جامعة هارفارد في مرمى نيران إدارة ترامب بسبب دعم فلسطين
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
اقرأ ايضاً
في تصعيد جديد، فتحت إدارة ترامب هجومًا حادًا على جامعة هارفارد على خلفية مزاعم بـ"معاداة السامية" داخل الحرم الجامعي، وذلك في أعقاب موجة احتجاجات طلابية داعمة لفلسطين أدانت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ومع تصاعد الغضب داخل الجامعات الأميركية، تحولت حرمات تعليمية كبرى مثل هارفارد إلى مساحات للتظاهر والتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهو ما اعتبرته جهات يمينية تجاوزًا لحرية التعبير وتشجيعًا على معاداة السامية.
وخلال الأسابيع الماضية، بدأت وزارة التعليم الأميركية في إدارة ترامب مراجعة شاملة للتمويل الفيدرالي الممنوح لهارفارد، والذي يُقدَّر بنحو 9 مليارات دولار. وطالبت الإدارة الجامعة بـ:
-حظر برامج التنوع والمساواة والشمول (DEI).
-قمع الجماعات المؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي.
-ضمان بيئة "خالية من الخطاب المعادي للسامية".
وقد قامت الحكومة بتعليق تمويل بقيمة 2.3 مليار دولار من إجمالي الدعم الاتحادي للجامعة، مما زاد من حدة المواجهة بين الطرفين.
وفي رد رسمي، رفضت جامعة هارفارد مطالب إدارة ترامب، ووصفتها بأنها تهديد صريح لحرية التعبير والاستقلال الأكاديمي. كما رفعت دعوى قضائية ضد الحكومة الأميركية لاستعادة التمويل المعلّق، وأكدت في الوقت ذاته التزامها بمحاربة كل أشكال التمييز، بما في ذلك الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية، دون التضحية بحقوق الطلبة في التعبير السلمي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأميركية تطلق تأشيرة بطاقة ترامب الذهبية للأثرياء الأجانب
أطلقت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، "بطاقة ترامب الذهبية" التي تمنح الأجانب الأثرياء حق الإقامة في الولايات المتحدة مقابل دفع مليون دولار.
وكان ترامب كشف عن هذه الخطة قبل عدة أشهر. وتقدم إدارة ترامب البرنامج كوسيلة لجذب عمالة مؤهلة تأهيلا عاليا وخاضعة للتدقيق المسبق للشركات الأميركية. وتعهد ترامب بتحقيق إيرادات كبيرة للميزانية الاتحادية. ووفقاً لأرقام سابقة أصدرتها وزارة التجارة، من المتوقع أن تدر البطاقة الذهبية أكثر من 100 مليار دولار، بينما قد يدر برنامج "البطاقة البلاتينية"، وهو برنامج أغلى ثمنا، حوالي تريليون دولار. ولم تحدد الحكومة الفترة الزمنية التي سيتم خلالها تجميع هذه المبالغ.
وتتميز البطاقة الذهبية بوجود صورة الرئيس ترامب عليها بجانب تمثال الحرية. ويشير موقع التقديم الإلكتروني إلى قائمة انتظار لبطاقة "ترامب البلاتينية"، والتي تسمح للمتقدمين الأثرياء الذين يدفعون 5 ملايين دولار مقابل الحصول عليها ، بقضاء ما يصل إلى 270 يوما سنويا في الولايات المتحدة دون دفع ضرائب أميركية على الدخل المكتسب في الخارج. وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "يا له من أمر مثير! أخيرا، ستتمكن شركاتنا الأميركية العظيمة من الاحتفاظ بمواهبها القيمة".
ومقابل رسوم قدرها مليوني دولار، ستتمكن الشركات من شراء تصريح إقامة لموظف "في وقت قياسي"، وبعد ذلك يجب على الفرد اجتياز فحص أمني.
وتقول الحكومة إن حاملي البطاقة قد يكونون مؤهلين للحصول على الجنسية بعد عدة سنوات. وأوضح المسؤولون أن النظام مشابه للبطاقة الخضراء المعروفة، والتي تسمح للأجانب بالعيش والعمل بشكل دائم في الولايات المتحدة. ومثال على كيفية استخدام البطاقة الذهبية، قالت الإدارة إن الشركات يمكنها الاحتفاظ بالطلاب الأجانب بعد تخرجهم بدلا من مطالبتهم بالعودة إلى بلادهم.