كليفلاند كلينك ينجح في إجراء أول عملية لزرع الأذن الوسطى النشطة في الدولة
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
أعلن مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، نجاحه في إجراء أول عملية من نوعها في دولة الإمارات لزرع الأذن الوسطى النشطة لمريضة تبلغ من العمر 63 عاماً تعاني فقدان سمع مختلط مزمن، والتهابات مستمرة في الأذن، ويمثل هذا الإنجاز الطبي تحولاً نوعياً في علاج حالات فقدان السمع المعقدة.
وتُعد زرعة الأذن الوسطى خياراً متقدماً للمرضى الذين يعانون تلفاً في الأذن الوسطى والداخلية معاً، حيث تتجاوز الزراعة الأجزاء التالفة، وتعمل على تحسين إيصال الصوت إلى الأذن الداخلية، ما يساهم في استعادة القدرة الطبيعية على السمع.
وقال الدكتور كورت شليمر، استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة في المستشفى، إن هذا النوع من الزراعات يمثل حلاً فعالاً للمرضى الذين لم تنجح معهم الحلول التقليدية، مضيفاً أن الزراعة تعمل على تصحيح الخلل في نقل الصوت، وتوفر حلاً دائماً لاستعادة السمع.
وتتكون الزراعة من جزء داخلي يتم تثبيته جراحياً داخل الأذن الوسطى، وآخر خارجي يُثبت فوق الأذن باستخدام مغناطيس، ويعمل النظام المتكامل بتناغم لتجاوز التحديات السابقة، ويتميز بفترة تعافٍ قصيرة، مقارنة بالتدخلات التقليدية.
وأكد الدكتور شليمر حرص كليفلاند كلينك أبوظبي على تقديم أعلى معايير الرعاية الطبية، من خلال دمج أحدث التقنيات مع علاجات مصممة لتلبية احتياجات المرضى، مشيراً إلى التزام المستشفى بتوسيع خيارات العلاج المتقدمة في الإمارات، بما يعزز فرص الشفاء وجودة الحياة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كليفلاند كلينك أبوظبي الإمارات الأذن الوسطى
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم».. نموذج للجسور الإنسانية الممتدة من الإمارات إلى غزة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقدمت عملية «الفارس الشهم 3» خلال مشاركتها في «قمة بريدج 2025»، نموذجاً حياً للجسور الإنسانية التي تبنيها دولة الإمارات في مد يد العون إلى فلسطين وغيرها من الدول التي تواجه ظروفاً استثنائية وصعبة، مؤكدة حضورها بوصفها إحدى أبرز المبادرات الإغاثية التي تجسد الثوابت الأخلاقية والإنسانية للدولة.
ومن خلال جناحها في القمة، أعادت العملية تذكير العالم بأن قوة الإمارات تقاس بقدرتها على تحويل التضامن إلى منظومة عمل مستدامة.
وتأتي مشاركة العملية في القمة انطلاقاً من إيمانها بأن الإعلام شريك رئيسي في إيصال الرسالة الإنسانية، وتعزيز وعي المجتمع الدولي بحجم الجهود المبذولة، حيث تعكس مؤشرات «الفارس الشهم 3» حجم العمل الإنساني المتواصل الذي تقوده دولة الإمارات في غزة، إذ شملت المنظومة حتى اليوم خط المياه الإماراتي بطول 7.5 كيلومتر من محطة التحلية في رفح المصرية، وصولاً إلى خان يونس، بطاقة إنتاجية تصل إلى 2 مليون جالون يومياً.
وفي الجانب الطبي، قدم المستشفى العائم دعماً علاجياً نوعياً من خلال 100 سرير، أسهمت في علاج أكثر من 20 ألف حالة، فيما واصل المستشفى الميداني الإماراتي الذي يضم 200 سرير تقديم خدماته للجرحى والمرضى.
وأكد محمد الشريف، المتحدث الرسمي باسم عملية «الفارس الشهم 3»، أن المشاركة تجسيد لتوجيهات القيادة الرشيدة ومتابعتها المستمرة لهذا الإرث الإنساني الراسخ، الذي وضع أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.