حذّر مستشفى الكويت التخصصي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، من انهيار وشيك للمنظومة الصحية في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

وقال المستشفى في بيان صادر عنه، إن أكثر من 75% من الأدوية الأساسية باتت مفقودة من المستودعات، ما تسبب في تراجع خطير بقدرة الطواقم الطبية على تقديم الخدمات العلاجية للمرضى، مؤكدًا أن استمرار تقديم الرعاية الصحية بات مهددًا بشكل جدي.

وأشار البيان إلى أن المخزون الطبي المتوفر بالكاد يكفي لأسبوع واحد فقط، وفي حال عدم التدخل العاجل لتوفير الأدوية والمستلزمات، فإن معظم الخدمات الصحية قد تتوقف بالكامل، بما في ذلك العناية بالحالات الحرجة ومرضى العمليات المزمنة.

اقرأ أيضا/ رايتس ووتش: المجتمع الدولي عاجز عن القيام بدوره في غـزة

وقال المستشفى: "ندق ناقوس الخطر أمام النقص الحاد لمعظم الأدوية والأغذية الأساسية والمستلزمات الطبية، ونناشد كافة الجهات الدولية والإنسانية التدخل الفوري لتفادي كارثة صحية حتمية".

ويأتي هذا التحذير في وقت يتعرض فيه قطاع غزة لحصار مطبق ومنع كامل لإدخال المساعدات منذ أكثر من 60 يومًا، وسط استمرار الهجمات العسكرية التي أرهقت القطاع الصحي وخلّفت آلاف الجرحى والمرضى دون رعاية كافية.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية صورة: استشهاد طفلة نتيجة سوء التغذية والجفاف في غزة 19 شهيدا جنوب القطاع - "مجزرة" باستهداف إسرائيلي لمنزل وسط خان يونس "سنضرب بيد من حديد".. داخلية غزة تصدر بيانا بشأن قيام فئة بنشر الفوضى والرعب الأكثر قراءة وكالة: حماس تؤكد استعداداها لإطلاق جميع الرهائن وهدنة لمدة 5 سنوات بغزة بالفيديو: القسام تنشر مشاهد جديدة لقنص ضباط وجنود إسرائيل شرق بيت حانون استشهاد شاب متأثرا بجروح أصيب بها قبل شهرين في بيت فوريك حماس: بدء اللقاءات مع المسؤولين المصريين وهذه ملفات البحث عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مدينة غارقة.. هل يخفي قاع البحر الكاريبي سرّ حضارة مفقودة؟

عاد الحديث مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي عن مدينة غارقة يُعتقد أنها تعود إلى حضارة قديمة في قاع البحر الكاريبي قبالة سواحل كوبا، وذلك بعد مضي أكثر من 25 عاما على اكتشافها دون أن يتم استكمال البحث فيها.

وكان فريق من المستكشفين بقيادة المهندسة البحرية بولينا زيليتسكي وزوجها بول وينزويغ، قد أعلن عام 2001 عن رصد هياكل حجرية غريبة على عمق يفوق 2000 قدم تحت سطح البحر قرب شبه جزيرة جواناهكابيبيس غربي كوبا.

وأظهرت صور السونار ما يشبه أهرامات وهياكل دائرية ومبانٍ أخرى، ما دفع زيليتسكي إلى القول آنذاك: "إنها بنية رائعة فعلا، وتبدو وكأنها مركز حضري ضخم".

وقدّر بعض الباحثين عمر هذه المدينة الغامضة بأكثر من 6000 عام، مما يجعلها أقدم من أهرامات مصر، وهو ما من شأنه أن يغيّر الخط الزمني المعروف لتطور الحضارة البشرية.

لكن الاكتشاف، الذي كان قد يُحدث ثورة في علم الآثار، تُرك دون متابعة، إذ لم يتم تنظيم أي بعثة استكشافية لاحقة إلى الموقع منذ ذلك الحين.

ويرجع بعض العلماء هذا الإهمال إلى الشكوك العلمية حول الموقع، حيث قال البعض إنه لا يمكن لمدينة أن تغرق إلى هذا العمق خلال 6,000 عام فقط، وهو ما يتطلب، وفقا لافتراضات تكتونية، 50,000 عام على الأقل.

ويرى آخرون أن هذه "الهياكل" تشكيلات طبيعية من الصخور، مستبعدين أن يكون هناك مركز حضري محفوظ بهذا الشكل بعد كارثة زلزالية.

من جهته، قال الجيولوجي الكوبي مانويل إيتورالد-فينينت من متحف التاريخ الطبيعي في كوبا إن من "اللامسؤول" تحديد طبيعة هذه الهياكل قبل التثبت منها، فيما صرّحت زيليتسكي في مقابلة مع "بي بي سي" عام 2001: "سيكون من غير المسؤول أن نقول ما هو هذا الشيء قبل أن نملك الأدلة".

ورغم الاهتمام الأولي، فإن خطط العودة للموقع لم تُنفذ، ويُعتقد أن الأسباب السياسية والمالية حالت دون ذلك، خاصة أن المشروع الأصلي تم بالتعاون مع حكومة فيدل كاسترو، ولم تُبدِ المؤسسات الكوبية الرسمية، بما في ذلك المتحف الوطني، اهتماما لاحقا بالبحث في الموقع.

كما كشفت عالمة المحيطات الأميركية سيلفيا إيرل في عام 2002 أن بعثة استكشافية كانت مقررة أُلغيت بسبب نقص التمويل.

وفي المقابل، يؤكد علماء الآثار أن النتائج الحالية لا تدعم وجود مدينة غارقة بهذا العمق والزمن، مشيرين إلى أن الإنسان الحديث قبل 50,000 عام كان لا يزال في مرحلة الصيد وجمع الثمار، ولم يكن قد أسّس بعد مجتمعات حضرية متطورة.

وقال الجيولوجي إيتورالد لصحيفة "واشنطن بوست": "هذا غريب فعلا، لم نر شيئا كهذا من قبل، ولا نملك تفسيرا له".

أما الخبير في علم الآثار المائية مايكل فوت من جامعة ولاية فلوريدا، فأوضح أن "من الرائع لو كانت زيليتسكي ووينزويغ على حق، لكن هذه البُنى متقدمة جدًا مقارنة بما نعرفه عن حضارات العالم الجديد في تلك الفترة".

يُذكر أن الموقع الكوبي ليس الوحيد الذي أثار جدلا علميا حول منشآت قديمة يُعتقد أنها سابقة للحضارات المعروفة، مثل موقع غوبكلي تبه في تركيا، ونُصُب يوناغوني تحت الماء قرب اليابان، واللذَين يعود تاريخهما إلى ما قبل الأهرامات بآلاف السنين.

مقالات مشابهة

  • محافظ بورسعيد يتفقد مستشفى السلام لمتابعة مستوى الخدمات الطبية المقدمة
  • الشرقية.. تقديم الخدمة الطبية لـ 1800 مريض ضمن حياة كريمة و100 يوم صحة
  • الرعاية الصحية: تقديم أكثر من 79 مليون خدمة لمنتفعي التأمين الصحي الشامل
  • 4 أنواع من الأدوية لا يجب تناولها مع مكملات فيتامين د.. تفاضيل
  • وزارة الصحة بغزة: شاحنات تحمل أدوية ومستلزمات طبية ستدخل القطاع اليوم
  • غادرت إلى جهة مجهولة ولم تعد... نجلاء مفقودة (صورة)
  • جنوب أفريقيا تعتزم تقديم عرض محسّن لإبرام اتفاق تجاري مع أميركا
  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
  • سفيرة التشيك في مستشفى بعلبك: سنواصل تقديم الدعم
  • مدينة غارقة.. هل يخفي قاع البحر الكاريبي سرّ حضارة مفقودة؟