أمين الفتوى: استخدام الصابون المعطر لا يفسد الإحرام إذا لم يُقصد به التطيب
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
وجّه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تنبيهًا مهمًا لـ حجاج بيت الله الحرام بشأن أحد الأخطاء الشائعة أثناء الإحرام، وهو الامتناع التام عن استخدام الصابون الذي له رائحة، مؤكدًا أن هذا الفهم غير دقيق.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، إن بعض الحجاج يتحرجون من استخدام الصابون أثناء الإحرام إذا كان له رائحة، ويظنون أن ذلك يُفسد إحرامهم، وهذا ليس صحيحًا، ما دام القصد منه النظافة وليس التطيب.
وأضاف: "إذا اغتسلت بالصابون ذي الرائحة، أو غسلت يديك أو وجهك به وأنت محرم، فلا شيء عليك، لأن هذا الصابون لا يُقصد به التعطر، بل يُستخدم لإزالة الدهون والعرق والأتربة من الجسد، وهذا جائز ولا يفسد الإحرام."
وتابع أمين الفتوى: "الإحرام لا يعني الامتناع عن النظافة، بل النظافة مطلوبة، وما دامت نيتك هي الطهارة وإزالة الأذى، فلا تحرج في استخدام الصابون حتى وإن كانت له رائحة."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حجاج بيت الله الحرام استخدام الصابون أثناء الإحرام الإحرام استخدام الصابون أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
ما حكم الوضوء والصلاة لمن يعاني من سلس البول أو الريح؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال محمود الذي يعاني من مشكلة سلس البول، ويسأل عن حكم الوضوء عند زيارة عدة مساجد تضم أضرحة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهل عليه التوضؤ عند دخول كل مسجد للصلاة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن زيارة المساجد التي تضم أضرحة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم مستحبة شرعًا، والدعاء فيها مستجاب، وأن هذا حق شرعي وليس من البدع أو الممنوعات كما يظن البعض.
وبخصوص سلس البول، أكد أن الشريعة أخذت بعين الاعتبار هذه الأعذار، فلا يُطلب منه الوضوء إلا قبل كل صلاة فقط، وليس عند دخول كل مسجد، وأنه يجوز له الصلاة بالوضوء الجديد لفريضة واحدة فقط، ولا يجب عليه الوضوء عند انتقاله من مسجد إلى آخر ما دام ينوي الصلاة.
وأضاف أن خروج الريح خلال الانتقال لا ينقض وضوءه طالما هو من أصحاب العذر، ويُسن له أن يتوضأ بمجرد سماع أذان الصلاة ويصلي فورًا.
وأوضح الشيخ محمد كمال، بأن هذه التيسيرات جاءت رحمة من الله لعباده، خاصة أصحاب الأعذار، ويجب أن يستمروا في أداء عباداتهم دون مشقة أو حرج، مع المحافظة على شروط الوضوء والصلاة المقررة شرعًا.