المنظمات الإنسانية الإماراتية تتصدر جوائز «هيومانثروبي»
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
دبي: «الخليج»
اختتمت أمس فعاليات معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد» في دورته الحادية والعشرين.
وكرّمت جوائز «هيومانثروبي 2025» نخبة أسهمت في دعم العمل الإنساني عالميا، خلال حفل أقيم ضمن فعاليات «ديهاد».
وشهدت العام رقماً قياسياً في الترشيحات، حيث تم استلام 137 ترشيحاً من 42 دولة، وتصدّرت المنظمات الإنسانية الإماراتية قائمة المكرّمين، حيث منح أحمد المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، جائزة هيومانثروبي لشخصية العام الإنسانية، فيما حصل بنك أبوظبي الإسلامي (ADIB) على جائزة المسؤولية المجتمعية للشركات، ونالت فاطمة عيسى المهيري، مدير إدارة تبني وتطوير التكنولوجيا بالإنابة في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، جائزة القائد الصاعد في المجال الإنساني.
أما جائزة هيومانثروبي للابتكار المالي في المجال الإنساني، فكانت من نصيب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في حين حصل ديفيد هارلاند الرئيس التنفيذي لمركز الحوار الإنساني، عضو المجلس الاستشاري رفيع المستوى للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالوساطة، الأمم المتحدة على جائزة هيومانثروبي لبناء السلام العالمي.
ونالت مؤسسة إعمار جائزة هيومانثروبي للعمل الخيري، كما فاز بنك الطعام المصري بجائزة الريادة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، أما جائزة التميز الإنساني فقد مُنحت إلى توماس بيتر، رئيس وحدة منصات التنسيق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية – جنيف.
فيما حصلت «دبي الإنسانية» على جائزة التميّز في سلاسل الإمداد الإنسانية، بينما نالت مؤسسة القلب الكبير جائزة الاستدامة، وقدّمت جائزة الوحدة في التنوّع إلى السفير آرثر ماتلي، سفير سويسرا لدى دولة الإمارات ومملكة البحرين، فيما مُنحت جائزة الرؤية المستقبلية للدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالله الغرير بدولة الإمارات.
وسجل «ديهاد» رقماً قياسياً في عدد الحضور والمشاركين تخطى 18,000 زائر من أكثر من 160 دولة إضافة إلى أكثر من من 1,063 منظمة معنية بالشأن الإنساني.
وأكد السفير الدكتور عبدالسلام المدني، رئيس منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة، ورئيس «ديساب»، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، أن توجيه الإنتاج المحلي نحو تلبية الطلب المتزايد في القطاع الإنساني سيخلق فرصاً تصنيعية جديدة، ويعزز الصادرات الوطنية.
بدورها سلَّطت مؤسسة «سقيا الإمارات» خلال مشاركتها في معرض «ديهاد 2025»، الضوء على أبرز إنجازاتها على مدار عقد كامل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
«رواد الطفولة الإنسانية 2025».. الأوقاف تؤكد: الطفولة جوهر البناء الإنساني واستثمار المستقبل
قالت وزارة الأوقاف إن الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، شارك نائبًا عن وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، في فعاليات مؤتمر «رواد الطفولة الإنسانية – مصر 2025»، الذي نظمه الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل، بمشاركة نخبة من القيادات الدينية والفكرية والتربوية، وممثلي المؤسسات المعنية بحقوق الطفل.
حضور واسع لقيادات دينية وتشريعية وتنفيذية
وشهد المؤتمر حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم:
الدكتور ماجد الركبي – رئيس مجلس أمناء المنظمات الدوليةالدكتورة رباب بكير – رئيس الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفلالمستشار أيمن النجار – رئيس الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل بمصراللواء محيي أبو زيد – المستشار العام للاتحاداللواء علي الشرقاوي – مساعد وزير الداخلية ومستشار الاتحادالدكتور عبد الهادي القصبي – رئيس لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخالطفولة ليست ترفًا فكريًا
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن وزير الأوقاف، أن الطفولة تمثل جوهر البناء الإنساني، وأن الاهتمام بها ليس ترفًا فكريًا ولا قضية هامشية، بل هو استثمار وطني واستراتيجي طويل الأمد، تتحدد على أساسه ملامح المجتمعات ومسارات نهضة الأمم.
تحية وزير الأوقاف وتقدير الجهود
ونقل الدكتور البيومي تحيات وزير الأوقاف وتقديره للقائمين على تنظيم المؤتمر، مثمنًا الجهود الصادقة التي يبذلها الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل في خدمة قضايا الطفولة والإنسانية، وترسيخ القيم التي تصون كرامة الإنسان منذ نشأته الأولى، ومتمنيًا للمؤتمر التوفيق في تحقيق أهدافه.
مصر ودورها الحضاري في دعم قضايا الإنسان
وأوضح أن انعقاد المؤتمر على أرض مصر يعكس مكانتها الحضارية والإنسانية، ودورها التاريخي في دعم قضايا الإنسان، مشيرًا إلى أن قضية الطفولة لم تعد شأنًا محليًا محدودًا، بل أصبحت وعيًا عالميًا ومسألة وجودية يتوقف عليها مستقبل الشعوب واستقرارها.
الطفولة الإيجابية وبناء الإنسان
وأضاف أن الحديث عن الطفولة الإيجابية يتجاوز حدود المرحلة العمرية، ليطال جوهر تكوين الإنسان والبذرة الأولى التي تتشكل فيها ملامحه الفكرية والسلوكية والانتمائية، مؤكدًا أن القرآن الكريم والسنة النبوية رسّخا مبادئ التربية منذ الطفولة، وجعلا الرحمة بالصغير منهجًا تربويًا أصيلًا لصناعة إنسان متوازن قادر على العطاء.
أطفال اليوم قادة الغد
وشدد الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على أن الطفولة الإيجابية منظومة تربوية واعية، وأن أطفال اليوم هم قادة الغد وعماد الاستقرار المجتمعي، داعيًا إلى تضافر الجهود الوطنية والدولية للقيام بمسئولية بناء الطفل وصيانة حقوقه.
جهود الأوقاف في رعاية الطفولة
واستعرضت الكلمة جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في رعاية الطفولة، من خلال:
تنظيم لقاءات الطفل في مختلف المحافظاتإصدار مجلة «الفردوس» للأطفالإثراء المكتبة الوطنية بإصدارات متخصصة، من بينها «الأربعون النبوية للأطفال» و**«موسوعة العقيدة للأطفال»**إطلاق سلسلة «رؤية للنشء»، التي تُرجمت إلى عدة لغاتتوفير إصدارات مخصصة لذوي الهمم بلغة برايلدعاء من أجل مستقبل آمن للأجيال
واختتم الدكتور البيومي كلمته بالدعاء بأن يحفظ الله أبناء مصر، ويجعلهم بناة وعي وحضارة وإنسانية، وأن يديم على الوطن أمنه واستقراره، ويظل حاضنًا للقيم الرشيدة، راعيًا للإنسان منذ طفولته الأولى.