محافظ السويداء السورية: الاتفاق مع وجهاء الدروز ما زال سارياً
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
المناطق_متابعات
قال محافظ السويداء، مصطفى البكور، اليوم السبت، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس مع وجهاء الطائفة الدرزية ما زال سارياً، وسيتم تطبيق بنوده تباعاً.
وأضاف البكور، وفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): «حصلت بعض التعديلات الطفيفة على الاتفاق نزولاً عند طلبات بعض الأطراف تسهيلاً وتسريعاً لعملية إعادة الأمن والاستقرار إلى محافظة السويداء».
وأكد المحافظ للوكالة أن «الدولة السورية تبذل مساعي دؤوبة لحل المشاكل في محافظة السويداء»، وتابع: «ويمكن القول إننا على وشك حصد ثمار العمل الدؤوب في الفترة السابقة».
وأشار محافظ السويداء إلى أن «الطائفة الدرزية هي جزء من النسيج المجتمعي السوري الأصيل، وقد رأينا جميعاً بيان مشايخ العقل ورفضهم التدخل الخارجي، والتأكيد على حل المشاكل الداخلية داخلياً بين أبناء سوريا».
وشهدت سوريا خلال الأيام القليلة الماضية أعمال عنف طائفية في منطقة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية بالقرب من دمشق بين مسلحين دروز ومسلمين سُنَّة أسفرت عن مقتل 12، بحسب وسائل إعلام سورية.
وامتد العنف إلى صحنايا ذات الأغلبية الدرزية أيضاً، وذكرت وسائل إعلام سورية أن 16 لقوا حتفهم، يوم الأربعاء، بعد هجوم مسلح استهدف مقراً للأمن العام.
ذكرت «وكالة الأنباء السورية»، الخميس، أن الحكومة توصلت إلى اتفاق مع وجهاء مدينة جرمانا على تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري وزيادة انتشار قوات الأمن في المدينة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: محافظ السويداء السورية
إقرأ أيضاً:
زعيم الأغلبية البرلمانية: مصر والسعودية بينهما علاقات راسخة لا تهزّها أصوات الفتنة
أكد زعيم الأغلبية البرلمانية ونائب رئيس حزب مستقبل وطن الدكتور عبد الهادى القصبى أنه لابد من مواجهة محاولات التشويش والإساءة للعلاقات العربية، التي تصدر عن أطراف لا تمثل الشعوب ولا تعبر عن الروابط المتجذرة بين الأشقاء، موضحا أن العلاقات بين مصر والسعودية كانت وستظل نموذجًا يُحتذى في وحدة الصف والدعم المتبادل.
وأضاف القصبى لقد جسدت العلاقات المصرية السعودية على مدار العقود مواقف مشرقة من التضامن العربي، بدءًا من دعم المملكة لمصر في مواجهة العدوان الثلاثي عام 1956، ودورها المحوري في حرب أكتوبر 1973، وصولًا إلى الدعم المستمر في مواجهة الإرهاب والتحديات الاقتصادية، وهو ما يعكس عمق العلاقة التي لا تهزها محاولات التشويه ولا تنال منها الأزمات الطارئة.
وأضاف زعيم الأغلبية البرلمانية رفضه التام لأي محاولة لزرع الفتنة أو شق الصف بين الشعبين الشقيقين، داعيًا إلى تحكيم صوت الحكمة والتاريخ المشترك في وجه أي دعوات للتفرقة.
وطالب كافة وسائل الإعلام ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، أن يكونوا على قدر المسؤولية الوطنية والقومية، وألا يسمحوا لأعداء الأمة بالنفاذ إلى وجدان الشعوب لضرب استقرارها.
وقال إن مصر والسعودية هما جناحا الأمة العربية، واستقرار علاقاتهما يمثل صمام أمان للمنطقة، وهي علاقات ضاربة بجذورها في التاريخ، لا تهزها رياح الفتن، ولا تغير مسارها أي مؤثرات طارئة.خارحية ممكن أن تزول فى اى وقت.