خلال أسبوع.. أبرز أنشطة أمير منطقة الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
المناطق_متابعات
تابع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، خلال الأسبوع الممتد من 27 أبريل إلى 1 مايو 2025م، عددًا من الأنشطة والملفات التنموية المهمة، التي تعكس التزام سموه بنهج القيادة الرشيدة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد سموه أن تبرعه لمبادرة “المُد للإسكان التنموي” يحمل معاني عظيمة في العطاء المسؤول والنهج القيادي الملهم، مشددًا على أن مسيرة رؤية المملكة 2030 تسابق الزمن، وتقاريرها السنوية تُبرهن على عمق التحول والتطور الذي تعيشه المملكة.
وخلال الأسبوع، تسلّم سموه التقرير السنوي لأعمال فرع وزارة التجارة في المنطقة لعام 2024، والتقرير السنوي لجمعية لياقة الرياضية. كما تابع تنفيذ الدعم السكني ضمن خطة وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، والذي استفاد منه عدد من أهالي المنطقة.
ورأس سموه اجتماع وكلاء الإمارة والمحافظين، كما استقبل محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي، وأكد أهمية الدور الذي تضطلع به الهيئة العامة للتطوير الدفاعي في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
كما رأس سموه اجتماعًا استعرض فيه أهم إنجازات وأعمال الهيئة، وشهد توقيع اتفاقيات تعاون بحثية وثقافية وإبداعية مع مؤسسات جامعية وهيئة التطوير الدفاعي.
واستقبل الأمير فيصل مدير جوازات المنطقة المعين حديثًا، كما رأس اجتماعًا مع فريق وزارة الاقتصاد والتخطيط، استُعرض خلاله تقرير المرأة التاسع لمنطقة الحدود الشمالية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز منطقة الحدود الشمالية الحدود الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يعلن إطلاق ملتقى تاريخ الحج والحرمين الشريفين
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز رئيس اللجنة العليا لمشروع "تاريخ الحج والحرمين الشريفين"، الإطلاق الرسمي لملتقى "تاريخ الحج والحرمين الشريفين"، الذي تنظمه الدارة بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة في شهر نوفمبر المقبل، ليكون منصة علمية وثقافية رائدة تبرز الإرث التاريخي والحضاري للحرمين الشريفين، وتسهم في توفير بيئة معرفية حيوية للتبادل العلمي بين الباحثين والمختصين من مختلف دول العالم.
جاء ذلك خلال كلمة سموه في افتتاح ندوة الحج الكبرى في دورتها التاسعة والأربعين، التي سلّط فيها الضوء على الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، حيث أولت عناية فائقة بالحج والحجيج والحرمين الشريفين، فجعلت من خدمة ضيوف الرحمن شرفًا وواجبًا ومسؤولية تاريخية تتوارثها القيادة ويتسابق المواطنون في نيل شرفها.
وأشار في كلمته إلى جهود دارة الملك عبدالعزيز في هذا المجال، ومن ذلك تنفيذ مشروع علمي معرفي رائد تحت عنوان "تاريخ الحج والحرمين الشريفين"، يوثق هذه الرحلة الإيمانية الكبرى منذ بداياتها وحتى يومنا هذا، ويُبرز الجوانب الحضارية والتنظيمية، ويسلط الضوء على مسيرة الحجاج وتجاربهم من مختلف أنحاء العالم.
يذكر أن دارة الملك عبدالعزيز تعد أحد الجهات المشاركة في الندوة التي نظمتها وزارة الحج والعمرة اليوم، بفندق الريتزكارلتون في مدينة جدة، وتُعد من أبرز الفعاليات العلمية العريقة التي دأبت الوزارة على تنظيمها منذ أكثر من أربعة عقود.
وجاءت هذه المشاركة ضمن جهود الدارة المستمرة في إبراز البعد التاريخي للحج والحرمين الشريفين، وتأكيدًا على رسالتها في حفظ الذاكرة التاريخية للمملكة، وتوثيقها ونشرها بأساليب علمية ومعرفية تخدم الحاضر وتُلهم الأجيال القادمة