أردوغان يكشف: “الشرطية محجبة.. وصيحات من داخل الحافلة طالبت بدهسها”
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حادثة قيام سائق حافلة تقل نوابًا من حزب الشعب الجمهوري (CHP) بتوجيه المركبة نحو شرطية رغم تحذيرات “قف” من قبل الشرطة، أصبحت قضية تخص القضاء، مشدداً على أنها ليست مجرد حادث عرضي بل “عمل شنيع تجاوز حدود السياسة”.
جاءت تصريحات أردوغان خلال لقائه الصحفيين عقب زيارته لجمهورية شمال قبرص التركية، حيث أجاب على أسئلة تتعلق بالحادثة التي وقعت في 23 أبريل/نيسان في منطقة ألتنداغ بالعاصمة أنقرة، والتي كان بطلها سائق النائب عن حزب الشعب الجمهوري عدنان بيكر.
“يستهدفون الشرطة بعد أن فشلوا في استفزاز الشارع”
وقال الرئيس أردوغان:
“سوء النية السياسي والهوس بالسلطة استحوذ على قيادة حزب الشعب الجمهوري. لقد انتهى زمن استفزاز الشارع وتأجيج الفوضى، والآن بلغ الأمر حدًا خطيرًا بتوجيه حافلة مباشرة نحو شرطية”.
وأضاف:
“هذه الحادثة المؤسفة لم تعد ضمن حدود السياسة، بل أصبحت مسؤولية القضاء. أي عقل مريض يمكنه إعطاء تعليمات بتوجيه مركبة إلى شرطي يؤدي عمله؟”
الشرطية كانت محجبة: “قالوا لي قد الحافلة فوقهم”
وكشف أردوغان أن الشرطية المستهدفة كانت محجبة، وداخل الحافلة كانت تُسمع أصوات تصرخ: “سر، سر، سر”. وأوضح أن السائق اعترف لاحقًا وقال: “قالوا لي ذلك، ففعلت”.
وتابع:
اقرأ أيضافي قلب إسطنبول.. هجوم على زعيم المعارضة التركية
الأحد 04 مايو 2025“لحسن الحظ، الشرطية نجت بالقفز، ولو لا ذلك لكانت قد دُهست. أخبرت وزير العدل على الفور، وهو بدوره تابع القضية، وبدأت الإجراءات القضائية بحق السائق”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أردوغان اخبار تركيا المعارضة التركية حزب الشعب الجمهوري
إقرأ أيضاً:
“المجاهدين الفلسطينية”: ما زال اليمن يضرب أروع أمثلة الصدق والوفاء لنصرة غزة
الثورة نت/..
قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الأحد، إن اليمن ما زال يضرب أروع أمثلة الصدق والوفاء في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة حيث خذله القريب والبعيد وتآمر عليه المتآمرون.
وباركت الحركة، في بيان، “الضربة اليمنية الصاروخية الجديدة والتي استهدفت مطار اللد (بن غوريون) الصهيوني بصاروخ بالستي واوقفت الملاحة الجوية فيه”.
وأشادت بثبات وإصرار الشعب اليمني المجاهد وقيادته الشجاعة على مواصلة معركة إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لأبشع مجازر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وسياسة التجويع والحصار الوحشية.