غزة والسودان ليس الفرق في النوع ولكن الفرق في المقدار
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أعلنوها صراحة في غزة منتجعا سياحيا وفنادق يستمتع بها الأرستقراطيون ويديرها ترامب. نعم قالها بصراحة نريد غزة خالية من السكان وبدأت خطة التنفيذ على يد الجيش الصهيوني على يد نتنياهو
قتل وهدم وتصفيات وتجويع وطائرات مقاتلة تملأ الفضاء ضجيجا وتملأ الأرض حريقا.
ويكتب على الفلسطينيين الإبادة الجماعية والترحيل القسري ويبدأ على الشط بعدها مشروع الريفيرا وليذهب اهل البلاد إلى الشتات والجحيم، بعد أن فتح عليهم ترامب وتلميذه نتنياهو الجحيم الموعود قولا وفعلا.
وذات السيناريو يطبق الآن على السودان فقد غاظهم أن السودانيين هزموا مشروع حكومتهم وأجلوهم عن الوسط والخرطوم فاستبدلوا الخطة بالمسيرات الاستراتيجية والقاتلة والعمياء ووزعت الخطة على العصابة والمرتزقة والقتلة كما يلي:
١/ اضربوا كل مصادر الطاقة والمحولات لفرض الاظلام العام.
٢/ اضربوا كل المطارات في دنقلا وعطبرة وكسلا وبورتسودان والخرطوم والأبيض حتى يصبح السودان دولة صندوق مغلقة (الجوة جوة والبره بره)
٣/ اضربوا كل المشروعات الصناعية والزراعية لفرض المسغبة والتجويع، وابدأوا بشراسة حملات القتل والسحل مثلما ما فعلتم بود النورة والسريحة والهلالية، ومثلما فعلتم بمخيم أبو شوك ومخيم عطبرة ومخيم زمزم وكما تفعون الآن في النهود وقراها ونجوعها من مجازر تقشعر لها الأبدان.
مارسوا البطش إلى أقصاه حتى يكون السودان خالياً من السكان وخالياً من الرضا والأمان عبر مخطط النزوح القسري والهروب صوب المجهول.
يريدون هذه البلاد الطيبة متاعا بلا تكلفة لصالح الأجنبي والاستعمار الجديد والشركات المتعددة الحنسيات (تسليم مفتاح) يريدونها خالية من الناس وحضارتهم وحاضرهم ومستقبلهم خلاء شامل جغرافيا بلا تاريخ.
ومثلما ستصبح غزة منتجعا للمتبطلين والشواذ والعابثين خاب فائلهم فإنهم يريدون للسودان أن يكون أرضا للحبوب والغذاء والكساء والماء والطاقة والذهب والعبيد، فما عادت الحضارة الغربية المادية تقاتل بابنائها بل تقاتل بالمرتزقة الذين يشترونهم بحفنة من الدولارات مقابل الموت المجاني وتحكم بالأنظمة العميلة والوكلاء.
وهذا هو التبرير الوحيد للذي يحدث الآن في بلادنا صحيح أن الشعب السوداني سيصيبه بعض القلق وبعض الجزع وبعض الخوف ونقص في الأنفس والأموال والثمرات. وصحيح أنه سيقف على حافة الصبر والرباط مثلما وقف الأنبياء والرسل وقوافل المؤمنين على الحافة وهم يتطلعون إلى السماء، والشعب السوداني لن يكون أفضل من الرسل والأنبياء والذين آمنوا معهم.
وغدا ستربت الآية الشريفة على أكتاف ابناء هذا الشعب الباسل الذي رغم البأساء والضراء سوف ينتصر عاجلا لا آجلا لأرضه ولعقيدته نصراً لصالح قوى السلام والتوحيد والوحدة والانسانية. نعم سوف تمسح الآية الشريفة دم الجراح ودموع اليتامى والأرامل وتحف ببركتها مواكب الشهداء صوب الجنة (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)
عزيزي القارئ قبل المغادرة أرجو أن تتأمل مليا هذا القلق النبيل والتطلع صوب السماء الذي مارسه الأنبياء والذين آمنوا معهم (حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
فرنانديز: لا أنوي الرحيل عن مانشستر يونايتد ولكن النادي قد يضطر لبيعي
قال برونو فرنانديز، قائد فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، إنه لا ينوي الرحيل هذا الصيف، لكنه اعترف بأن النادي قد يضطر إلى بيعه بعد الخسارة المؤلمة في نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام.
فرنانديز: لا أنوي الرحيل عن مانشستر يونايتد ولكن النادي قد يضطر لبيعيوذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن فرنانديز /30 عاما/ كان من القلائل الذين تألقوا في موسم كارثي بأولد ترافورد، لكن تألقه اختفى بعد الخسارة بهدف نظيف أمام توتنهام.
وارتبط اسم فرنانديز بالانتقال إلى فريق الهلال السعودي، وهو ما جعل روبن أموريم، المدير الفني لمانشستر يونايتد، يؤكد أنه يتعين على إدارة النادي أن تحافظ على "أحد أفضل لاعبي العالم".
ولكن خسارة لقب الدوري الأوروبي قد يكون لها تأثير من الناحية المالية على الفريق، حيث إن الخسارة تعني أن الفريق لن يشارك في أي بطولة أوروبية هذا الموسم، مما يثير تساؤلات جديدة حول مستقبل قائد الفريق بسبب غياب المشاركة في البطولات الأوروبية.
مشاركة ناصر ماهر ومحمود جهاد في تدريبات الزمالك استعدادًا لمواجهة بتروجت أحمد سالم: رفض تظلم زيزو لا يعني تعسفًا.. وجماهير الزمالك نموذج في دعم الكيانوقال فرنانديز:" قلت دائما إنني سأظل هنا حتى يبلغني النادي أن الوقت قد حان للرحيل. أنا متحمس لتحقيق المزيد، وأرغب في أن أتمكن من إعادة النادي إلى سابق عهده".
وأضاف: "في اليوم الذي يعتقد فيه النادي أنهم ليسوا بحاجة لي أو حان وقت الرحيل، وهذه هي طبيعة كرة القدم، لا تعرف أبدا ما الذي سيحدث. لكني دائما قلت ذلك وألتزم بكلمتي بنفس الطريقة".
وأردف: "إذا كان النادي يعتقد أنه حان وقت الرحيل، لأنهم بحاجة لبعض الأموال أو لأي سبب، فليكن الأمر كذلك، وكرة القدم تصبح هكذا في بعض الأحيان".
وانضم فرنانديز لمانشستر يونايتد من سبورتنج لشبونة في يناير 2020، وفاز بجائزة "السير ماك بوسبي" كأفضل لاعب بالفريق في الموسم للمرة الرابعة، وهو رقم قياسي مشترك مع كريستيانو رونالدو وديفيد دي خيا.