الأونروا تحذر من النقص الحاد لموارد خدماتها الطبية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، من أن خدماتها الطبية في قطاع غزة تعاني نقصا حادا في الموارد، في ظل الحصار والإبادة التي ترتكبها إسرائيل على القطاع.
وذكرت الوكالة في منشور على منصة إكس، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن نحو ثلث الإمدادات الأساسية الطبية بالقطاع نفدت، ومن المتوقع أن ينفد الثلث الآخر في أقل من شهرين، مشيرة إلى أنها لا تزال من أبرز الجهات الفاعلة في مجال الصحة بغزة.
وشددت، على أن خدماتها الطبية تعاني نقصا حادا في الموارد مع استمرار الحصار والقصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
اقرأ أيضاًالأونروا: المساعدات الغذائية في غزة نفدت بالكامل والمجاعة تهدد مئات الآلاف
الأونروا: الاحتلال يحرم 800 طفل من حقهم في التعليم مع اقتراب إغلاق 6 مدارس بالقدس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الأونروا أونروا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا النقص الحاد الإمدادات الأساسية الطبية مجال الصحة بغزة
إقرأ أيضاً:
في ذروة الحصار اليمني.. الإمارات تتجاهل غزة وتعرض خدماتها للعدو الصهيوني
يمانيون../
في ظل استمرار الحصار الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على المطارات الصهيونية، كشفت وسائل إعلام عبرية عن تحركات إماراتية مكشوفة لدعم كيان العدو، عبر الترويج لرحلات جوية تربط “تل أبيب” بأكثر من 100 وجهة حول العالم مروراً بأبو ظبي، في محاولة لكسر طوق العزلة الجوية المفروض على الاحتلال.
وبحسب القناة “12” العبرية، فقد أطلقت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية حملة دعائية موجهة إلى الجمهور الصهيوني تحت شعار: “سافروا إلى أكثر من 100 وجهة عبر أبو ظبي”، متجاهلة واقع الحصار المفروض من صنعاء، والذي أجبر العديد من الشركات الجوية العربية والأوروبية على تعليق رحلاتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت تقارير صهيونية أن إحدى طائرات الاتحاد الإماراتية كانت على وشك الهبوط في مطار “بن غوريون”، بالتزامن مع وصول صاروخ يمني جديد إلى أجواء فلسطين المحتلة، ما اعتبره مراقبون تحدياً سافراً للردع اليمني ومؤشراً على تماهي أبو ظبي العلني مع العدو الصهيوني.
ويأتي هذا التحرك الإماراتي في سياق أوسع من التنسيق الاقتصادي والسياسي بين أبو ظبي وتل أبيب، حيث كانت تقارير سابقة قد كشفت عن تقديم الإمارات دعماً اقتصادياً مباشراً للكيان في ظل عدوانه الإجرامي على قطاع غزة، في محاولة يائسة لتخفيف تداعيات الحصار البحري والجوي الذي تفرضه صنعاء.
ويرى مراقبون أن السلوك الإماراتي لا يُعبّر فقط عن خروج صارخ على الموقف العربي والإسلامي المناصر لفلسطين، بل يؤكد سقوط الأقنعة عن أنظمة ارتضت أن تكون أداة في خدمة المشروع الصهيوني على حساب دماء الأبرياء في غزة، وضد إرادة الشعوب الحرة التي تحتفي اليوم بقوة الردع اليمني وتحركاته المؤثرة في عمق كيان الاحتلال.
ويتزامن هذا التطور مع توسع آثار الحصار اليمني، الذي بات يضع الكيان الصهيوني في عزلة غير مسبوقة على المستويين الجوي والبحري، ما دفع بأبو ظبي للعب دور “المُسعف” الطارئ لإنقاذ كيان يترنح تحت ضربات اليمنيين وصمود أهل غزة.