كلام الناس
نورالدين مدني
كتاب"بين الصحافة والسياسة" لمؤلفه الاستاذ صلاح عمر الشيخ الصادر في ابريل 2024م يتضمن جانبا من سيرته الذاتية ومذكراته وبعض محطاته الصحفية والسياسية.
لن أتطرق لتفاصيل نشأته ومراحل تعليمه إنما سأركز على بعض تجاربه المهنية التي بدات منذ اهتمامه بالصحافة الحائطية في المرحلة الثانوية ثم التحاقه بنادي الصبيان في الديوم الذي كان يهدف لتنمية المهارات الثقافية والفنية و الحرفية تحت إشراف معلمين من وزارة التربية.
أوضح الاستاذ صلاح أنه لم يكن يهتم بالانضام لأي حزب سياسي لكنه كان حريصاً على متابعة بعض المناشط السياسية لمعرفة مايدور فيها.
انخرط في تنظيم اتحاد شباب السودان في العهد المايوي إلى ان بلغ عتضوية مكتبه التنفيذي كما انضم للاتحاد الاشتراكي حتى وصل إلى عضوية لجنته المركوية كما أصبح عضوا في مجلس الشعب الثاني والثالث.
تناول الكتاب مراحل عمل المؤلف في الصحافة السودانية وكيف أصدر مجلة البلد ورأس تحريرها عام2010م كما عمل في صحيفة السودان الحديث وفي صحيفة أخبار اليوم السودانية.
عقب فترة مايو حاول الدخول في مجال العمل الخاص إلى أن التقى بالاستاذ محجوب عروة ودعاه للعمل معه في صحيفة السوداني التي كانت بالنسبة له مرحلة مفصلية في مجال عمله في بلاط صاحبة الجلالة.
ذكر الاستاذ صلاح بعض التغطيات الصحفية المميزة التي أكسبته خبرة مهنية وتجارب إضافية في مجال التحرير الصحفي ، كما تناول تحربته في صحيفة الخرطوم مع الاستاذ فضل الله محمد ثم عمله في صحيفة الدار.
تضمن الكتاب بعض محطاته في العمل النقابي والسياسي مثل عضويته بالمجلس التشريعي بولاية النيل الابيض وعضويته في اتحاد الصحفيين العرب واتحاد الصحفيين الدولي واتحاد الصحفيين السودايين وفي مكتبه التنفيذي ثم أمينه العام، وكيف انه أسس شركة سودا اكسبو للمعارض واصبح عضوا بمجلس الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات ونائبا لرئيس الاتحاد.
أقف معكم عند هذا الحد من السرد المختصر من مذكرات الاستاذ صلاح عمر الشيخ لاترككم تقرأؤون تفاصيل تاريحه الصحفي والسياسي حتى مرحلة صدور الكتاب.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الاستاذ صلاح فی صحیفة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز حضور الكتاب وتيسير وصوله إلى الجمهور في مختلف المحافظات، وقّعت الهيئة المصرية العامة للكتاب بروتوكول تعاون مشترك مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لفتح منافذ دائمة لبيع إصدارات هيئة الكتاب داخل قصور الثقافة المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، كما ينص البروتوكول على إتاحة إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ الهيئة المصرية العامة للكتاب، بما يضمن تبادلًا معرفيًا وثقافيًا واسعًا بين المؤسستين، ويعزز فرص الجمهور في الوصول إلى مختلف أشكال الإنتاج الفكري.
ويأتي هذا التعاون في إطار توجيهات وزارة الثقافة بتكامل الأدوار بين هيئاتها المختلفة، وتوحيد الجهود لخدمة القارئ المصري، ودعم استراتيجية الدولة في نشر الثقافة وتفعيل دور مؤسساتها في المحافظات والمناطق الحدودية والنائية، حيث يعاني الكتاب عادة من ضعف التوزيع وصعوبة الوصول.
وقال الدكتور خالد أبو الليل، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن البروتوكول «يمثل خطوة نوعية في ملف النشر الحكومي، ويعيد للكتاب دوره المركزي في الحياة الثقافية المصرية».
وأضاف: «نعمل على أن تكون إصدارات الهيئة متاحة لكل مواطن، في أي محافظة، وبسعر عادل يناسب جميع الفئات، وفتح المنافذ داخل قصور الثقافة يحقق حلمًا طال انتظاره: أن يصبح الكتاب قريبًا من الجمهور، وأن تتحول مؤسسات الثقافة إلى مراكز حقيقية للتنوير وليس مجرد مبانٍ إدارية».
من جانبه، أكد اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن التعاون يأتي تماشيًا مع سياسة الهيئة في تنشيط الحركة الثقافية داخل المواقع التابعة لها، مشيرًا إلى أن قصور الثقافة تمتلك شبكة واسعة من المواقع القادرة على دعم عملية التوزيع والوصول إلى القارئ في مختلف القرى والمراكز.
وقال: «وجود منافذ لهيئة الكتاب داخل قصور الثقافة يعزز من دورنا المجتمعي، ويحوّل القصور إلى منصات يومية للقراءة والاكتشاف، كما أن توفير إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ هيئة الكتاب يضمن وصول إنتاجنا إلى شرائح أكبر من الجمهور».
وبدأ تنفيذ البروتوكول خلال الأسابيع الماضية، بافتتاح منفذ في قصر ثقافة العريش، ومن المقرر أن يتم افتتاح المنافذ تباعًا في المحافظات، مع تنظيم فعاليات مشتركة للترويج للكتاب ودعم القراءة، تشمل عروض الكتب، وتخفيضات موسمية، ولقاءات مع الكتّاب، بما يخلق حراكًا ثقافيًا ممتدًا يخدم الجمهور في كل ربوع مصر.
محمد بن راشد يهنئ سعاد العامري الفائزة بـ"نوابغ العرب 2025"