السلطة المحلية في عمران تنظم فعالية خطابية بذكرى الصرخة
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمّت السلطة المحلية والتعبئة بمحافظة عمران اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية التي حضرها المحافظ الدكتور فيصل جعمان ورئيس جامعة عمران الدكتور محمد الضلعي، أكد وكيل أول المحافظة عبدالعزيز أبوخرفشة، أن إحياء ذكرى الصرخة، يعززّ من موقف الأمة في مواجهة الأعداء.
وأفاد بأن الشعار الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في وجه المستكبرين أعاد الأمة إلى مسارها الصحيح في مواجهة قوى الاستكبار، ونصرة قضاياها.
وأشار الوكيل أبوخرفشة، إلى أن شعار الصرخة بات اليوم شعارًا لأحرار العالم، خاصة بعد أن كشفت أمريكا عن وجهها القبيح بدعمها لجرائم الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
فيما اعتبر مدير فرع هيئة رفع المظالم بالمحافظة القاسم المهرم، بدايات انطلاق الشعار، عنوانًا للمشروع القرآني للشهيد القائد وموقفًا عمليًا يحمل في طياته الوعي بمخاطر العدو، ورفض التبعية الخارجية، واستنهاض شعوب الأمة لمواجهة كل أشكال الظلم والطغيان.
وأكد أهمية التمسك بالثقافة القرآنية والمشروع الذي أسسه الشهيد القائد ورفض المشاريع التآمرية، والتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني.
بدوره استعرض مدير الوعظ والإرشاد عيضة الرازحي، واقع الأمة قبل إطلاق المشروع القرآني وشعار الصرخة، وما وصل إليه اليمن من عزة وكرامة بفضل التمسك بالله والقرآن الكريم والرسول الأعظم ونهج آل البيت وأعلام الهدى.
ولفت الى أن شعار الصرخة، حطم جدار الصمت والخضوع لقوى الهيمنة والاستكبار، مؤكدًا أن الصرخة تمثل سلاحًا فعالًا في مواجهة الطغيان والاستكبار العالمي، بقيادة أمريكا وإسرائيل.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من مدراء المكاتب التنفيذية ومسؤولو التعبئة وقيادات أمنية وشخصيات اجتماعية قصيدة للشاعر هاشم الحوثي عبرت عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يحذر من الخطر الوجودي للأمة ويكشف : هذا ما سيحدث بعد فلسطين (تفاصيل)
جاء خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي اليوم يحفظه الله ، محمّلاً برسائل تحذيرية واضحة، تعكس وعياً استراتيجياً عميقاً بمسار الأحداث في المنطقة، خاصة في ظل التواطؤ الدولي مع العدو الإسرائيلي في عدوانه المستمر على غزة، ومحاولاته الحثيثة لتصفية القضية الفلسطينية كخطوة أولى نحو فرض سيطرته الكاملة على الشرق الأوسط.
يمانيون / تحليل/ خاص
التحذير من مخطط تصفية القضية الفلسطينية
أكد السيد القائد يحفظه الله أن العدو الصهيوني، ومن خلفه المشروع الأمريكي، يسعيان جديّاً إلى حسم معركتهما في غزة، بغرض إنهاء القضية الفلسطينية نهائياً، وهذا الحسم لا يتعلق فقط بغزة أو الضفة، بل هو خطوة أولى في مسار طويل يهدد كل الشعوب العربية، وأشار إلى أن هذه المعركة لم تعد فلسطينية فقط، بل وجودية لكل شعوب الأمة ، هذا الطرح يحمل رؤية استراتيجية، إذ يعتبر أن ما يحدث في غزة اليوم هو اختبار لما تبقى من إرادة الأمة، فإن سُحقت هذه الإرادة في غزة، فلن يبقى بعدها أي حاجز يمنع من استكمال المشروع الصهيوني.
المعركة معركة الأمة كلهافي رسالة تعبئة وتحذير، شدد السيد القائد على أن المعركة اليوم لا تخص فلسطين وحدها، بل كل شعوب الأمة معنية بها، لأنها مستهدفة هي الأخرى لاحقاً، وأكد أن الوقوف الجهادي المتكامل ليس فقط فضيلة أخلاقية أو دينية، بل هو موقف وجودي دفاعي حكيم وضروري لحماية الشعوب نفسها ، هذه الدعوة ليست تضامناً عاطفياً مع فلسطين، بل دعوة إلى فهم المصير المشترك والوقوف في خندق واحد، وإلا فإن العدوان سيصل إلى العواصم العربية واحدة تلو الأخرى.
مشروع “تغيير الشرق الأوسط” وإعادة هندسة المنطقةتحدث السيد القائد بوضوح عن عنوان ’’تغيير الشرق الأوسط’’ الذي ترفعه واشنطن وتل أبيب، واعتبره عنواناً مضللاً يخفي وراءه مخطط فرض الهيمنة الصهيونية على المنطقة، وسلب الشعوب حريتها واستقلالها وكرامتها، ليفضح بذلك الاستخدام الخبيث للمصطلحات السياسية الغربية التي تُسوَّق في الإعلام كإصلاحات أو تحديثات، بينما حقيقتها هي فرض الهيمنة والاستعباد تحت شعارات براقة.
المقارنة مع كوبا.. استنهاض للكرامة العربيةفي لفتة رمزية بالغة المعنى، استشهد السيد القائد حفظه الله بموقف كوبا، الدولة الصغيرة القريبة من أمريكا، والتي صمدت لأكثر من 60 عاماً ضد الحصار الأمريكي، متسائلاً: إذا كانت كوبا بهذا الثبات، فلماذا يرضى العرب والمسلمون بالاستسلام؟ استخدام المثال الكوبي يهدف إلى كسر الذرائع التي يختبئ خلفها المتقاعسون، ويرسّخ فكرة أن المقاومة خيار عملي وممكن إذا وُجدت الإرادة والكرامة.
الخنوع لا يصنع سلاماً.. بل هزيمة دائمةرفض السيد الحوثي فكرة أن السلام يأتي من خلال الخنوع والرضوخ، واعتبر أن الاستسلام هو البوابة إلى الخسارة الشاملة في الدنيا والآخرة. أما التضحيات في طريق المقاومة فهي ثمن له ثمرة: الحرية والكرامة والنصر، وهذا الطرح يعكس فلسفة قرآنية وثورية توازن بين الواجب الديني والضرورة السياسية، وتنقض سردية السلام مقابل الاستسلام التي تروّج لها الأنظمة المطبعة.
الرسائل الاستراتيجية للأنظمة والشعوبحذر السيد القائد حفظه الله الأنظمة العربية من المراهنة على الحماية الأمريكية أو الرضوخ للكيان الصهيوني، فدورهم قادم بعد فلسطين ، كما وجه رسالة للشعوب إلى ضرورة الانتقال من مرحلة المشاهدة إلى الفعل، ومن التضامن إلى المقاومة الفعلية.
خاتمةخطاب السيد عبدالملك الحوثي اليوم ليس مجرد موقف سياسي، بل وثيقة إنذار استراتيجي مبكر، تستشرف مستقبل المنطقة في حال نجاح مخطط تصفية القضية الفلسطينية. هو دعوة للتحرك، والاستفاقة من الغفلة، وبناء جبهة أمة تقف في وجه الاستكبار والصهيونية العالمية.