???? طرابلس – المركزي يعلن إطلاق منظومة goAML لتعزيز مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب

ليبيا – أعلنت وحدة المعلومات المالية الليبية التابعة لـمصرف ليبيا المركزي، عن الإطلاق الرسمي لمنظومة goAML، المعتمدة دوليًا لتلقي وتحليل البلاغات المتعلقة بالأنشطة والمعاملات المالية المشبوهة، في إطار تعزيز كفاءة النظام الوطني لمكافحة الجرائم المالية.

???? بالتنسيق مع اللجنة الوطنية ودعم المحافظ ????
وأوضح المكتب الإعلامي للمركزي أن إطلاق المنظومة يأتي ضمن جهود اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، برئاسة محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى، وبما يتماشى مع معايير مجموعة العمل المالي الدولية (FATF).

???? بلاغات إلكترونية آمنة وسريعة ⚙️
تهدف منظومة goAML إلى تمكين المؤسسات المالية والجهات المعنية من تقديم البلاغات إلكترونيًا وبشكل آمن، بما يعزز دقة البيانات وسرعة معالجتها، ويرفع من مستوى التعاون بين الجهات المختصة، مثل النيابة العامة وسلطات إنفاذ القانون.

???? بدء العمل الميداني في المصارف التجارية ????
أكد المركزي أن المصارف التجارية باشرت فعليًا التعامل مع المنظومة، من خلال تسجيل مسؤولي الإبلاغ وبدء استخدام النظام، تمهيدًا لاعتماده كليًا في عمليات الرصد والتحليل اليومي للمعاملات المشبوهة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أزمة المرور في مسقط: دعوة إلى حلول عاجلة

 

عبدالله بن زهران بن عبدالله البلوشي

azalbalushi@gmail.com

تحوَّلت الرحلة اليومية في مسقط، من مجرد تنقُّل روتيني إلى معاناة مرهقة تستنزف الجسد والعقل، ما كان ينبغي أن يكون طريقًا بسيطًا إلى العمل أو الدراسة، أصبح عبئًا يوميًا يؤثر على جودة حياة السكان في العاصمة. ومع وصول الازدحام المروري إلى مستويات غير مسبوقة، آن الأوان لفهم جذور الأزمة والمطالبة بحلول جريئة ومستدامة.

الحاضر غير المستدام

شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا هائلًا في أعداد المركبات على طرق مسقط؛ مما يتطلب تدخلًا فوريًا ومنسقًا؛ إذ لم تعد المسألة تقتصر على الإزعاج فقط؛ حيث إن العائلات باتت تضطر للاستيقاظ مبكرًا ومغادرة منازلها قبل شروق الشمس لتجنب الازدحام!! وتلاشت بذلك مظاهر الحياة الأُسرية اليومية، مثل: وجبة الإفطار المشتركة. وفي الوقت ذاته، يقف رجال المرور عند التقاطعات الكبرى في محاولة لفك اختناقات مرورية باتت جزءًا من المشهد اليومي.

غياب النقل العام

في صميم هذه الأزمة، تكمن فجوة واضحة، ألا وهي: غياب منظومة نقل عام فعّالة ومعقولة التكلفة. هذا الغياب لا ينعكس فقط على راحة المواطن؛ بل يفرض أعباءً مالية إضافية على الأُسر التي تضطر لشراء مركبات متعددة لنقل الأبناء إلى المدارس والجامعات. والأسوأ من ذلك هو حال المواطنين من ذوي الدخل المحدود، الذين يُجبرون على امتلاك وصيانة مركبات خاصة فقط للوصول إلى أماكن عملهم.

ونعتقد أن بعض عيوب التخطيط العمراني تسببت في تفاقم الأزمة؛ إذ تركَّزت معظم الوزارات والمؤسسات الحكومية داخل نطاق جغرافي صغير في وسط مسقط؛ مما يجعل أي إجراء رسمي يتطلب تنقُّلًا فعليًا إلى هذه المنطقة، ويضيف آلاف المركبات يوميًا إلى بنية أساسية مُرهقة أصلًا.

واتبع القطاع الخاص النهج ذاته؛ حيث تمركزت مقار الشركات الكبرى أيضًا في قلب المدينة، وغالبًا دون توفير مواقف كافية. ونتيجة لذلك، يتنافس الموظفون والزوار على أماكن الوقوف؛ مما يؤدي إلى اختناقات مرورية إضافية بسبب دوران المركبات بحثًا عن موقف.

مقاومة التحول إلى العمل عن بُعد

ورغم الدعوات الرسمية من وزارة العمل لتبنّي نماذج العمل المرن والعمل عن بُعد، لا تزال معظم الجهات الحكومية والخاصة بطيئة في الاستجابة. في حين أن هذه السياسات أثبتت فعاليتها عالميًا في تخفيف الازدحام وتعزيز الإنتاجية، إلّا أن تطبيقها في مسقط لا يزال محدودًا؛ مما يزيد الضغط غير الضروري على شبكة الطرق.

وتتطلب أزمة مرور مسقط أكثر من حلول تجميلية.. إنها تستدعي رؤية مُتكاملة تشمل تطوير منظومة نقل عام شاملة تشمل: الحافلات، والحافلات الصغيرة، وخيارات تنقُّل مُستقبلية ذكية. وحل المركزية في توفير الخدمات الحكومية والمقار التجارية، ونقلها إلى مناطق متعددة في مختلف المحافظات. إضافة إلى تطبيق فعّال لسياسات العمل عن بُعد لتقليل عدد الرحلات اليومية.

وأخيرًا.. تستحق مسقط منظومة نقل تُعزِّز جودة الحياة، لا تُعيقها، ولا ريب أن ازدهار مدينتنا وصحة سكانها ورفاههم الاجتماعي، أهداف مشروعة تتطلب التعامل مع هذه الأزمة بالجدية والعزيمة التي تستحقها.

مقالات مشابهة

  • البرلمان يطلق لجنة عاجلة لمراقبة الوضع الأمني والإنساني بطرابلس
  • لإخراج الأسر من العوز.. التضامن تستعد لإطلاق المنظومة المالية للتمكين الاقتصادي
  • قائد القوات المساعدة بمركز تمصلوحت والعناصر: كفاءة مهنية وخدمة متواصلة لترسيخ النظام في التظاهرات والمناسبات الوطنية
  • الوكالة المغربية للدم ومشتقاته تطلق جولتها الوطنية من جهة طنجة تطوان الحسيمة لتعزيز السيادة الصحية في مجال الدم
  • الشيوخ يناقش تقرير اللجنة المالية بشأن تعديل قانون التحكيم.. الأسبوع المقبل
  • قيادي بالجبهة الوطنية: توجيهات الرئيس تستهدف تغيير جذري في ملف تطوير التعليم
  • هذا موعد انتخاب اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لقطاع التربية الوطنية
  • تحالف الأحزاب: نحن بحاجة ملحة لإحداث تحول جذري في منظومة التعليم
  • أزمة المرور في مسقط: دعوة إلى حلول عاجلة
  • وفد كوسوفو يزور البارالمبية الوطنية