روسيا تحذّر أوكرانيا من مهاجمة احتفالات 9 مايو
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
حذّر دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، اليوم السبت، أوكرانيا من مهاجمة موسكو خلال الاحتفالات يوم 9 مايو الجاري في ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية على النازية.
وقال ميفيديف، وهو رئيس روسي سابق ورئيس وزراء سابق، إنه لا يمكن لأحد أن يضمن بقاء العاصمة الأوكرانية كييف حتى العاشر من مايو إذا هاجمت أوكرانيا موسكو في ذكرى يوم النصر.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين الماضي، وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام هذا الشهر في الأزمة الأوكرانية بمناسبة الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفيتي وحلفائه في الحرب العالمية الثانية.
وقال الكرملين إن وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة سيستمر من الثامن إلى العاشر من مايو، ويستضيف بوتين في التاسع من الشهر زعماء دول من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينج خلال احتفالات ذكرى النصر.
وردا على عرض موسكو وقف إطلاق النار لثلاثة أيام، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه سيقبل بالهدنة إذا كانت لمدة 30 يوما.
كان زيلينسكي ذكر أن أوكرانيا، في ظل استمرار الأزمة، لا تستطيع ضمان سلامة أي من الشخصيات الأجنبية التي ستزور موسكو لحضور العرض العسكري التقليدي في التاسع من مايو.
وتابع "لا نتحمل مسؤولية ما يحدث على أراضي روسيا الاتحادية. إنهم مسؤولون عن أمنكم. ولذلك، لن نقدم لكم أي ضمانات".
وكتب ميدفيديف، عبر قناته الرسمية على تطبيق "تلغرام": "يدرك (زيلينسكي) أنه في حالة حدوث استفزاز حقيقي في يوم النصر، فلن يتمكن أحد من ضمان أن تظل كييف باقية حتى 10 مايو". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا احتفالات النصر الحرب العالمية الثانية موسكو عرض عسكري الأزمة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
موسكو: الغرب “يشيطن” صورة روسيا لتهيئة الرأي العام لصراع عسكري محتمل ضدها
الثورة نت/وكالات اتهم مكسيم بوياتكيفيتش، نائب المندوب الروسي الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE)، الغرب بتعمد تشويه صورة روسيا و”شيطنتها” من أجل تهيئة الرأي العام الأوروبي لصراع عسكري محتمل مع موسكو. وقال بوياتكيفيتش، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، اليوم السبت: “في الغرب، هناك أشخاص مثقفون وذوو مستوى عالٍ من الذكاء يدركون تمامًا ما يجري، لكنهم يتعمدون تجاهل التلاعب الإعلامي من الجانب الأوكراني والدعاية الغربية”. وأضاف بوياتكيفيتش: “إنهم يعرفون الحقيقة، ولكن مهمتهم هي استكمال عملية “شيطنة” روسيا، من أجل إعداد الرأي العام في أوروبا لاحتمال نشوب صراع عسكري مع بلادنا”. وتابع الدبلوماسي الروسي:”يريدون أن ينظر الأطفال في أوروبا إلى الروس ليس كبشر، بل كـ”أورك”- كائنات وحشية تقتل وتغتصب”، في إشارة إلى الصورة النمطية التي تروجها بعض وسائل الإعلام الغربية.