وزير الأوقاف في اليوم العالمي لحرية الصحافة: "الصحافة الواعية ركيزة في بناء الإنسان"
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
أكّد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الكلمة المسئولة هي حجر الأساس في بناء المجتمعات المستنيرة، وأن الصحافة الرشيدة تسهم بدور كبير في تشكيل الوعي المجتمعي، وتوجيه الرأي العام نحو البناء والتماسك، وأشار في بيان له بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، إلى أن الصحفي الواعي شريك في مشروع النهوض بالإنسان، وعامل فاعل في دعم القيم الإنسانية النبيلة.
وأوضح أن الصحافة حين تلتزم بالمهنية وتعلي من قيمة الحقيقة الواقعية، تُعد من أهم الأدوات التي تُسهم في تنمية المجتمعات، وتدعيم استقرارها، وتوجيه طاقاتها نحو الخير والبناء، مضيفًا أن الكلمة حين تصدر عن ضمير يقظ وفهم دقيق للواقع، فإنها تضيء الطريق أمام الناس، وتدفعهم نحو التفكير السليم والعمل الإيجابي.
ونوّه بأن الصحافة الحرة بما تحمله من مسئولية أخلاقية ووطنية، تؤدي دورًا محوريًّا في إرساء قيم الحوار والتعددية واحترام الرأي، مشيرًا إلى أن العمل الصحفي في جوهره رسالة تربوية وتثقيفية تُسهم في تهذيب الوجدان العام، وترسي أسس التماسك المجتمعي.
وأعرب دكتور أسامة الأزهري عن عميق التقدير لجميع العاملين في الحقل الصحفي ممن جعلوا من أقلامهم منابر للوعي، وسعوا في توجيه الكلمة إلى ما ينفع الناس ويعزز من ظهور الحقيقة، بعيدًا عن التهوين أو التهويل، وبما يرسّخ ثقة القارئ في الخبر والرأي والمعلومة.
كما عبّر عن اعتزازه البالغ بالمواقف النبيلة التي جسدها الصحفيون في مواطن الأزمات والنزاعات، مشيدًا بشجاعة الأقلام التي وقفت في الصفوف الأمامية لنقل الواقع، وتوثيق اللحظة، والتعبير عن معاناة الشعوب، وخاصة أولئك الذين بذلوا أرواحهم في سبيل إيصال صوت المظلوم وتسجيل وقائع الأحداث.
وختم الدكتور أسامة الأزهري بيانه بالدعاء أن يحفظ الله أهل الكلمة الصادقة، وأن تبقى الصحافة الحرة نبراسًا يهدي الناس إلى سواء السبيل، ويُسهم في بناء أوطان قوية، قادرة على مواجهة التحديات، واستشراف مستقبل أكثر إشراقًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حرية الصحافة أسامة الأزهري وزير الأوقاف الصحف المجتمع اليوم العالمي تنمية المجتمع الوعي المجتمعي جميع العاملين اليوم العالمي لحرية الصحافة الصحافة الحرة بناء المجتمعات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في اليوم العالمي
إقرأ أيضاً:
إمام وخطيب مسجد العلي العظيم يوضح الخطوات التي يحتاجها الإنسان للتحصين من الحسد
قال الشيخ عبدالرحمن تاج، إمام وخطيب مسجد العلي العظيم، إنه لكي يتحصن الإنسان من الحسد أو يبتعد عنه تماما، يجب أن يدرك أن من أمامه كفاه ما فيه، لأن الحاسد في الأصل يعذب نفسه قبل أن يحسد، فهو محترق من داخله .
وأشار خلال حواره ببرنامج الستات مايعرفوش يكدبواوالمذاع على قناة cbc إلى أن الخطوات التي يحتاج الإنسان إلى اتباعها للتحصين من الحسد تبدأ بما أمر الله به نبيه محمد صلى الله عليه وسلم حين قال: “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ”، موضحًا أن أول التحصينات هي قراءة المعوذتين صباحا ومساء .
وأضاف، ، أن الحاسد يكون في حالة من الحزن الشديد الذي يخرج في صورة كلمات، فلا ينبغي للإنسان أن يسمح لهذا الكلام أن يؤثر عليه، مشيرًا إلى أن هذه الأمور كانت موجودة في زمن النبي محمد صل الله عليه وسلم، والنبي كان يدعو إلى صلة الرحم.