#سواليف

طالب مجلس #نقابة_الصحفيين_الأردنيين بإعادة النظر في التشريعات المنظمة للعمل الإعلامي في البلاد، وعلى رأسها #قانون_الجرائم_الإلكترونية، باعتبار أنه “أداة #تقييد #حرية_التعبير و #الصحافة، ووسط أوسع موجة تضييق تشهدها البلاد منذ سنوات”.

وأكد المجلس في بيان له بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، على ضرورة مراجعة القوانين المرتبطة بحرية النشر، لاسيما تلك التي تتضمن “عبارات فضفاضة ومطاطة، وتفرض #عقوبات_مغلظة “، في إشارة إلى قانون الجرائم الإلكترونية، الذي دخل حيز التنفيذ العام الماضي وسط موجة من الاعتراضات الحقوقية والنيابية.

وقالت إنها بصدد إعادة إصدار “تقرير الحريات الصحفية”، الذي توقف منذ عام 2017، بهدف تشخيص واقع #الحريات_الإعلامية وتقديم توصيات لتحسينها، داعية إلى مزيد من الانفتاح الرسمي على وسائل الإعلام، وتسهيل تدفق المعلومات للصحفيين، وتوفير الدعم اللازم لهم.
ويذكر أن العام الماضي شهد سلسلة من القضايا التي طالت صحفيين في الأردن على خلفية تغطياتهم الصحفية، خاصة تلك المتعلقة بحرب الإبادة ضد قطاع غزة، حيث تم اعتقال وسجن عدد منهم، ووجهت لآخرين تهم بموجب قانون الجرائم الإلكترونية.

مقالات ذات صلة الحوثيون لشركات الطيران العالمية: لا تتوجهوا الى مطار بن غوريون 2025/05/04

يفرض “الصمت”
وقال الخبير في قوانين الإعلام، يحيى شقير، : إن “قانون الجرائم الإلكترونية بصيغته الحالية “يفرض صمتًا على الصحفيين والإعلاميين ونشطاء حقوق الإنسان”، مشيرًا إلى أن خطأً بسيطًا في معلومة قد يكلف الصحفي مستقبله المهني.

وأضاف شقير أن استخدام مصطلحات مطاطة في القانون مثل “الأخبار الكاذبة واغتيال الشخصية” يمنح السلطات مساحة واسعة للتأويل والملاحقة، وهو ما أدى بحسبه إلى اتساع دائرة الرقابة الذاتية لدى العاملين في الشأن العام، وتراجع الأردن في مؤشرات حرية الصحافة دوليًا.

جدل داخلي وانتقادات دولية
وكان مشروع القانون الجديد المكوّن من 41 مادة قد أثار جدلًا كبيرًا عند طرحه، لا سيما المواد 15 و16 و17 التي تضمّنت عقوبات مغلظة على جرائم متعلقة بالنشر الإلكتروني.
وتفرض المادة 15 على سبيل المثال، الحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وغرامات تصل إلى 20 ألف دينار (نحو 28 ألف دولار) على من يدان بنشر أو إعادة نشر أخبار “كاذبة” أو الإساءة لأي شخص عبر الإنترنت.

وتعرض القانون لانتقادات حقوقية واسعة، دفعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” و14 منظمة دولية أخرى إلى المطالبة بسحبه، محذرين من أنه يمهد لتوسيع الرقابة على الإنترنت ويقيد حرية التعبير.

ويأتي كل ذلك في وقت يطالب فيه الصحفيون الأردنيون بحماية أوسع لحقهم في النشر والعمل بحرية، وسط بيئة تشريعية وإدارية يعتبرونها غير صديقة للصحافة المستقلة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نقابة الصحفيين الأردنيين تقييد حرية التعبير الصحافة عقوبات مغلظة الحريات الإعلامية قانون الجرائم الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

تقيم هيئة النزاهة الإتحادية بالتعاون مع نقابة الصحفيين العراقيين ندوة حوارية ..

شبكة انباء العراق ..

قامت هيئة النزاهة الإتحادية بالتعاون مع نقابة الصحفيين العراقيين ندوة حوارية بعنوان ( دور الإعلام في مكافحة الفساد وتعزيز قيم النزاهة في الوعي المجتمعي ) لدعم جهود مكافحة الفساد من خلال الإعلام، وذلك في مقر النقابة، الساعة الحادية عشرة صباحا من يوم الأحد 25-5-2025 .

user

مقالات مشابهة

  • أمام دهشة المحكمة.. سفاح صرف بصنعاء يفجر مفاجأة ويطلب استدعاء شريكه “الخفّي”!
  • الزيود يدعو إلى التعاون مع نقابة الصحفيين لرصد منتحلي الصفة الإعلامية
  • “الصحفيين الأردنيين” تتابع التأمين الصحي وتقر الهوية الرقمية الجديدة للنقابة
  • “نقابة الصحفيين” تعتزم اتخاذ إجراءات قانونية حازمة بحق من ينتحل صفة الصحفي
  • فرض قيود جديدة على الصحفيين في "البنتاجون"
  • مكافحة الجرائم الإلكترونية: رصد 118 مخالفة إلكترونية تمس الآداب العامة والنظام العام
  • تقيم هيئة النزاهة الإتحادية بالتعاون مع نقابة الصحفيين العراقيين ندوة حوارية ..
  • جامعة طيبة تطلق “النشر العلمي المتميز” لدعم الأبحاث ذات الأولوية الوطنية
  • بيان صادر عن نقابة المهندسين الأردنيين بمناسبة الذكرى 79 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية
  • رفع الحجب عن موقع “عمان نت” بالتزامن مع البدء بتصويب الأوضاع القانونية