«تحيا مصر وخليفة بن زايد» يجهزان 200 عروس ويدعمان الأسر الأولى بالرعاية بمطروح
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
شهدت محافظة مطروح احتفالية إنسانية مميزة تحت عنوان "أسبوع الخير"، نظمها صندوق تحيا مصر بالتعاون مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وعدد من مؤسسات المجتمع المدني.
شارك في فعاليات الاحتفال اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، والعميد تامر عبد الفتاح، المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، والسفيرة مريم خليفة الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية، وسعادة السيد محمد بن حجي، المدير التنفيذي لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، واللواء ممدوح شعبان، رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان الخيرية، إلى جانب نخبة من رجال الأعمال وكبار نجوم الفن والإعلام.
أقيمت الاحتفالية بمجمع خدمات تحيا مصر بقرية سيدي عبد الرحمن بالعلمين، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر الأولى بالرعاية وتحقيق التنمية المستدامة، وتجسيدًا للتعاون الوثيق والعلاقات الأخوية المتميزة بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وخلال تفقده للأنشطة والفعاليات المتنوعة، وجه محافظ مطروح الشكر والتقدير لجهود صندوق تحيا مصر ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان على تعاونهما المثمر وتنظيم هذه الاحتفالية الإنسانية التي تجسد قيم المشاركة المجتمعية والتكافل الاجتماعي.
تم خلال الاحتفالية تيسير زواج 200 فتاة يتيمة ومن الأسر الأولى بالرعاية، واللاتي تم اختيارهن وفق معايير وضوابط دقيقة من مختلف مراكز ومدن المحافظة. وتم تسليم كل عروس جهازًا منزليًا متكاملًا يضم 7 أجهزة كهربائية أساسية (ثلاجة، غسالة، بوتاجاز، شاشة تليفزيون، سخان، خلاط، مروحة) بالإضافة إلى مكواة، وذلك للمساهمة في تخفيف الأعباء الاقتصادية وتيسير بداية حياة أسرية كريمة لهن، متمنيًا لهن حياة سعيدة ومستقرة.
ولم يقتصر الدعم خلال "أسبوع الخير" على تجهيز العرائس، بل شمل أيضًا تقديم الدعم الاجتماعي الشامل للأسر الأولى بالرعاية في مطروح. فقد تم توزيع 19 طنًا من المواد الغذائية الأساسية، و15 طنًا من اللحوم، و25 طنًا من الخضروات الطازجة على الأسر الأكثر احتياجًا.
ويأتي ذلك ضمن جهود الصندوق المستمرة، حيث قام بتوزيع 2.5 مليون كرتونة مواد غذائية خلال العام الماضي على الأسر الأولى بالرعاية في مختلف محافظات الجمهورية، بواقع 30 كيلو جرامًا لكل أسرة، بالإضافة إلى توزيع 5000 قطعة من الأغطية والمفروشات.
كما شهدت الاحتفالية تفقد أكبر حملة كساء للأسر الأولى بالرعاية، وذلك من خلال معرض ضخم للملابس المتنوعة والمفروشات والصيني وأدوات المطبخ والأواني وألعاب الأطفال، حيث تم توزيع 65 ألف قطعة مجانًا على 5 آلاف من الأسر الأولى بالرعاية.
وفي إطار الاهتمام بالجانب الصحي، تم تفقد تنفيذ قافلة طبية شاملة ضمت كافة التخصصات الطبية، وتوفير النظارات والأدوية وإجراء التحاليل والأشعة والعمليات الجراحية الناتجة عن الكشف بالقافلة بالمجان تمامًا. وقد تم التأكيد على التوسع في هذه القوافل بالتعاون مع محافظة مطروح للوصول إلى أقصى المناطق الصحراوية النائية والبعيدة عن الوحدات الصحية.
وفي سياق متصل تم تسليم عدد من الكراسي المتحركة لهم من قرية سيدي عبد الرحمن والقرى والمراكز المجاورة، بالإضافة إلى توزيع العصا والأدوات التعليمية للمكفوفين وأدوات قراءة برايل لتيسير حركتهم واندماجهم في المجتمع.
أضفى نجوم الفن بهجة خاصة على الاحتفالية، حيث شارك المطرب تامر حسني والنجم حمادة هلال بفقرات غنائية مميزة، بالإضافة إلى فرقة مطروح للفنون الشعبية وعدد من نجوم الفن والكورال، وسط فرحة عارمة من العرائس وذويهن بهذه اللفتة الإنسانية الكريمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسبوع الخير تامر حسني تجهيز عرائس حمادة هلال دعم الأسر الأولى بالرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة صندوق تحيا مصر قافلة طبية مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان مساعدات إنسانية مطروح الأسر الأولى بالرعایة خلیفة بن زاید بالإضافة إلى تحیا مصر
إقرأ أيضاً:
فيديوهات توثق نجاة جنود إسرائيليين من الأسر في غزة يوم أمس
#سواليف
وثق #الجيش_الإسرائيلي #محاولة #أسر مجموعة من #المسلحين في قطاع #غزة جنودا إسرائيليين، حيث خرجت المجموعة من #فتحة_نفق وتمركز أفرادها في كمين قرب محور تتحرك عليه القوات الإسرائيلية.
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الحادثة كانت ستنتهي بأسر جنود من قبل مجموعة من 12 مسلحا، مزوّدين بقاذفات وبنادق كلاشينكوف، خرجوا صباح أمس الأربعاء من فتحة نفق في خانيونس، وتمركزوا في كمين على سد ترابي قرب محور لوجستي تتحرك عليه قوات الجيش الإسرائيلي.
مقالات ذات صلةفيديو يوثق نجاة جنود إسرائيليين من الأسر في غزة يوم أمس pic.twitter.com/9vs16Wa9T7
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) July 31, 2025وفي الوقت نفسه، رصد الجيش طائرة مسيّرة لحركة “حماس” تحلق في المنطقة ويُعتقد أنها كانت تُستخدم من قبل مسلحين آخرين لمراقبة العملية.
وجاء في تقدير الجيش الإسرائيلي: “كان الهدف تنفيذ عملية قتل وأسر جنود، وهو ما حاولت حماس فعله عدة مرات في الأسابيع الأخيرة”.
وأضاف الجيش: “يدل الحدث على أن عناصر حماس لا يعملون فقط كمجموعات صغيرة غير منظمة، بل كوحدة كبيرة ومسلحة جيدا، على دراية بالمنطقة، خططت بعناية لموقع العملية، وتم دعمها عن بعد من قبل مشغّلي طائرات مسيّرة، وكانت لديها خطة انسحاب في حال فشل الهجوم”.
وخلص تقدير الجيش الإسرائيلي إلى أن “من المرجح أن المجموعة جمعت معلومات استخبارية مسبقة عن المنطقة واستعدت جيدا لعدة سيناريوهات، بهدف تنفيذ الخطة المفضلة لديها – أسر جنود إسرائيليين، مستغلة حالة الإرهاق المتزايدة لدى القوات على الأرض”.