مدير مركز دراسات: الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا محاولة للسيطرة على كل موارد كييف
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
قال الدكتور آصف ملحم مدير مركز جي إس إم للدراسات، إنّ اتفاقية المعادن بين أوكرانيا والولايات المتحدة، جاءت نتيجة ضغط كبير من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أسهم في خلق حالة من الفوضى العالمية، مشيراً إلى أن هذا الضغط لا يؤثر فقط على الدول الأضعف مثل أوكرانيا ولكن يمتد أيضاً ليشمل القوى الكبرى مثل الصين وأوروبا، وأنّ الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا بمثابة السيطرة على كل موارد كييف.
وأضاف ملحم، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الولايات المتحدة قدمت تنازلاً بسيطاً في هذا الاتفاق، حيث تم تضمين الأسلحة والمساعدات العسكرية التي قدمتها للجانب الأوكراني كجزء من رأس مال الصندوق الذي تم الاتفاق عليه.
وذكر، أنه رغم هذه التنازلات، تبقى روسيا الدولة الأقوى في النزاع، والتي تتفاوض بحذر مع الولايات المتحدة لتحقيق مكاسب استراتيجية، خاصة في ظل الحاجة المستمرة لتوقف الحرب من أجل تحقيق مصالحها الاقتصادية في أوكرانيا.
روسيا تتحكم في مسار الحرب.
وفيما يتعلق بموقف روسيا، أشار ملحم إلى أن روسيا، بقيادة الرئيس بوتين، لا تستجيب بسهولة للضغوط الأمريكية أو أي محاولات ابتزاز، بل تتبع استراتيجية متقنة لإبقاء الحرب تحت سيطرتها.
ولفت إلى أن بوتين قد يستخدم الهدن المؤقتة كأداة للمناورة، مع العلم أنه لا يهدف للسلام في هذه المرحلة، بل للحصول على "استراحة" لالتقاط الأنفاس في الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا الولايات المتحدة دونالد ترامب الصين كييف
إقرأ أيضاً:
أكدت أن الولايات المتحدة متواطئة فيه.. إيران: الاعتداء الإسرائيلي على أراضينا يجعل المحادثات النووية “لا معنى لها”
نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن إسماعيل بقائي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة “لا معنى لها” بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران.
وأضاف بقائي: “تصرف الطرف الآخر (الولايات المتحدة) يجعل الحوار بلا معنى. لا يمكنك ادعاء التفاوض وفي الوقت نفسه تقسم العمل بالسماح للنظام الصهيوني (إسرائيل) باستهداف الأراضي الإيرانية”.
وقال إن إسرائيل “نجحت في التأثير” على العملية الدبلوماسية، وإن الهجوم الإسرائيلي ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن.
وكانت إيران قد اتهمت الولايات المتحدة في وقت سابق بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية، لكن واشنطن نفت هذا الادعاء، وأبلغت طهران في مجلس الأمن الدولي بأنه من “الحكمة” التفاوض بشأن برنامجها النووي.
وكان من المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية غدًا الأحد في مسقط، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت ستُعقد بعد الضربات الإسرائيلية.
وتنفي إيران أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص لأي شيء غير الأغراض المدنية، رافضة المزاعم الإسرائيلية بأنها تطور أسلحة نووية سرًا.