قسنطينة: الإطاحة بشبكة تُهرّب السيارات وتُزوّر الملفات القاعدية بعلي منجلي
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
تمكن عناصر الشرطة بفرقة الشرطة القضائية أمن دائرة علي منجلي ولاية قسنطينة إثر تحريات معمقة من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية تنشط في مجال تهريب المركبات وتزوير الملفات القاعدية و هياكلها.
كما يمتد نشاط الشبكة إلى عدة ولايات عبر الوطن مكونة من 05 أشخاص من ذوي السوابق العدلية. مع حجز 07 مركبات و 18 ملف قاعدي مزور لمركبات مهربة من إحدى دول الجوار.
وقائع القضية تعود لاستغلال معلومات وردت الى عناصر الضبطية القضائية لأمن دائرة على منجلي بقسنطينة. مفادها قيام مجموعة من الأشخاص بعرض للبيع والتداول مركبات مهربة بملفات قاعدية مزورة ليتم فتح تحقيق في القضية.
وبعد تعميق التحريات بالتنسيق مع النيابة المختصة والتي مكنت من تحديد هوية المشتبه فيهم. وعددهم 05 أشخاص ينحدرون من عدة ولايات عبر الوطن. ليتم توقيفهم تباعا مع حجز 07 مركبات و 18 ملف قاعدي مزور لمركبات مهربة.
كما تم بعد الانتهاء من مجريات التحقيق إنجاز ملف قضائي ضد السالفي الذكر قدموا بموجبه أمام النيابة المختصة إقليميا. عن قضية تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية ، تهريب سيارات ذات أصل أجنبي. التزوير واستعمال المزور، انتحال هوية الغير ، وضع سيارة بلوحة تسجيل غير صحيحة. بالإضافة كذلك إلى التزوير في محرر إداري ، التحرير العمدي لإقرار يثبت وقائع غير صحيفة التزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية. بالإضافة كذلك إلى الترقيم لوسائل نقل من أصل أجنبي لغرض استعمالها في السير.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
احتجاجات لوس أنجلوس تتصاعد.. حرق مركبات وإغلاق طرق بعد نشر الحرس الوطني
تصاعدت وتيرة الاحتجاجات في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، الأحد، حيث خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في تحدٍ مباشر لإجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ملف الهجرة، ما دفع السلطات إلى نشر الحرس الوطني والتعامل مع المتظاهرين باستخدام وسائل القوة غير المميتة.
وبحسب تقارير إعلامية وشهود عيان، شهدت شوارع المدينة، وخاصة وسطها، حالة من الفوضى بعد أن أقدم المحتجون على إغلاق الطريق السريع الرئيسي وإضرام النار في عدد من المركبات الذاتية القيادة، بينما واجهتهم قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية.
مظاهرات غاضبة ومواجهات في الشوارعيأتي هذا التصعيد في اليوم الثالث من التظاهرات التي اندلعت رفضًا لحملة موسعة تشنها إدارة ترامب ضد المهاجرين غير النظاميين. وشارك مئات المتظاهرين في حصار مركز احتجاز حضري وسط لوس أنجلوس، حيث تحتجز سلطات الهجرة مهاجرين تم اعتقالهم خلال مداهمات سابقة.
وانتشرت قوات الشرطة مدعومة بعناصر من الحرس الوطني في شوارع المدينة، بعضهم كان على ظهور الخيل، فيما ارتدى آخرون ملابس مكافحة الشغب، وتحصنوا أمام المباني الفيدرالية لحمايتها من أي اقتحام محتمل، وسط أجواء متوترة وتحذيرات من تصعيد أكبر.
ترامب يتوعد المحتجين ويهدد باستخدام الجيشالرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد في تصريحات للصحفيين أن الحرس الوطني الذي أُرسل إلى لوس أنجلوس سيعمل على فرض "قانون ونظام قويين جدًا"، في إشارة واضحة إلى أن الإجراءات الأمنية لن تتوقف عند هذا الحد، وأنه منفتح على إمكانية نشر قوات اتحادية إضافية في مدن أخرى.
وأضاف ترامب: "لن نسمح لمثيري الشغب بالإفلات من العقاب. نحن ننظر في جميع الخيارات، بما في ذلك تفعيل قانون التمرد إذا لزم الأمر". ووجه الرئيس اتهامات مباشرة إلى المهاجرين، قائلًا إن "لوس أنجلوس كانت ذات يوم مدينة عظيمة، لكنها أصبحت تحت رحمة المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين".
مخاوف من تصعيد في باقي الولاياتالإجراءات الأخيرة للرئيس الأمريكي أثارت ردود فعل واسعة داخل وخارج كاليفورنيا، وسط مخاوف من أن يؤدي نشر الحرس الوطني إلى مزيد من المواجهات في ولايات أمريكية أخرى، في ظل استمرار الحملة الفيدرالية على الهجرة وتصاعد الغضب الشعبي تجاه سياسات ترامب الأمنية والإنسانية.