الثورة نت/..

نظم فروع مؤسسة الكهرباء والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي والهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية والهيئة العامة لمياه الريف بمحافظة إب اليوم فعالية خطابية بذكرى سنوية الصرخة تحت شعار ” الصرخة .. سلاح وموقف “.

وفي الفعالية أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، أن الصرخة أصبحت ضرورة ملحة لمواجهة أعداء الأمة خاصة في زمن الخنوع والانكسار والعمالة والانبطاح.

واستعرض جوانباً من تاريخ عداء اليهود للعرب والمسلمين وخططهم في زرع المشاريع الاستعمارية المدمرة لشعوب الأمة وتفريق أبنائها .. مبيناً أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه) أطلق شعار الصرخة بهدف إخراج الأمة من واقعها المهين والمؤلم، وكسر حاجز الخوف من دول اﻹستكبار العالمي.

وأشار غلاب إلى أن موقف الشعب اليمني المناصر للشعب الفلسطيني، والانتصارات العظيمة على العدو الأمريكي والإسرائيلي، إحدى ثمار التمسك بالله وكتابه الكريم والمشروع القرآني للشهيد القائد.

فيما استعرض مدير فرع هيئة الموارد المائية محمد الورافي ، جانبا من المعاناة والتضحيات التي قدمت في سبيل هذا المشروع وشعاره الخالد الذي حاول الأعداء وعملائهم أن يقضوا عليه وعلى كل من تحرك بهذا المشروع وصدح بهذا الشعار وشنوا في سبيل ذلك الكثير من الحروب والمؤامرات وحملات القمع والتعذيب والإعتقالات .

وأكد أن هذه الصرخة التي اطلقها الشهيد القائد كسرت حاجز الخوف لدى الناس بعد أن وصل الرعب والخوف من أمريكا في أوساط الأمة إلى حد كبير ابان أحداث الحادي عشر من سبتمبر بنيويورك.

وأعتبر الورافي أن التمسك بهذا الشعار الذي أصبح سلاحا قوياً ومؤثراً في مواجهة أعداء الأمة وافشال مؤامراتهم لزرع الخلافات والعداوات بين أبناءها.

بدوره أشار مدير المؤسسة المحلية للمياه المهندس كمال القطني أن اليمنيين عندما هتفوا بهذا الشعار استطاعوا مواجهة الأعداء وتحقيق الانتصارات على أعتى قوى الارض وتحلوا بالشجاعة والقوة وصنعوا أسلحتهم المتطورة وباتوا رقما صعبا على المستوى العالمي .

ولفت إلى أن هذا الذكرى تمثل استذكار لتلك البدايات التي انطلق فيها الشهيد القائد بهذا المشروع القرآني وصرخة الحق وما قدمه من تضحيات وتحمل في سبيل هذا المشروع وهذا الشعار من معاناة أدت إلى استشهاده.

وأشار المهندس القطني إلى أن الشعار يهز عروش الطغاة والمستكبرين أمريكا وإسرائيل وأنه سيظل أقوى سلاح وأعظم موقف ضد أعداء الأمة.

تخللت الفعالية التي حضرها نائبا مدير المؤسسة المحلية للمياه المهندس فيصل السعيدي وريدان الحدي، قصيدة معبرة عن الذكرى للشاعر جميل الكامل.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

السيد القائد والشعب اليمني.. آيةٌ من آيات الاصطفاء الإلهي

يمانيون|بقلم|بشير الصانع

ما بين صوت القائد ونبض الجماهير، ما بين نظرته الواثقة وخطاه الموقنة، حكاية من نورٍ تسري في عروق الزمان، تشهد أن الله جلّ جلاله حين يختار، لا يختار عبثًا، وحين يُمهِّد الطريق، يُمهِّده لحكمة وغاية عُظمى.

أهي علاقة بين قائد وجمهور؟ أم هي نغمة سماوية عزفها القدر الإلهي على وتر شعبٍ استثنائي، وقائدٍ مصطفى من نور الرسالة وامتداد النبوة؟

إنه الولاء الذي لا يُشترى، والإخلاص الذي لا يُلقّن، والارتباط الذي لا تصنعه وسائل الإعلام ولا الشعارات الزائفة، بل يصنعه الإيمان حين يخالط القلوب، ويصبغ النفوس بعقيدةٍ لا تتزعزع، وعهدٍ لا ينفصم.

كلما نطق القائد بكلمة، هرعت القلوب قبل الأجساد، وتسابقت الأقدام لا تنتظر تحفيزًا ولا تخشى وعورة الطريق.

ينادي للمسيرة.. فتُفتح الأرض لتستقبل سيولًا بشرية تموج بالملايين، كأنها بحرٌ لا ساحل له.

يُوجّه بالقتال.. فتخضرّ الجبهات وتشتعل بالعزائم، ويُولد من بين الصفوف رجال كأنهم الجبال، لا تزعزعهم الزلازل، ولا تهزمهم الأعاصير.

توجيهٌ بسيط.. يتحوّل إلى فعلٍ جماعي، منضبطٍ كأن روحًا واحدة تسكن هذا الشعب العظيم، لا فوضى، لا تلكؤ، لا عذر، بل تنفيذ يتنزل وكأنه فرض من رب السماء.

فهل شهدت العصور مثل هذا؟

تاريخ الأمم يحدّثنا عن تمردات هنا، وعن انشقاقات هناك، حتى أُولئك الذين عُدّوا قادة العصر، لم يسلموا من ضعف الطاعة وتردّد الأتباع.

لكن هنا.. في هذا الزمن.. وعلى أرض اليمن، نرى مشهدًا استثنائيًّا؛ طاعة طواعية، وتسليم نابع من يقين، لا من رهبة أَو مصلحة، بل من بصيرة ترى في هذا القائد مشروع نهضة أُمَّـة، لا مُجَـرّد فردٍ في موضع قيادة.

وهنا تتجلى عناية الله..

الله هو من اصطفاه، وهو من ألهمه، وهو من أيّده وأعدّه، ثم هيّأ له شعبًا يليق بهذه المهمة العظيمة، شعبًا قال عنه النبي من قبل: “الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية”، شعبًا إذَا سمع نداء الله، لبّى دون تردّد، وَإذَا رأى بصمة القائد، تبعها بثقة؛ لأَنَّه يرى فيها آثارًا من نهج علي، وملامح من عز الحسين.

لقد أودع الله في هذا القائد شيئًا غير مألوف، وأودع في هذا الشعب روحًا قلّ أن تجد لها مثيلًا.

هو ليس قائدًا وحسب.. بل مظلّة ربانية تستظل بها أُمَّـة، وامتداد طبيعي لمسار النبوة حين خُتمت الرسالة وظلّ الهدى ممتدًا في العترة الطاهرة.

وشعبه ليس جمهورًا عاديًّا، بل خلاصة إرث إيماني، تراكم عبر أجيال الصبر، والتضحيات، والولاء، حتى باتوا بحقّ مؤهلين لحمل مشروع الله في الأرض.

{فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}..

أيّ وصفٍ أنسب من هذا الآية لهؤلاء؟

هم الذين إذَا أحبّوا فبصدق، وَإذَا جاهدوا فبإخلاص، وَإذَا بايعوا، فبيعهم عند الله لا يُنقض.

أذلة على المؤمنين، أعزة على الكافرين، لا تفتّ فيهم المحن، ولا تخبو فيهم العزائم، يجاهدون في سبيل الله لا يخافون لومة لائم؛ لأَنَّهم آمنوا بأن الحق أغلى من الحياة، وأن رضا الله فوق كُـلّ مصلحة.

ولذلك.. لم يدخلوا ميدانًا إلا كانت لهم الغلبة؛ لا لأَنَّهم الأقوى عُدة؛ ولا لأَنَّهم الأوسع نفوذًا؛ بل لأَنَّهم حزب الله، ومن يتولَّ الله ورسوله والذين آمنوا فَــإنَّ حزب الله هم الغالبون.

هي منظومة ربانية لا يشوبها خلل، قائدٌ يرى بنور الله، وشعبٌ يسير خلفه كأنه يسير إلى اليقين، لا يخشى تعرجات الطريق ولا ألسنة الناقدين.

فإذا أردت أن تُبصر هذه العلاقة، فلا تُمعن النظر في الكتب، بل انظر إلى الساحات، إلى الميادين، إلى التاريخ وهو يُكتب من جديد.

واسمع صدى الحقيقة يدوّي:

هذا القائد مؤيَّد، وهذا الشعب مسدَّد، وهذه الأُمَّــة مختارة لزمن الاستخلاف العظيم.

مقالات مشابهة

  • آخر تطورات قانون الإيجار القديم في مجلس النواب.. هل يقر البرلمان زيادة سنوية؟
  • «طيبة تاني لأ».. محمد رمضان يستعد لطرح أحدث أعماله بهذا الموعد
  • أمة تتحرك من اليمن بقيادة قرآنية وزخم شعبي لا ينكسر
  • مسؤول التعبئة بإب يثمن جهود القائمين على الدورات الصيفية في المحافظة
  • تنويه …
  • ذكرى التحرير..راية الشهيد القائد نصر الله ستبقى مرفوعة حتى زوال الاحتلال
  • السيد القائد والشعب اليمني.. آيةٌ من آيات الاصطفاء الإلهي
  • مناقشة أولوية المشروعات الخدمية بالجازر
  • كي جي إم توريس 2025.. كسر زيرو بهذا السعر
  • وزير الاقتصاد والصناعة لـ سانا: رفع العقوبات يتيح للاقتصاد السوري التطور والتواصل مع اقتصادات دول العالم