قال الدكتور حسن عيسى، رئيس لجنة الأمانة الفنية لإعادة هيكلة الهيئات الاقتصادية، إن من الخطأ الاعتماد على منطق الصفقات المالية لإدارة اقتصاد الدولة.

أوضح حسن عيسى خلال حواره مع برنامج نظرة المذاع عبر قناة صدى البلد تقديم الإعلامى حمدى رزق  أن هذا الأسلوب قد يحقق مكاسب على المدى القصير، لكنه لا يُعد أساسًا لبناء اقتصاد قوي ومستدام.

عيسى: مصر شريك إستراتيجي للاتحاد الأوروبي.. والاقتصاد مقبل على مرحلة جديدةعودة قوية .. استئناف تصدير الغاز يعزز الاقتصاد المصري ويدعم مكانته الإقليميةمحطة المتحف الكبير .. ربط حضاري يعيد رسم خريطة الاقتصاد والسياحة في مصرعودة قوية لمصر | استئناف تصدير الغاز يعزز الاقتصاد ويجذب الاستثمارات .. خبير يوضحلا أرغب في ذلك.. ترامب: الصين تعاني من وضع اقتصادي صعب بفعل الرسومالاقتصاد الحقيقى

وأضاف عيسى أن الاقتصاد الحقيقي التشغيلي، القائم على الصناعة والزراعة والصحة والتعليم ومستوى معيشة الأفراد، هو الذي يُحرك عجلة النمو الحقيقي، وليس أسواق المال فقط كما يعتقد البعض.

وأشار إلى أن بعض القرارات قد تؤدي إلى اهتزازات في الأسواق، لكنها لا تعكس قواعد الاقتصاد الحقيقية مضيفًا: في الدول الكبرى، لا تُدار الأمور بردود الأفعال أو بنزوات الأشخاص، بل وفق سياسات مؤسسية واستراتيجية واضحة.

طباعة شارك حسن عيسى الاقتصاد مقاومات الاقتصاد اخبار التوك شو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسن عيسى الاقتصاد اخبار التوك شو حسن عیسى

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: التدين الحقيقي ليس بمظاهر العبادات والطاعات فقط

أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن لفظ "متدين" لا يُطلق فقط على العلماء وأهل التخصص، بل يمكن أن يُطلق على أي شخص يظهر عليه أثر الالتزام بأوامر الله تعالى، حتى وإن لم يكن من أهل العلم، مشددًا في الوقت نفسه على أن التدين الحقيقي أعمق من مجرد المظاهر.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الخميس، أن التدين هو ثمرة فعلية للتجاوب مع الأوامر الإلهية والرسالات السماوية التي جاء بها الأنبياء والرسل، ويختلف بحسب درجة قرب الإنسان من الله وبعده عنه، وليس مجرد أداء ظاهري للعبادات.

وأشار إلى أن العلماء استنبطوا هذا الفهم من القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: "ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا، فمنهم ظالم لنفسه، ومنهم مقتصد، ومنهم سابق بالخيرات"، موضحًا أن هذه الآية الكريمة قدمت تقسيمًا دقيقًا لمستويات التدين، وأن هناك فرقًا بين الدين والتدين، فالدين هو الوحي المنزل، أما التدين فهو مدى استجابة الإنسان لهذا الدين.

وفي رده على سؤال: "هل كل شخص ملتزم بالطاعات يُعد متدينًا؟"، أوضح أن المظهر لا يكفي وحده، فالتدين الحقيقي هو ما عبّر عنه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه عن الإحسان حين قال: "أن تعبد الله كأنك تراه"، مشيرًا إلى أن التدين الحق يشمل العقيدة، والعبادة، والسلوك والأخلاق، ولا يقتصر على مظهر خارجي أو عادة اجتماعية.

وأكد أن من يظهر عليه الالتزام بالطاعات والعبادات يُرجى له الخير، لكن لا بد أن يكون التدين مرتبطًا بتحقيق المعنى الحقيقي للإسلام في حياة الإنسان، من صدق، وأمانة، ورحمة، وخشية من الله، وتواضع، فذلك هو الذي يدل على التزكية الحقيقية للنفس والروح.

طباعة شارك التدين الطاعات التدين ليس عبادات وطاعات

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: التدين الحقيقي ليس بمظاهر العبادات والطاعات فقط
  • وزير الاقتصاد السوري للجزيرة نت: انفراجة تدريجية في اقتصاد البلاد بعد رفع العقوبات
  • مُلتقى التسهيلات الحكوميّة بمحافظة الداخلية يعزز كفاءة روّاد الأعمال
  • الأونكتاد: مساهمة المرأة في التجارة العالمية لا تزال دون التقدير الحقيقي رغم التقدم المحرز
  • «أوبك» تخفض توقعات نمو الاقتصاد العالمي إلى 2.9% بسبب ترامب
  • خبيران اقتصاديان: رفع العقوبات بوابة لتطوير سوريا وتجاوز فوضى اقتصاد النظام البائد
  • السوداني: العراق بلد نفطي و صناعي تتوفر فيه مقومات تصدير المنتجات الى المنطقة
  • وزير الصناعة يضع حجر الأساس لأكبر مشروع كيمياوي جنوبي العراق
  • الكهرباء: تسهيل فتح الاعتمادات المالية لاستيراد الغاز التركمانستاني
  • مصر على الخريطة الاستثمارية .. ارتفاع توقعات النمو يعزز جذب استثمارات كبرى