غارات ليلية أميركية جديدة على أنحاء متفرقة من اليمن
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) إن طائرات أميركية حربية استهدفت اليمن فجر اليوم الأحد بسلسلة من الغارات الجوية.
وأوضحت أن المقاتلات الأميركية استهدفت بـ8 غارات منطقة طخية بمديرية مجز، كما استهدفت بـ3 غارات مديرية سحار بمحافظة صعدة شمالي البلاد.
وأضافت وسائل الإعلام أن 5 غارات أخرى استهدفت مديرية مجزر بمحافظة مأرب وسط اليمن.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت أمس أنها استهدفت صباح السبت إسرائيل بصاروخ باليستي، وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الصاروخ أطلق من اليمن نحو مناطق القدس والبحر الميت من دون وقوع أضرار أو إصابات، وإنه جرى نتيجة لذلك، تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة جنوبي ووسط إسرائيل.
وكان ذلك هو الصاروخ الثالث الذي استهدف إسرائيل خلال يومين، حيث أعلن الحوثيون في وقت سابق الجمعة مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخين حلّقا شمالا لما يزيد عن ألفي كيلومتر باتجاه قاعدة رامات ديفيد الجوية الإسرائيلية ومنطقة تل أبيب.
وكانت الولايات المتحدة قد استهدفت فجر أمس الجمعة اليمن بسلسلة من الغارات، حيث شنت المقاتلات الأميركية 8 غارات على مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، و3 غارات على مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران. كما استهدفت غارة جوية مديرية بني حشيش شمال شرق صنعاء.
إعلانوالأربعاء، أعلنت جماعة الحوثي أن الولايات المتحدة شنت 1300 غارة وقصف بحري على اليمن منذ منتصف مارس/آذار الماضي، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين.
وكانت الولايات المتحدة قد استأنفت هجماتها ضد اليمن في 15 مارس/آذار الماضي، عقب أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب للجيش الأميركي بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفنٍ في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قاضية أميركية توقف مؤقتا عمليات لترحيل مهاجرين
أوقفت قاضية فدرالية في كاليفورنيا مؤقتا عمليات ترحيل مهاجرين من هندوراس ونيبال ونيكاراغوا كانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد ألغت حمايتهم القانونية.
وقالت القاضية ترينا تومسون في قرارها -الخميس- "حرية العيش بلا خوف وفرصة التمتع بالحرية والحلم الأميركي. هذا كل ما يسعى إليه المدعون".
وأضافت القاضية أنه بدلا من ذلك يُطلب منهم "التكفير عن عرقهم والمغادرة بسبب أسمائهم وتطهير دمائهم"، مضيفة أن المحكمة لا توافق على ذلك.
وألغت إدارة ترامب الشهر الماضي وضع الحماية المؤقتة لأكثر من 51 ألف هندوراسي و3 آلاف نيكاراغوي قدموا إلى الولايات المتحدة بعد الدمار الذي أحدثه إعصار ميتش في دول أميركا الوسطى عام 1998.
وتمنح الولايات المتحدة وضع الحماية المؤقتة للأجانب الذين لا يستطيعون العودة إلى بلادهم بسبب النزاعات المسلحة والحروب أو الكوارث الطبيعية أو غيرها من الظروف الأمنية الاستثنائية.
ويتمتع نحو 7 آلاف نيبالي بوضع الحماية المؤقتة بعد زلزال ضرب الدولة الآسيوية عام 2015.
الحماية المؤقتةوألغت إدارة ترامب أيضا وضع الحماية المؤقتة لملايين الأفغان والكاميرونيين والهايتيين والفنزويليين، لكن هذه الخطوات تواجه أيضا طعونا قضائية.
وبررت وزارة الأمن الداخلي ذلك بتحسن الظروف في تلك الدول إلى درجة أن مواطنيها يمكنهم العودة إليها بأمان.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم "صُممت الحماية المؤقتة لتكون مؤقتة فقط".
وعلقت تومسون قرار إلغاء وضع الحماية المؤقتة للمهاجرين من هندوراس والنيبال ونيكاراغوا إلى حين عقد جلسة استماع في 18نوفمبر/ تشرين الثاني.
واعتبرت القاضية في قرارها أن إنهاء الحماية المؤقتة كان "بناء على قرار مقدّر سلفا بإنهائه، وليس بناء على مراجعة موضوعية لأوضاع البلاد".
وأضافت أيضا أن القرار قد يكون مدفوعا بـ"العداء العنصري"، مشيرة إلى بيان حملة ترامب الانتخابية لعام 2024 الذي قال فيه إن المهاجرين "يسممون دماء بلادنا".
إعلانوأكدت القاضية تومسون أن "اللون ليس سما ولا هو جريمة".
وتعهد ترامب بتنفيذ أكبر حملة ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة والحد من الهجرة وخاصة من دول أميركا اللاتينية.