عشرات الآلاف يشاركون في مظاهرة ضد نتنياهو في “تل أبيب”: الضغط العسكري يقتل الأسرى / فيديو
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
#سواليف
في ظل نشر مقطع فيديو يُظهر الأسير الإسرائيلي لدى حركة #حماس، #مكسيم_هركين، وبعد قرار توسيع العدوان البري في قطاع #غزة، توافد مساء السبت عشرات الآلاف من #المتظاهرين “الإسرائيليين” إلى ” #تل_أبيب”، مطالبين بالإفراج عن 59 أسيرًا وأسيرة لدى #حماس. ووفقًا لما أفادت به يديعوت أحرونوت، فقد وجّهت هيئة #عائلات_الأسرى الإسرائيليين نداءً عاجلًا تحت عنوان “رفع الراية الحمراء”، محذّرة من أن “إسرائيل” “تغرق في المستنقع الغزّي” وأن توسيع العمليات سيعرض #حياة_الأسرى للخطر.
#شاهد ..
تظاهرة حاشدة للمستوطنين في شوارع "تل أبيب"، للمطالبة بإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل أسرى شاملة. pic.twitter.com/Q2uDPcBylf
كما أوردت يديعوت أحرونوت أن هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين عبّرت عن قلقها الشديد خلال عطلة السبت، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال تتجه نحو ” #كارثة_حقيقية ” عبر وهم النصر العسكري الذي يتم على حساب الأسرى. وأضافت أن هذه الاستراتيجية ستكون مدعاة لبكاء الأجيال القادمة، مؤكدة أن الخطوة المرتقبة ستؤدي إلى مقتل الأسرى، وإلى سقوط جنود ودفع ثمن باهظ من قبل جنود الاحتياط وعائلاتهم. وطالبت الهيئة حكومة الاحتلال والجيش بوقف هذا المسار فورًا والتوجّه نحو اتفاق يُعيد الأسرى جميعًا إلى بيوتهم.
مقالات ذات صلة طقس العرب ينشر خريطة الأمطار المتوعة غدا الأحد 2025/05/03وبحسب الصحيفة، كان من أبرز المتحدثين مدير قسم القلب في مستشفى ايخيلوف، والذي خدم في الاحتياط لأكثر من 200 يوم منذ 7 أكتوبر. وأشار إلى أن مجموعة من الأطباء أطلقت مبادرة تطالب بإعادة الأسرى فورًا، قبل أي اعتبارات أخرى، قائلاً: “عندما أسمع من يتهمنا بالرفض، أضحك؛ من يتهرب من الخدمة هم من يشرّعون قوانين الإعفاء، ويموّلون المتهربين، بينما أبناؤهم يجلسون في ميامي أو في معاهد دينية”.
وفي السياق ذاته، أفادت يديعوت أحرونوت أن نتنياهو عقد الليلة الماضية جلسة طويلة حول استمرار الحرب، وخرج بقرار واضح بتوسيع العدوان البري في غزة. وتابعت الصحيفة أن من المتوقع أن يصادق المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) على خطط توسيع العمليات خلال اليوم، والتي تشمل أيضًا زيادة في استدعاء جنود الاحتياط. ووفقًا لمصادرها، فقد تم بالفعل إبلاغ العديد من جنود الاحتياط بضرورة الاستعداد لجولات تجنيد إضافية، حيث سيتم تقسيم القوات إلى وحدات هجومية وأخرى بديلة، استعدادًا للتوغل البري الجديد.
وأوضحت الصحيفة أن عائلات بعض الأسرى الإسرائيليين تجمعت عند بوابة “بيغن” في مقر وزارة الحرب بـ”تل أبيب”، حيث وجهت تصريحات غاضبة إلى وسائل الإعلام. وقالت عيناف تسينغوكر، والدة الأسير متان: “الجميع يعلم أن الضغط العسكري يقتل الأسرى ويُخفي الجثامين، ورغم ذلك قرر نتنياهو استدعاء جنود احتياط لجولة جديدة نتيجتها الوحيدة ستكون موت الأسرى. هذا جنون لا يُغتفر”.
وأضافت الصحيفة أن الأصوات الغاضبة من أداء نتنياهو لا تتوقف وتتسع، إذ يُتهم بإدارة الأزمة الأمنية لأهداف سياسية، وبتقديم مصالحه الشخصية وتحالفاته الحزبية على حساب حياة الأسرى ومطالب عائلاتهم، بينما تواصل “إسرائيل” الانزلاق نحو حرب بلا أفق ولا نتائج، سوى المزيد من الدماء والانقسام الداخلي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس غزة المتظاهرين تل أبيب حماس عائلات الأسرى حياة الأسرى شاهد كارثة حقيقية تل أبیب
إقرأ أيضاً:
أب يقتل ابنته بسبب رفضها حذف حسابها على “تيك توك” !
صراحة نيوز- كشفت الشرطة الباكستانية عن جريمة مروعة راحت ضحيتها فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً، أقدم والدها على قتلها بإطلاق النار عليها، بعدما رفضت حذف حسابها على منصة “تيك توك”، بحسب ما نقلته صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
الفتاة، وهي طالبة في الصف التاسع، قتلت يوم الثلاثاء في مدينة روالبندي القريبة من العاصمة إسلام آباد. ووفقاً لبيان الشرطة، فإن الأب كان غاضباً من نشاط ابنته على التطبيق، وعندما رفضت طلبه بإغلاق الحساب، أطلق عليها النار.
بعد وقوع الجريمة، فرّ الأب من المنزل، فيما حاولت العائلة بادئ الأمر التستر على الواقعة بالإدعاء أن الوفاة كانت نتيجة انتحار، لكن الشرطة تمكّنت من اعتقاله لاحقاً، واعترفت الأسرة بأن الجريمة ارتُكبت بدافع ما يسمى بـ”الشرف”.
وتعد هذه الحادثة أحدث حلقة في سلسلة جرائم قتل النساء في باكستان، المرتبطة بالنشاط على وسائل التواصل الاجتماعي. ففي الشهر الماضي، لقيت المؤثرة الشابة سناء يوسف، 17 عامًا، مصرعها على يد رجل رفضت الارتباط به، رغم أنها كانت تملك أكثر من مليون متابع على “تيك توك”.
ويحظى تطبيق “تيك توك” بشعبية كبيرة بين فئة الشباب في باكستان، ويشكل نافذة نادرة للنساء تحديداً للظهور وتحقيق دخل في بلد لا تتجاوز فيه مشاركة النساء في القوى العاملة 25%. ومع ذلك، يواجهن تحديات كبيرة، إذ لا تمتلك سوى 30% من النساء هواتف ذكية، مقارنة بـ58% من الرجال، وهي واحدة من أعلى فجوات النوع الاجتماعي في ملكية الهواتف على مستوى العالم.