الجزيرة:
2025-07-06@10:55:48 GMT

طائرة الكونكورد ضمن المآثر التاريخية في فرنسا

تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT

طائرة الكونكورد ضمن المآثر التاريخية في فرنسا

أعلنت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي تصنيف النموذج الأول لطائرة الكونكورد 001، الأسرع من الصوت، ضمن قائمة الآثار التاريخية.

وذكرت صحيفة لوباريزيان الفرنسية أن وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي كتبت على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) اليوم أن هذه الطائرة "جسدت القوة الصناعية والقدرة على الابتكار في فرنسا في مجال الطيران".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فايننشال تايمز: هكذا نقلت إسرائيل حربها إلى الضفة الغربيةlist 2 of 24 نسوة: آن لفرنسا وأوروبا أن تقولا لا لإسرائيلend of list

وأضافت أن الكونكورد كمشروع صناعي كبير كانت دائما رمزا لقدرة فرنسا على ترسيخ أواصر التعاون الدولي.

وأضافت داتي أن الكونكورد ستبقى خالدة في ذاكرة الجميع، وستبقى بالنسبة للأجيال القادمة دليلا على الخبرة الفرنسية في مجال الطيران ضمن رؤى مستقبلية.

وتضيف لوباريزيان أن سرعة الكونكورد كانت تبلغ عند التحليق 2.02 ماخ، (أي نحو 2172 كم/س)، وذلك على ارتفاع يتراوح بين 16 ألف و18 ألف قدم، وكانت مزودة بمحركات نفاثة مع خاصية الاحتراق اللاحق، وهي تقنية تُستخدم عادة في الطائرات الحربية.

سرعة الكونكورد كانت تبلغ عند التحليق 2.02 ماخ أي نحو 2172 كم/س (رويترز)

كما كانت تتوفر على نظام قيادة طيران كهربائي شبيه بما هو موجود في الطائرات الحديثة، إلى جانب طيار آلي ونظام مكابح خاص.

وتتابع لوباريزيان أن أول اختبار لطائرة الكونكورد 001 تم فوق مدينة تولوز الفرنسية في 2 مارس/آذار 1969، وهو حدث جذب إليه أكثر من 400 صحفي من أنحاء العالم، بالإضافة إلى أكثر من ألف مشاهد.

إعلان

والكونكورد في الأصل هي مشروع بريطاني فرنسي مشترك في مجال الملاحة الجوية التجارية.

وقد حلقت الطائرة أكثر من ربع قرن بسرعة ساوت وفاقت أحيانا ضعف سرعة الصوت، وتوقفت عن الخدمة عام 2003 بسبب ارتفاع تكاليفها وتراجع الطلب عليها، إلى جانب مشاكل تقنية تسببت في حوادث متعددة.

مشروع الكونكورد توقف نهائيا عام 2003 لصعوبات تقنية ومالية (رويترز)

اقترح مهندسون فرنسيون فكرة الكونكورد عام 1957، ثم وقعت بريطانيا وفرنسا اتفاقا عام 1962 لتنفيذ المشروع. ودخلت الطائرة الخدمة رسميا يوم 21 يناير/كانون الثاني 1976 بعد أعوام من عمليات التطوير من جانب الحكومتين الفرنسية والبريطانية.

وقد سبق أن عانى هذا المشروع من عدة مشاكل تقنية هددت بإيقافه عدة مرات، غير أن المهندسين كانوا يسارعون إلى اقتراح حلول في ظل عدم وجود قرار حاسم بوضع نقطة نهاية لهذا المشروع الطموح الذي لم يحقق النجاح الذي كان مأمولا منه.

وفي 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2003 اتخذ قرار نهائي بإيقاف مشروع الكونكورد بعد تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية كانت متجهة إلى نيويورك بعد إقلاعها من مطار شارل ديغول يوم 25 يوليو/تموز من نفس العام، ما أسفر عن وفاة جميع ركابها الـ109.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

مشاريع تقنية حديثة لتحسين الرقابة المرورية وتحليل أنماط الحوادث

تعمل الإدارة العامة للمرور بشرطة عُمان السلطانية على تبنّي مشاريع تقنية حديثة لتحسين الرقابة المرورية ورفع مستوى السلامة على الطرق والعمل على رصد الأنماط المتكررة للحوادث باستخدام الذكاء الاصطناعي وتحديث البنية التقنية وتحسين أدوات المراقبة بما يواكب المعايير الدولية لأمن وسلامة الطرق.

وأوضح العميد مهندس علي بن سليّم الفلاحي، مدير عام المرور في حديث لـ "عُمان": أن شرطة عُمان السلطانية تعمل على بناء نظام رقابي ذكي وشامل يعتمد على التقنيات الحديثة، مما يسهم في تحسين السلامة المرورية وتحليل البيانات بشكل استباقي، والعمل على استخدام أساليب حديثة وفعّالة في الرصد المروري وتطبيق القوانين، لقدرتها على التأثير في سلوكيات السائقين والحد من الحوادث.

وحول الأساليب الحديثة المستخدمة في الرقابة على التجاوزات المرورية قال: تعتمد الإدارة العامة للمرور بشرطة عُمان السلطانية على أنظمة الرقابة الحديثة والأساليب المباشرة للردع المروري تشمل الرصد التقني باستخدام أجهزة متطورة، بالإضافة إلى الكاميرات الذكية عند الإشارات الضوئية والمدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وترصد هذه الأنظمة سلوك السائق مثل استخدام الهاتف وعدم ربط حزام الأمان، مما يعزز الالتزام بالقوانين والانضباط على الطريق.

وعن أكثر التجاوزات المرورية شيوعًا، وآلية متابعة السائقين الذين تتكرر منهم هذه التجاوزات، أفاد قائلًا: أكثر التجاوزات شيوعًا هي السرعة الزائدة، وتجاوز الإشارة الحمراء، وعدم ربط حزام الأمان، واستخدام الهاتف أثناء السياقة.

ويتم متابعة المخالفين المتكررين من خلال تطبيق نظام النقاط المرورية، حيث تُحتسب نقاط على كل مخالفة بحسب تصنيفها، وتُتخذ إجراءات قانونية تدريجية عند تجاوز حد معين، مثل سحب الرخصة مؤقتًا أو إحالة السائق إلى دورات تأهيل في السياقة، أو الحجز الإداري للمركبة، أو تعليق الرخصة أو سحبها.

وفيما يتعلق بتقييم فعالية كاميرات المراقبة في الرصد المروري مقارنة بالرقابة التقليدية من قبل رجال الشرطة، ذكر مدير عام المرور قائلًا: أثبتت أنظمة الرصد التقني فعاليتها العالية في ضبط المخالفين بدقة وانتظام، إذ تعمل الكاميرات على مدار الساعة وتُسجل البيانات تلقائيًا دون تدخل بشري، وتكمن أهميتها في تسجيل التجاوزات بالصورة والمكان والتوقيت، مما يجعلها أداة رقابية معتمدة استنادًا إلى قانون المرور، ومع ذلك تظل الرقابة البشرية عنصرًا مهمًا ومكملًا في المواقع غير المغطاة إلكترونيًا، وفي التعامل مع مستجدات الحركة المرورية وفق أسس ومنطلقات قانونية مرورية.

وأشار العميد المهندس إلى دور التقنيات الحديثة في تقليل الحوادث المرورية، بقوله: تؤدي التقنيات الحديثة دورًا محوريًا في رصد السلوكيات الخاطئة بشكل فوري، مما يسهم في سرعة الاستجابة، وتقليل الحوادث، خاصة في الطرق السريعة والتقاطعات المرورية، كما أن تحليل هذه المعطيات باستخدام أحدث النظم يشكل خطوة استباقية لتوعية المجتمع بهذه المخاطر وتفاديها.

وأضاف: تُسهم بيانات حوادث السير في تحليل الوضع المروري وإيجاد الحلول المناسبة للحد من الحوادث، إلى جانب تعزيز الوعي المروري حول أبرز مسببات الحوادث والسلوكيات الخاطئة لبعض السائقين.

وعن المشاريع الجديدة التي تعمل عليها شرطة عُمان السلطانية لتحسين الرقابة، كشف العميد مهندس علي بن سليّم الفلاحي عن أن شرطة عُمان السلطانية تعمل على تبنّي مشاريع تقنية حديثة لتحسين الرقابة المرورية ورفع مستوى السلامة على الطرق، من خلال تطبيق أنظمة ذكية مستوحاة من النماذج المعتمدة في الدول المتقدمة، ويُجرى حاليًا استخدام نماذج تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لرصد الأنماط المتكررة للحوادث، وتوجيه الجهود بناء على تلك البيانات، كما تعمل شرطة عُمان السلطانية بالتعاون مع الجهات المعنية على تحديث البنية التقنية وتحسين أدوات المراقبة، بما يواكب المعايير الدولية لأمن وسلامة الطرق.

مقالات مشابهة

  • مشاريع تقنية حديثة لتحسين الرقابة المرورية وتحليل أنماط الحوادث
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط 4 مسيرات كانت متجهة إلى موسكو
  • شرطة صعدة تضبط أكثر من 31 طن من المخدرات كانت في طريقها إلى السعودية
  • تقنية ذكية تُسهِّل فهم سجلات المرضى في أقسام الطوارئ
  • مصري أم تركي؟.. «طبق عاشوراء» في الرواية التاريخية
  • النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية
  • كما حدث في “فلسطين التاريخية”.. غضب وقلق من شراء إسرائيليين للعقارات في قبرص: “الله وعدهم بالجزيرة”
  • تأثر300 ألف مسافر وإلغاء أكثر من 1500 رحلة جوية بسبب إضراب مطارات فرنسا
  • تقنية مسندم تنظم حلقة حول اختبار الآيتلس
  • تقنية مسندم تنظم حلقة حول حول اختبار الآيتلس