سكة حديد بين العراق وإيران تعزز التجارة
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
5 مايو، 2025
بغداد/المسلة: جاء إعلان الحكومة العراقية، بالموافقة على مشروع إنشاء خط سكة حديد يربط العاصمة بغداد بمنفذ المُنذرية العراقي الحدودي مع إيران، ضمن محافظة ديالى شرقي البلاد، المعروف من الجانب الإيراني بمنفذ خسروي بمثابة إعلان تغيير مرتقب بخريطة التبادل التجاري بين البلدين، الذي سيختصر الوقت والجهد المبذول في النقل البري بين العراق وإيران البالغ معدل تبادلهما التجاري أكثر من 11 مليار دولار سنوياً.
وجاء الإعلان العراقي، الأسبوع الماضي، عبر ممثلي وفد اقتصادي من بغداد زار طهران، حيث أُجريت مباحثات مكثفة بشأن الربط السككي والتعاون بين البلدين في مجالات النقل والمناطق الاقتصادية. ترأس الوفد العراقي مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، حازم الخالدي، الذي أكد أن العراق يضع مشروع سكك بغداد – منفذ خسروي ضمن أولوياته الاستراتيجية، إلى جانب مشروع سكة حديد البصرة – الشلامجة.
وأضاف الخالدي أن المشروع سيسهم في تسهيل حركة التجارة والأفراد ويعزز الترابط الاقتصادي بين البلدين، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري الحالي بين العراق وإيران يبلغ نحو 11 مليار دولار سنوياً، “مع إمكانية رفعه إلى 25 ملياراً عند تنفيذ المناطق الحرة والأسواق المشتركة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بدء تطبيق اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوراسي وإيران
الاقتصاد نيوز - متابعة
دخلت اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، بقيادة روسيا، وإيران حيز التنفيذ اليوم الخميس، بحسب ما قاله مسؤول كبير في موسكو، مما يفتح الطريق لتوسيع التجارة بين الجانبين من خلال عدد من القطاعات تتنوع من الزراعة وحتى المعادن.
وتقاربت كل من روسيا وإيران من بعضهما بشكل كبير خلال الأعوام القليلة الماضية، وارتفعت قيمة التجارة بين الدولتين، اللتين تتعرضان لعقوبات غربية، بنحو 16% خلال عام 2024 لتسجل 4.8 مليار دولار.
ووقعت الدولتان في كانون الثاني الماضي اتفاقية شراكة استراتيجية لفترة تمتد إلى 20 سنة، وتبادلت روسيا وإيران استيراد الأسلحة، بحسب وكالة رويترز، كما دعمت مواقف موسكو ما تصفه بحق طهران في الطاقة النووية السلمية.
ولكن مع تفعيل اتفاقية التجارة مع الاتحاد الأوراسي فإن طهران تفتح أسواقها للمرة الأولى للبضائع من دول أخرى من الاتحاد بخلاف موسكو، بحسب ما ذكره نائب رئيس الوزراء الروسي أليكسي أوفيرشوك.
وقال أوفيرشوك لوكالات أنباء روسية: "على مدى العقود الماضية، حمت إيران سوقها من خلال تشجيع تطوير كفاءاتها في الداخل، وللمرة الأولى في تاريخها، فتحت سوقها أمام سلع من دول ثالثة".
وبخلاف موسكو، يشمل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي كذلك كازاخستان، وروسيا البيضاء، وأرمينيا، وقرغيزستان، لكن روسيا صاحبة الاقتصاد الأكبر في التكتل بلا منازع.
ومن المتوقع أن ينخفض متوسط الرسوم الجمركية المطبقة من طهران على الواردات من روسيا، بموجب الاتفاقية، إلى 5.2% مقابل 16.7% قبل التطبيق، مما ينعكس في شكل وفورات للمصدرين الروس بقيمة تصل إلى حوالي 300 مليون دولار بشكل سنوي.
في نيسان، ذكر وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد، أن اتفاقية التجارة الحرة ستزيد قيمة التجارة بين طهران وموسكة إلى ستة مليارات دولار.
واحتلت إيران المركز الثالث بين أكبر المشترين للقمح من روسيا خلال العام الماضي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام