النحو ووظيفتها في الجملة، وموقع الكلمة فيها، والنحو الضمني الذي يفهم بطريقة ضمنية من مجمل النص وتركيب أجزاء الكلام فيه، دون معرفة مدققة بالأسباب التي أدت إلى أن تتخذ الكلمة داخل الجملة هذا الموقع أو تلك الصيغة والحركة الإعرابية، وهذا المصطلح أو ذاك من المصطلحات النحوية وما يتصل بها من عوامل وأدوات. نعم قد لا يحتاج الطالب في المراحل الأولية إلى أن يعرف صراحة أو ضمنا أن جملة (زيد جاء) فيها فاعل آخر يتضمنه الفعل (جاء) غير زيد الذي تقدم وصار مبتدأ في الأعراف النحوية.وقد هدتنا تجاربنا العملية في تعليم العربية أن قراءة الطالب لهذا النص أو ذاك بطريقة صحيحة أو قريبة من الصحة انسياقا مع ما سمع واعتاد أو عُوّد عليه، مع عدم معرفته بأصول النحو وقواعده، أفضل بكثير من قراءة خاطئة أو فيها الكثير من الأخطاء، مع معرفته المجتزأة بهذه القواعد أو ببعضها. ولهذا صار علينا أن نؤمن بهذه الحقيقة، وهي: (أن النحو يعرف عن طريق اللغة، ولا تعرف اللغة عن طريق النحو). وستكون معرفة الطالب بهذه القواعد، أو ما هو ضروري منها، من خلال النص، أسهل بكثير من معرفته بنص يملك الطالب معرفة ببعض قواعده ومصطلحاته النحوية معزولة عن سياقها ودلالاتها العامة والخاصة.فالنحو أداة لتقويم اللسان ومعرفة صحيح القول من فاسده، و ليس غاية في حد ذاته.إذ أن تلك هي الطريق الطبيعية في تعلّم البشر للغتهم منذ الطفولة الباكرة حتى البلوغ والتمكن من اللسان الخاص بهذه اللغة. والمعروف أن كلام العرب الفصيح، الخارج إلى حد الكثرة، والمنقول نقلا صحيحا، يأتي في مقدمة أدلة صناعة الإعراب عند اللغوين والنحاة القدماء، بالإضافة إلى القياس الذي هو حمل ما لم ينقل من ذلك الكلام على ما نقل في معناه.أي أن استقراء كلام العرب الفصيح الآتي عن طريق المشافهة أو النقل هو الخطوة الأولى والأساسية في الاستدلال. وهي، كما يقول الدكتور تمام حسان أيضا، خطوة حسية لا تتجاوز النقل والاستقراء، والكشف عن هيئات المسموع وملاحظة اختلاف الصور فيها بحسب اختلاف المواقع.(انظر، تمام حسان، الأصول – دراسة ابستمولوجية للفكر اللغوي عند العرب، عالم الكتب، 2009، ص61) وهذه الخطوة التاريخية الأولى المؤدية إلى التفكير في صناعة النحو، هي التي ينبغي أن تبقى الخطوة الأولى في تعلمه. وسيكون الجهد المنصب على تحويل اللغة الدارجة أو لغة التخاطب اليومية التي يتكلم بها الطلبة في العادة، إلى لغة فصحى أو قريبة من الفصحى، أمرا أوليا وأساسيا في عملية تعليم العربية بصرف النظرعن معرفة الطالب أو عدم معرفته بقواعدها النحوية والصرفية والصوتية. فالمطلوب أن تعتاد الأذن قدر الإمكان على لهجة الخطاب الفصيح مسموعا أو منقولا من الكتب، قبل القيام بالعمليات التالية لتحليل هذا الخطاب وتعيين أبوابه ووجوهه النحوية بطريقة علمية متدرجة. وكما يقول الدكتور مهدي المخزومي، ليس من وظيفة النحوي الذي يريد أن يعالج نحوا للغة من اللغات أن يفرض على المتكلمين قاعدة، أو يخطّئ لهم أسلوبا، لأن دراسة النحو دراسة وظيفية تطبيقية، لا تتعدى ذلك بحال. • وذلك يستلزم القيام بعملية تحليل أولية لاحتياجات المتعلمين لا بد منها • (فتحديد محتوى التدريس تحديدا علميا لا يكون بتحليل المادة التعليمية فحسب، بل يتعداه إلى تحليل جمهور المتعلمين وقدراتهم واستعداداتهم وأهدافهم، والأهم من ذلك كله تحليل احتياجاتهم اللغوية.. وبناء على هذا، فإن تحديد الأهداف التعليمية ومحتوى التدريس والطريقة التي يعرض بها ذلك المحتوى يستلزم تحديدا أوليا لمركز الاهتمام وبؤرة العلمية التعليمية، ألا وهو المتعلم.)(أنظر، كتاب مهدي المخزومي، في النحو العربي – نقد وتوجيه، ص19) وذكر المتعلم يستلزم أيضا الحديث عن إعداد معلم مادة العربية وتجهيزه بما يمكنه من التواصل بصورة إيجابية مع المتعلمين على صعيد المادة اللغوية والطرائق العلمية والتربوية المناسبة لإيصالها. وقراءتنا لتاريخ صناعة العربية أو المادة النحوية توقفنا على المفارقة التي خرجت فيها هذه الصناعة منذ زمن بعيد عن هدفها الأساسي المتمثل في ضبط اللسان وتقويم الكلام إلى التعقيد والتقعيد الكثير الذي قد لا يتناسب، أحيانا، مع طبيعة اللغة، ولا يتيح الفرصة للمتعلمين من أصحاب هذه اللغة أو الغرباء عنها أن يتواصلوا معها بسهولة ويسر. وقد ذكر بعض أساتذتنا في العربية جانبا من الكيفية التي لم يكن فيها أهل العربية والمشتغلون العرب الأوائل بصناعة قواعدها، مسؤولين عن كل ذلك. (لم يكد أبو الأسود وأصحابه من اصحاب الطبقة الأولى ينفضون أيديهم من بعض التصنيفات النحوية الأولية كأقسام الكلم وحركات الإعراب ونحوها حتى وجد الموالي ضالتهم المنشودة التي تمكنوا بواسطتها من تعلم لغة الدين والدولة والمجتمع جميعا. وهكذا انتزع الموالي الراية النحوية من أيدي العرب، فكانت جمهرة النحاة منهم،ونشأ النحو على أيديهم وصنع على أعينهم، فلا ترى بعد الطبقة الأولى نحاة عربا إلا قلة لا تكاد تذكر كأبي عمرو بن العلاء والخليل بن أحمد وأبي عثمان المازني..)(- تمام حسان، المصدر السابق،ص27) وذلك لا يعني أننا ينبغي أن نستبدل أخذ العربية تعلما وصناعة، بأخذها طبعا واكتسابا، كما كان يفعل أجدادنا العرب الأوائل. فلم يعد مثل هذا الأمر ممكنا طبعا، ولكن الاعتماد على تعلّم صناعة النحو بالطريقة التي خلفها لنا هؤلاء الموالي وأقرانهم العرب ليس بالأمر اليسير ولا السهل، ولا الصحيح على دقته وتفرع القول فيه، لا على الشداة المبتدئين ولا على الكبار الناضجين من الذين لم تتح لهم فرصة تعلم قواعد العربية بالطرق العلمية والتربوية الصحيحة. وعملية تيسير النحو ليست تجاوزا لقواعده ولا اختصارا لأبوابه ومسائله، وإنما هي، كما يحددها لنا الباحثون المختصون، تكييف النحو والصرف مع المقاييس التي تقتضيها التربية الحديثة عن طريق تبسيط الصورة التي تعرض فيها هذه القواعد على المتعلمين.أي أن تيسير النحو ينحصر في كيفية تعليمه، لا في إجراء تغيير على النحو نفسه.(انظر عبد الرحمن الحاج صالح، أثر اللسانيات في النهوض بمستوى مدرسي اللغة العربية، مجلة اللسانيات، ع 4، الجزائر 1973 – 1974، ص22)ولذلك فقد اضطر بعض هؤلاء الباحثين إلى بيان الفرق بين النحو العلمي أو النظري، والنحو التعليمي أو التربوي. فالأول، أي النحو العلمي، يقوم على نظرية تربوية تنشد الدقة في الوصف والتفسير، وتتخذ لتحقيق هذا الهدف أدق المناهج. فهو نحو تخصصي ينبغي أن يكون عميقا مجردا، يدرس لذاته، وتلك طبيعته. وهذا المستوى من النحو يعد نشاطا قائما برأسه، أهدافه القريبة الخاصة به هي الاكتشاف المستمر والخلق والإبداع. وهذا هو الأساس والمنطلق في وضع نحو تعليمي تراعى فيه قوانين علم التدريس. أما النحو التربوي التعليمي فيمثل المستوى الوظيفي النافع لتقويم اللسان، وسلامة الخطاب، وأداء الغرض، وترجمة الحاجة. وهو يركز على أهداف المتعلم الذي يختار المادة المناسبة التي يقدمها النحو العلمي، مع تكييفها تكييفا محكما طبقا لأهداف التعليم وظروف العملية التربوية. وهو يقوم على أسس لغوية وتربوية ونفسية، وليس على مجرد تلخيص للنحو العلمي أو الوظيفي.وذلك لا ينفي حقيقة صعوبة المادة النحوية العربية نفسها، وأن اللجوء إلى الطرائق التربوية والتعليمية الصحيحة لتوصيلها قد لا يكفي، بحد ذاته، للتخفيف من هذه الصعوبة. كما أن أغلب المحاولات التي جرت في (نحو التيسير) قد بقيت بعيدة عن الوفاء بمتطلبات الدرس النحوي الصحيح، لأسباب تتصل بنقصها واجتزائها من ناحية، وكونها محاولات واجتهادات فردية معزولة، من ناحية ثانية. ولذلك فقد بقي المنهج السلفي القائم على التلخيص، وحشد أكبر قدر من القواعد والشواهد النحوية في المنظومات والمتون، هو المنهج السائد في أغلب الدراسات الخاصة بتعلم النحو والطرائق المتبعة في تعليمه.والمشكلة هي أن الدارسين المتخصصين في هذه المادة لا يستطيعون مفارقة الطريقة التي أخذوا النحو بها وتعلموه عبر سنوات طويلة من خلالها، حتى إذا توفرت لهم، في مرحلة لاحقة، فرصة الإلمام ببعض الطرائق الحديثة، ووجدوا في بعض المدارس والمؤسسات التي يعملون فيها مناهج مغايرة لتلك التي درجوا عليها. وهنا نجد أنفسنا أمام تلك الحال غير السارة التي لا يجري الالتزام فيها بشكل دقيق بالطرائق التعليمية الجديدة في الدرس النحوي، نتيجة لعدم توفر القدرة على التطبيق أحيانا، وحتى عدم الرغبة فيه، أحيانا أخرى. وإذ ذاك لا بد من الوقوع في الخلط والتشوش والالتباس في الأداء الناتج، بصورة أساسية، من اختلاف المادة النحوية المقررة عن الطريقة المناسبة لتوصيلها.وسيكون الطلبة والمتعلمون الجدد هم الضحايا الأوائل لواقع من هذا النوع، فلا هم اتبعوا الطرائق القديمة في تعلم لغتهم وضبط الضروري من قواعدعا، ولا هم حققوا نجاحا في اتباع المناهج الجديدة المشوشة في الكثير من جوانبها التطبيقية، على نحو خاص. وعلى الرغم من أن أصحاب التيسير والداعين إلى ترك الأساليب القديمة في التعليم متفقون على ضرورة إجراء تغيير في المادة النحوية المطلوب تعلمها والطريقة المناسبة لذلك، فإنهم غير متفقين على طبيعة هذا التغيير والأسلوب المناسب لتحقيقه.ويذكر الأستاذ إبراهيم مصطفى في مقدمته على كتابه (إحياء النحو) الرائد في هذا الشأن، أن هناك (عارضة واحدة، لا يكاد يختص بها معهد دون معهد، ولا تمتاز بها دراسة عن دراسة، هي التبرم بالنحو، والضجر بقواعده، وضيق الصدر بتحصيله؛ على أن ذلك من داء النحو قديما، ولأجله أُلِّفَ (التسهيل) و (التوضيح)، و(التقريب) واصطنع النظم لحفظ ضوابطه وتقييد شوارده) وهو يقول إنه وضع هذا الكتاب وهو يطمع أن يغيّر منهج البحث النحوي للغة العربية، وأن يرفع عن المتعلمين إصر هذا النحو، ويبدلهم منه أصولا سهلة يسيرة، تقربهم من العربية، وتهديهم إلى حظ من الفقه بأساليبها. (إبراهيم مصطفى، إحياء النحو، ط 2003، دار الآفاق العربية، المقدمة)ولكن محاولاته بقيت، كغيرها من محاولات تيسر النحو وتسهيله على الطلبة، غير قادرة على إجراء تغييرات أساسية في الطريقة التي درج الناس فيها عندنا على تعلم نحو لغتهم وتأدية الأغراض الخاصة بالقراءة والكتابة فيها بشكل صحيح. ولذلك فنحن نعتقد أن جانبا من الطرائق والمعايير الموضوعة لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، تصلح أحيانا للاستخدام في تعليم اللغة العربية للناطقين بها أنفسهم، لاسيما في مراحل متأخرة لم يتح فيه لمثل هؤلاء الناطقين فرصة كافية لتعلّم قواعد لغتهم القومية بصورة علمية وتربوية فاعلة. وكون هؤلاء الناطقين يتكلمون العربية لا يعني بالضرورة أنهم يعرفونها كما ينبغي. وأنا لا أتحدث هنا عن الاختصاص الضيق الخاص باللغة وقواعدها، وإنما عن اللغة كما تقرأ وتلفظ وتجري معرفة أصواتها والأساسي من قواعدها النحوية بصورة صحيحة. ونحن نعرف أن اللهجات الخاصة التي ينطق بها المواطنون في معظم الدول العربية تخلق فجوة واسعة بين اللغة المحكية واللغة الفصحى. فإذا أضفنا إلى ذلك أن المناهج المستخدمة في معظم المدارس والجامعات العربية تعاني في تعليم مادة العربية من النقص والأخطاء الموجودة على المستوى النظري أو العملي، تبين لنا أن الاطلاع على المعايير العامة الموضوعة من قبل الاتحاد الأوربي أوغيرالاتحاد الأوربي لتعليم العربية لغير الناطقين بها قد تصبح من بعض الوجوه ضرورية لبعض الطلبة العرب، وليس فقط للطلبة الأجانب الغرباء عن هذه اللغة.والأمر لا يتعلق هنا بمشكلة تعليم نحو العربية بشكل خاص، بل بتعليم اللغة التي يشكل النحو دون شك عنصرا أساسيا فيها. وأبرز ما نراه في هذه المعايير الأوربية هو عملية التدرج والتقسيم أو المراحل المختلفة في فهم اللغة، وتوفير وسيلة للتعلم والتدريس والتقييم تنطبق على الجميع.وقد أوصى مجلس الاتحاد الأوروبي في نوفمبر 2001 باستخدام (CEFR) لإقامة نظم التحقق من القدرة اللغوية بمستوياتها المرجعية الستة التي أصبحت مقبولة على نطاق واسع باعتبارها المعيار الأوروبي لتصنيف كفاءة الفرد اللغوية داخل مواطني هذا الاتحاد من ذوي الأصول العربية أو ممن يرغبون في تعلم العربية.(انظر، المقررات الخاصة بالمؤتمر السنوي لمعهد ابن سينا للعلوم الإنسانية الذي يسنعقد بمدينة ليل الفرنسية بتاريخ 7-8 حزيران -2013)وقد لا يكون هذا واضحا بما فيه الكفاية من أجل الإفادة الممكنة منه في تعليم لغتنا العربية، ولكن الواقع العملي يثبت أن الأمر في نجاعة تعلم أية لغة من اللغات هو طريقة التعلم والمناهج التربوية والعلمية المتبعة مع المتعلين في هذه اللغة، وليس فقط صعوبة أو سهولة المادة اللغوية والقواعد النحوية الخاصة بها.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: اللغة العربیة هذه القواعد هذه اللغة فی تعلیم لا یکون عن طریق فی هذه

إقرأ أيضاً:

الضاهر: حان الوقت لنرتاح ونبني دولةً لا سطوة فيها لأحدٍ على آخر

اعتبر النائب ميشال الضاهر أنّ "خطاب رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون بمناسبة عيد الجيش يشكّل محطّة فاصلة بين ما قبله وما بعده، فما قبله فوضى وحروبٌ واحتلالٌ وانتقاصٌ من السيادة واغتصابٌ لدور الجيش، وما بعده حصريّة في السلاح، وحصريّة في قرار الحرب، وتوجّه نحو استقرارٍ وحيادٍ يحقّقان الازدهار المنتظر".

وقال في بيان: "إسرائيل عدوّة، ولكنّ المطلوب ممّن يتمسّك بسلاحه ألا يصبح في مواجهة لبنان واللبنانيّين، حين يواصل المغامرة، كي لا نقول الانتحار، وحين يرفض تسليم سلاحه على الرغم من ثبوت عدم جدواه في حماية البشر والحجر، وقد دفعنا أثماناً كثيرة، بالنيابة عن فلسطين مرّات، وعن سوريا مرّات، وعن إيران مرّات، وحان الوقت لنرتاح ونبني دولةً لا سطوة فيها لأحدٍ على آخر. دولةٌ تحمي وتبني، مع جيشٍ نحتفي بعيده اليوم، مع قائدٍ قادر، وقائدٍ أعلى للقوّات المسلّحة تصحّ تسميته بـ "التاريخي" لما أنجز، ولما قاله اليوم في عيد هذه المؤسّسة العزيزة على قلوبنا".

وختم الضاهر: "ثقتنا كبيرة برئيس الجمهوريّة، كما برئيس الحكومة، ونعوّل على مجلس الوزراء كي يخرج الثلاثاء بقرارٍ تاريخيّ يشكّل خطوةً أساسيّة نحو بناء دولة لا سلاح فيها خارج الشرعيّة، ولا احتلال فيها من قبل أيّ جيشٍ آخر، ولا فساد في قضائها وإداراتها، وإلا سيضع حزب الله نفسه في مواجهة ليس مع إسرائيل بل مع اللبنانيّين الذين يريدون الدولة، فقط لا غير". (الوكالة الوطنية)
  مواضيع ذات صلة براك: حان الوقت لتنفيذ الوعد الحقيقي في لبنان بوطن واحد وشعب واحد وجيش واحد Lebanon 24 براك: حان الوقت لتنفيذ الوعد الحقيقي في لبنان بوطن واحد وشعب واحد وجيش واحد 31/07/2025 12:31:43 31/07/2025 12:31:43 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الخارجية الإسرائيلي لفوكس نيوز: حان الوقت لحل الملف النووي الإيراني مرة واحدة وإلى الأبد Lebanon 24 وزير الخارجية الإسرائيلي لفوكس نيوز: حان الوقت لحل الملف النووي الإيراني مرة واحدة وإلى الأبد 31/07/2025 12:31:43 31/07/2025 12:31:43 Lebanon 24 Lebanon 24 سموتريتش: حان الوقت لإصدار أوامر للجيش باقتحام غزة وفرض خطة الفصل الإنساني Lebanon 24 سموتريتش: حان الوقت لإصدار أوامر للجيش باقتحام غزة وفرض خطة الفصل الإنساني 31/07/2025 12:31:43 31/07/2025 12:31:43 Lebanon 24 Lebanon 24 زمكحل في غداء حوار مع سفير الأردن: حان الوقت لإستبدال لغة الحرب بلغة السلام Lebanon 24 زمكحل في غداء حوار مع سفير الأردن: حان الوقت لإستبدال لغة الحرب بلغة السلام 31/07/2025 12:31:43 31/07/2025 12:31:43 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً تغييرات داخل "الأمن الفلسطيني" في لبنان.. القرارات حاسمة Lebanon 24 تغييرات داخل "الأمن الفلسطيني" في لبنان.. القرارات حاسمة 12:00 | 2025-07-31 31/07/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في "ليلة المتاحف".. مواطنون "مُطربون" في خان الإفرنج Lebanon 24 في "ليلة المتاحف".. مواطنون "مُطربون" في خان الإفرنج 11:30 | 2025-07-31 31/07/2025 11:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إعتصام في طرابلس.. ماذا يحصل داخل مدينة الميناء؟ Lebanon 24 إعتصام في طرابلس.. ماذا يحصل داخل مدينة الميناء؟ 12:18 | 2025-07-31 31/07/2025 12:18:13 Lebanon 24 Lebanon 24 انخفاض بدرجات الحرارة.. كيف سيكون طقس بداية آب؟ Lebanon 24 انخفاض بدرجات الحرارة.. كيف سيكون طقس بداية آب؟ 12:11 | 2025-07-31 31/07/2025 12:11:20 Lebanon 24 Lebanon 24 بول مرقص من عرمون: الإصلاح يبدأ بالمحاولة Lebanon 24 بول مرقص من عرمون: الإصلاح يبدأ بالمحاولة 12:10 | 2025-07-31 31/07/2025 12:10:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية" Lebanon 24 بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية" 08:29 | 2025-07-31 31/07/2025 08:29:18 Lebanon 24 Lebanon 24 لهذا السبب ارتفعت فاتورة الكهرباء Lebanon 24 لهذا السبب ارتفعت فاتورة الكهرباء 14:40 | 2025-07-30 30/07/2025 02:40:22 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية Lebanon 24 بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية 18:23 | 2025-07-30 30/07/2025 06:23:58 Lebanon 24 Lebanon 24 معلومات.. "سوق سوداء" جديدة في لبنان! Lebanon 24 معلومات.. "سوق سوداء" جديدة في لبنان! 21:39 | 2025-07-30 30/07/2025 09:39:29 Lebanon 24 Lebanon 24 في هذا التاريخ... مذكرة بإقفال الإدارات والمؤسسات العامة Lebanon 24 في هذا التاريخ... مذكرة بإقفال الإدارات والمؤسسات العامة 14:27 | 2025-07-30 30/07/2025 02:27:53 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 12:00 | 2025-07-31 تغييرات داخل "الأمن الفلسطيني" في لبنان.. القرارات حاسمة 11:30 | 2025-07-31 في "ليلة المتاحف".. مواطنون "مُطربون" في خان الإفرنج 12:18 | 2025-07-31 إعتصام في طرابلس.. ماذا يحصل داخل مدينة الميناء؟ 12:11 | 2025-07-31 انخفاض بدرجات الحرارة.. كيف سيكون طقس بداية آب؟ 12:10 | 2025-07-31 بول مرقص من عرمون: الإصلاح يبدأ بالمحاولة 12:06 | 2025-07-31 بشأن قانون الايجارات للأماكن غير السكنية.. هذا ما قرّره مجلس النواب فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 31/07/2025 12:31:43 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 31/07/2025 12:31:43 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 31/07/2025 12:31:43 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات: التطبيق الإلكتروني سيساهم بشكل كبير في التسهيل على المواطن للمشاركة في التصويت
  • الضاهر: حان الوقت لنرتاح ونبني دولةً لا سطوة فيها لأحدٍ على آخر
  • الترجمة الأدبية.. جسر غزة الإنساني إلى العالم
  • تأجيل محاكمة 42 متهما في «خلية أكتوبر الإرهابية» لهذا الموعد
  • تأجيل محاكمة 42 متهما في خلية أكتوبر الإرهـ ابية إلى 27 أكتوبر
  • ساكاليان لـ سانا: اللجنة على استعداد تام لمواصلة العمل للتخفيف من تبعات الأحداث الأخيرة في محافظة السويداء على المجتمعات المتأثرة، حيث انضم فريق منها الإثنين الفائت إلى القوافل الإنسانية التابعة للهلال الأحمر العربي السوري التي دخلت محافظة السويداء، ضمن ا
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا: عودة المؤسسات الشرعية للجمهورية العربية السورية لعملها في فرض سيادة القانون داخل محافظة السويداء يهدد بقاء العصابات الخارجة عن القانون فيها، ويؤثر على تمويلها غير الشرعي، لذلك هي تروج لوجود حصار وتستغل الأزمة
  • السيسي يتلقى رسائل من اتحاد الكرة وفريق الزمالك.. هذا ما جاء فيها
  • الكرملين يرفض التعليق على تصريحات لترامب هاجم فيها بوتين
  • بروتوكول تعاون بين المحكمة العربية للتحكيم والجهاز العربي للتسويق