سام التمان: أوبن إيه آي ليست شركة عادية ولن تكون كذلك أبداً
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أعلن الرئيس التنفيذي لـ"أوبن إيه آي" سام ألتمان، تخلي الشركة التي تقف وراء "تشات جي بي تي" عن خطتها لتصبح ربحية.
وكتب سام ألتمان في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين نُشرت الاثنين على موقع الشركة الإلكتروني "أوبن إيه آي ليست شركة عادية ولن تكون كذلك أبدا".
وقال "اتخذنا قرار البقاء كشركة غير ربحية بعد الاستماع إلى قادة المجتمع المدني والتحدث مع مكاتب المدعين العامين في كاليفورنيا وديلاوير".
وأصبحت الشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي واحدة من أنجح الشركات الناشئة في تاريخ سيليكون فالي، بدفع خصوصا من النجاح الكبير لأداتها الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي "تشات جي بي تي" منذ نهاية 2022.
في أعقاب الأزمة التي حدثت داخل الشركة في 2023، أراد المستثمرون الرئيسيون في "أوبن إيه آي" أن يتمكنوا من تنمية استثماراتهم ضمن هيكلية قائمة على تحقيق الأرباح، خصوصا بالنظر إلى التكاليف الكبيرة المرتبطة بتصميم وتدريب ونشر نماذج الذكاء الاصطناعي مثل "تشات جي بي تي".
وفي العام الماضي، كشفت "أوبن إيه آي" التي تكلف طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي عشرات مليارات الدولارات من الاستثمارات، عن خطة للتحول إلى شركة ربحية في غضون عامين.
لكن منتقدي الخطة اعتبروا المشروع خطرا نظرا لقوة أدوات الذكاء الاصطناعي، ولأن هذا التغيير الهيكلي برأي هؤلاء من شأنه أن يضع مصالح المساهمين قبل مصالح المجتمع المدني.
وبموجب خطة "أوبن إيه آي" الجديدة، سيكون الفرع المدرّ للإيرادات في الشركة قادرا على تحقيق الربح، ولكن الأهم من ذلك، فإنه سيظل تحت إشراف مجلس إدارة الشركة غير الربحية.
وقال ألتمان الاثنين إن البقاء كشركة غير ربحية "سيسمح لنا بمواصلة تحقيق تقدم سريع وآمن ومنح الجميع إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي القوي".
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة أوبن ايه آي الذكاء الاصطناعي الذكاء الذکاء الاصطناعی أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تستعد لمؤتمر “صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي”
أعلنت دارُ الإفتاء المصرية عن انتهاء استعداداتها التنظيمية واللوجستية لعقد مؤتمرها العالمي العاشر، الذي تنظِّمه الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، والمقرر انطلاقه في القاهرة خلال الفترة من 12 إلى 13 أغسطس المقبل، بحضور كبار المفتين والوزراء من أكثر من مائة دولة وبمشاركة دولية وأممية واسعة.
ويأتي هذا المؤتمر بالتزامن مع احتفال الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم بمرور عشرة أعوام على تأسيسها، حيث شكَّلت خلال هذه السنوات مظلة جامعة للمؤسسات والهيئات الإفتائية حول العالم، وضمَّت في عضويتها 111 مؤسسة من مختلف الدول، وأسهمت في تطوير الأداء الإفتائي وتعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات الإفتائية.
وقال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن المؤتمر هذا العام يأتي في توقيت بالغ الأهمية، بالنظر إلى التحولات التكنولوجية المتسارعة التي فرضت تحديات غير مسبوقة على المؤسسات الدينية، وفي مقدمتها مؤسسات الإفتاء".
وأضاف أن دار الإفتاء تهدُف من خلال هذا المؤتمر إلى وضع أُسس واضحة لصناعة المفتي الرشيد القادر على التعامل مع أدوات العصر، وفهم التحولات الرقْمية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي بشكل رشيد ومسؤول في خدمة العملية الإفتائية، بما يحقق المصلحة الشرعية ويحفظ الثوابت الدينية، وتجديًدا لرؤية صناعة الفتوى والواقع الرقمي الجديد.
وأوضح أن جلسات المؤتمر ستناقش، على مدار يومين، عددًا من المحاور المتعلقة بالتكوين العلمي للمفتي، وأدوات الإفتاء في العصر الرقمي، وضوابط التعامل مع المنصات الرقمية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب عرض تجارب رائدة لبعض دُور الإفتاء العالمية في هذا المجال.
ومن جانبه، صرَّح الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأن المؤتمر سيشهد حضورًا دوليًّا واسعًا من كبار المفتين والعلماء والخبراء في مجالات الفتوى والتكنولوجيا، ما يعكس المكانة المرموقة التي باتت تحتلها دار الإفتاء المصرية على المستوى الدولي.
وأوضح: "اخترنا هذا العنوان تحديدًا لإيماننا العميق بأن المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي يجب أن يعاد تأهيله وَفق رؤية عصرية تدمج بين التأصيل العلمي العميق والقدرة على استخدام أدوات التقنية الحديثة، بما يخدم الرسالة الإفتائية ويُسهم في تعزيز وعي المجتمعات".
وأشار إلى أن المؤتمر سيشهد الإعلان عن مبادرات إفتائية رقمية جديدة تُعَدُّ الأولى من نوعها، إلى جانب توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع جهات دولية لتعزيز التكامل بين المؤسسات الإفتائية عالميًّا.