ملك الأردن يبدأ جولة خارجية إلى ألبانيا ومونتينيغرو والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
عمان – بدأ ملك الأردن عبدالله الثاني، الجمعة، جولة خارجية غير معلنة المدة، تشمل ألبانيا ومونتينيغرو والولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك وفق بيان للديوان الملكي، قال فيه: “غادر الملك عبدالله الثاني أرض الوطن اليوم الجمعة، في زيارات تشمل ألبانيا ومونتينيغرو (الجبل الأسود)، والولايات المتحدة”.
وأشار البيان إلى أن الملك “يعقد في العاصمة الألبانية تيرانا لقاءين مع الرئيس الألباني ورئيس الوزراء”.
وفي المحطة الثانية من الزيارة يلتقي الملك عبد الله مع رئيس مونتينيغرو، وفق البيان ذاته.
ولفت البيان إلى أن الملك يلتقي في واشنطن مسؤولين في الإدارة الأمريكية، وعددا من لجان مجلسي الشيوخ والنواب في الكونغرس.
كما يجتمع في ولاية تكساس، برؤساء وممثلي شركات.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأردن القوي… كما يريده الملك
صراحة نيوز- بقلم / د فاطمة العقاربة
قال جلالة الملك:
“غزة تحتاج إلى أردن قوي، وقوة الأردن هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم”،
لم يكن يصف لحظة عابرة، بل كان يرسم خريطة طريق لدور أردني راسخ، لا يتأرجح كلما هبّت ريح، ولا ينكفئ حين تتراكم الضغوط.
في وجه الريح… هناك من يزرع جذورًا
أن تكون قويًا لا يعني أن ترفع الصوت، بل أن تظل واقفًا حين يسقط غيرك، وأن تحتفظ باتزانك حين يفقد الآخرون بوصلتهم.
هكذا يُبنى الأردن القوي: دولة تعرف متى تصمت، ومتى تقول، ومتى تتحرك، دون أن تمسك بخيوطها أي يد غير أردنية.
لكن هذا البناء لا يكتمل، إن بقيت مراكز التشتيت تنفث دخانها في الداخل.
في كل أمةٍ صدى… وفي بعض الزوايا صدى مكسور
هناك من يريد للأردن أن يُشبه صوته صدًى أجوف؛ يتكرر بلا أثر، ينشغل بتفاصيل هامشية، يُستدرج إلى نزاعات مفتعلة.
هؤلاء هم مراكز التشتيت:
يفتعلون الضجيج كلما بدأ البناء.
يشتتون الانتباه كلما وُلد موقف وطني صلب.
يفرّغون القضايا من مضمونها، ويحشرونها في معارك وهمية.
قوة الأردن اليوم ليست ترفًا… بل جدار صدّ لكل هذا العبث.
الأردن شجرة تُثمِر في أرض صلبة
ليس المطلوب أن يكون الأردن صوتًا عاليًا، بل أن يكون ظلًا لمن لا ظل لهم، وسندًا لمن ضاقت عليهم الأرض.
وغزة —وما تمثّله من مظلومية وصمود— لا تنتظر منا شعبويات ومهرجانات خطابية ،ولا تنتظر هتافات عاطفية ، بل لاصوات تصطف في صفوف القوة.
فالقوة ليست في الذراع، بل في الاتجاه.
حين تُغلق النوافذ، تبقى الشجرة التي عرفت طريقها إلى الشمس…
هذا هو الأردن، كما يريده الملك.