إلزام تقديم شهادة عدم تعاطي المخدرات في ملف مسابقات التوظيف
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
كشف وزير العدل حافظ الأختام لطفي بوجمعة انه سيتم إلزام الراغبين في التقدم للحصول على وظائف بتقديم شهادة سلبية تثبت عدم تعاطيهم للمخدرات.
وخلال رده على أسئلة لجنة الشؤون القانونية بالبرلمان حول مشروع القانون المتعلق بالوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية وقمع الاستعمال والإتجار غير المشروعين بها. أكد لطفي بوجمعة انه يشترط تقديم تحاليل طبية سلبية لعدم تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية في ملفات المترشحين لمسابقات التوظيف.
وأوضح الوزير ان الإدارات والمؤسسات والهيئات العمومية والمؤسسات ذات النفع العام وتلك المفتوحة للجمهور والمؤسسات والهيئات التابعة للقطاع الخاص معنية بهذا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات سعاد صالح .. الإفتاء: تعاطي الحشيش محرم شرعًا
أثارت تصريحات الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر ، جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد قولها إن "تدخين الحشيش لا يُذهب العقل مثل الخمر، ولا يوجد نص قرآني يحرم تناول الحشيش ولكن يقاس بالخمور.
وهو ما أثار غضبًا عارمًا بين المتابعين، ودفع المؤسسات الدينية للرد بشكل قاطع.
دار الإفتاء تعلق
وفي فتوى سابقة عبر موقعها الرسمي، أكدت دار الإفتاء المصرية أن تعاطي المخدرات بكافة أشكالها وأسمائها، ومنها الحشيش، يُعد محرمًا شرعًا، سواء كان التعاطي عن طريق الشرب أو الشم أو الحقن، لما فيه من إفساد للعقل وضرر بالغ للنفس والبدن.
وشددت على أن الإسلام حرَّم كل ما يُفسد العقل ويهلك الإنسان، مؤكدة أن المقاصد الكلية للشريعة تهدف إلى حفظ النفس والعقل والمال والدين والنسل، وأن المخدرات تُهدد هذه المقاصد الأساسية.
واستشهدت دار الإفتاء بعدد من النصوص الشرعية، منها قوله تعالى: "ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة" [البقرة: 195]، وحديث أم سلمة رضي الله عنها: "نهى رسول الله ﷺ عن كل مسكر ومفتر"، مؤكدة أن الحشيش داخل في هذا النهي بدخوله تحت وصف المفتر والمغيّب للعقل، وقد نقل الإمام البدر العيني إجماع المتأخرين على تحريمه.
وفي السياق ذاته، كانت د. سعاد صالح قد أفتت بجواز ترقيع غشاء البكارة من باب الستر على الفتاة، كما تحدثت عن حياتها الشخصية، مشيرة إلى أن زوجها كان بعيدًا عن الصلاة وله علاقات نسائية كثيرة، وأكدت أن "للرجل التعدد إذا امتلك شهوة قوية".
كما هاجمت الدكتور سعد الدين الهلالي، محملة إياه مسؤولية تصريحاته، ورفضت وصف الإعلامي إبراهيم عيسى بـ"الفقهي" من قريب أو بعيد.
وتطرقت إلى موضوع القوامة، مؤكدة أنها "تسقط عن الرجل إذا أخل بواجباته"، كما قالت إن "النامص والمتنصمة ليسا ملعونين كما يدّعي البعض".